طنج (حيوان)

فَصيلة من الثدييات
(بالتحويل من جلاجو)
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

طنج

 
المرتبة التصنيفية فصيلة[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  أبواكيات
مملكة  بعديات حقيقية
عويلم  كلوانيات
مملكة فرعية  ثانويات الفم
شعبة  حبليات
شعيبة  فقاريات
شعبة فرعية  مسقوفات الرأس
عمارة  ثدييات الشكل
طائفة  ثدييات شمالية
طويئفة  وحشيات حقيقية
صُنيف فرعي  مشيميات
رتبة ضخمة  وحشيات شمالية
رتبة كبرى  فوق رئيسيات
رتبة كبرى  أسلاف حقيقية
رتبة متوسطة  أشباه رئيسيات
رتبة  رئيسيات
رتيبة  منثنيات المنخرين
تحت رتبة  لوريسيات الشكل
الاسم العلمي
Galagidae[3][1]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
جون إدوارد غراي  ، 1825  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور طنج  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

الطَّنْج[4][5] أو الدُّعفُوص[6] أو الغَلَغُو[6] يُطلق عليها أيضًا أطفال الأدغال، أو النَّجَبيّ (والتي تعني «قرود ليلية صغيرة» باللغة الأفريقانية)، هو حيوان صغير، ليلي[7] من رتبة الرئيسيات وحيوان أصلي من قارة أفريقيا، فهو مكون فصيلة الدُّعفوصيات أو الطَّنْجِيَّات. وهي تُصنف أحيانًا فُصيلةً في فَصيلة اللوريسيات.

وطبقًا لبعض التقارير، فإن اسم «طفل الأدغال» مشتق من صوت الحيوان أو من شكله الخارجي. كما أن الاسم الجنوب إفريقي ناجابي مشتق من حقيقة أنه لا يُرى تقريبًا إلا بالليل.

يُقال أن حيوانات الدعفوص هي تطور لأسلاف قرود بطيئة الحركة يرجع عمرها إلى 40 - 50 مليون سنة وقد كانت لا تستطيع التنافس مع من هم أكبر وأسرع منها في فصيلة الرئيسيات في إفريقيا. ولأن المنافسة كانت أقل بكثير ليلاً لذا فقد تطورت إلى أطفال الأدغال الحاليين.[8]

ومن ناحية التنوع والوفرة معًا، فإن أطفال الأدغال هم أنجح فصيلة من فصائل الرئيسيات البدائية في إفريقيا، وذلك حسب مؤسسة الحياة البرية الإفريقية.[8]

السمات

عدل

يتمتع حيوان الدعفوص بعينين واسعتين تساعده على الرؤية الجيدة ليلاً، وأطراف خلفية قوية، والسمع وذيل طويل يساعده على حفظ توازنه. تعمل أذنيها كالخفاش فتساعدها على تعقُب الحشرات في الظلام. حيث يمكنها أن تأكل الحشرات من الأرض أو تلتقطها من الهواء. فهي كائنات سريعة ورشيقة. وبينما تقفز بين الشجيرات الكثيفة تطوي أذُنيها الرقيقتين للخلف لتحميها. كما أنها تطويهما أيضًا أثناء فترة الراحة.[8] ولها أظافر على معظم أصابعها، باستثناء الإصبع الثاني للأرجل الخلفية، والذي به مخلب للتنظيف. ويتكون نظامها الغذائي من خليط من الحشرات وحيوانات صغيرة أخرى، وفاكهة وحلوى الأشجار.[9] كما أنها تتمتع بـ قواطع تشبه المشط، وأسنانًا مُرتبة:  

وبعد انتهاء فترة الحمل والتي تستغرق من 110 - 133 يومًا، يولد صغير الدعفوص بعينين نصف مفتوحة فهو في البداية لا يستطيع الحركة بمفرده. وبعد انقضاء بعض الأيام (6 - 8 أيام)، تضع الأم طفلها في فمها وتضعه على الأغصان أثناء الرضاعة. من الممكن أن تضع الأنثى طفلاً واحدًا أو طفلين أو ثلاثة ويمكن أن تصبح أكثر عدائية. يزن كل مولود جديد أقل من نصف أونصة. يبقى الطفل مع أمه بصفة دائمة في الأيام الثلاثة الأول. تُطعم الأم صغارها لمدة ستة أسابيع وعند بلوغهم شهرين يُطعمون أنفسهم. يكبر الأطفال سريعًا، وآنذاك يتعذر على الأم المشي لأنها تنقلهم.[8]

تتمسك الأنثى بأرضها ولكنها تشارك أطفالها معها. بينما يترك الذكور أرض أمهاتهم عند وصولهم سن البلوغ وتبقى الإناث، مكونة بذلك مجموعات اجتماعية مترابطة من الإناث وصغارهن. يبقى الذكور البالغين على أراض متفرقة، حيث يندمجون مع إناث المجموعات الاجتماعية؛ وبصفة عامة يتزاوج الذكر الواحد البالغ من جميع الإناث اللاتي بالمنطقة. والذكور الذين لم يبقوا على أراض كتلك يكونون أحيانًا مجموعات صغيرة للعزاب.[9]

وبالرغم من أنه لا يُنصح بتربيتهم كحيوانات أليفة (مثله مثل العديد من فصيلة الرئيسيات غير الإنسانية، فهم يعدوا مصدر أمراض حيوانية المنشأ، الأمراض التي تستطيع أن تكسر حاجز الفصائل)، فإن البعض يفعل ذلك. وعلى حد سواء، فهم يجذبون انتباه مسئولي الجمارك بشدة عند تصديرهم إلى العديد من الدول. أشارت تقارير من مصادر بيطرية وذو علاقة بالحيوان إلى أن الأعمار المُقيدة تتراوح ما بين 12 و16.5 موضحةً أن العُمر الطبيعي يكون في غضون عقد.[بحاجة لمصدر]

يتواصل الدعفوص بوسيلتين، بالنداء بعضهم لبعض، وتحديد مساراتهم عن طريق البول. وباتباعهم رائحة البول يمكنهم الوصول إلى نفس الغصن بالضبط في كل مرة.[8] وفي آخر الليل، يقوم أعضاء المجموعة باستخدام نداء تجميعي خاص لحشد الجميع للنوم في عش مكون من أوراق، أو مجموعة من الأغصان، أو في فجوة في شجرة.

القفز

عدل

يمتلك الدعفوص قدرات ملحوظة في القفز. فلقد تم تسجيل أعلى قفزة لحيوان الدعفوص بارتفاع 2.5 متر. وطبقًا لدراسة أجرَتها الجمعية الملكية، موضحة كثافة جسم كل حيوان وحقيقة أن عضلات الأرجل تُمثل حوالي 25% منها، فإن عضلات الدعفوص المسئولة عن القفز يجب أن تكون أكثر كفاءة من عضلات الضفدع بست إلى تسع أضعاف.[10] ويرجع ذلك إلى تخزين تلك الطاقة المطاطية داخل عضلة الأرجل القصيرة، والتي تسمح بأداء قفزات بعيدة هائلة أكثر من أي حيوان آخر بنفس حجمها.[10] وأثناء التحليق يطوي حيوان الدعفوص ذراعيه ورجليه ناحية جسده؛ وبعد ذلك يُظهرها في آخر ثانية ليُمسِك بالغصن. ويستطيع حيوان الدعفوص خلال سلسلة من القفزات أن يعبُر عشر ياردات خلال ثوانٍ فقط. يمنح الذيل للقفزة قوة، وهو أطول من الرأس والجسم معًا، بالإضافة إلى عضلات رجليه القويتين. ومن الممكن أيضًا أن تقفز كالكانجرو أو تجري أو تمشي على أربع أرجل بكل بساطة.[8]

البناء الاجتماعي

عدل

بصفة عامة يتكون البناء الاجتماعي لحيوان الدعفوص من الحياة الاجتماعية والحياة المُنعزلة معًا. ويتضح ذلك في وقت لعبهم. فيأرجحوا الأغصان أو يتسلقوا لأعلى ويلقوا الأشياء. أما الألعاب الاجتماعية فتتضمن لعبة المشاجرة، ولعبة النظافة، ولعبة التتبع. ففي لعبة التتبع، يقفز اثنين من حيوان الدعفوص بشكل متقطع ويطاردوا بعضهم من خلال الأشجار. ويُفضل كبار السن من حيوان الدعفوص في المجموعة أن يستريحوا وحدهم بينما يتواصل الصغار بصفة دائمة مع بعضهم.[11]

كما تُعد النظافة عنصرًا مهمًا في حياة حيوان الدعفوص اليومية. حيث ينظف حيوان الدعفوص نفسه قبل، وأثناء، وبعد الاستراحة. عادةً يقوم الذكور في المجموعة بالنظافة الاجتماعية كما ترفض الإناث دائمًا المحاولات التي يقوم بها الذكر لتنظيفها.[11][11]

تصنيف

عدل

كانت هناك دراسة حديثة لجالاجيداي (Galagidae). فلقد تم اكتشاف العديد من الفصائل الجديدة، وهي مقسمة الآن إلى ثلاثة أنواع، بالإضافة إلى اثنين سابقين من أفراد النوع المنقرض جالاجويديس.(Galagoides).وقد عادوا إلى نوعهم الأصلي جالاجو:[12]

 
أطفال الأدغال
 
أطفال الأدغال

فصيلة جالاجيداي - جالاجو، أو أطفال الأدغال

مجموعة **جالاجو السنغالي (Galago senegalensis)

مجموعة **جالاجو ماتستشيي (Galago matschiei)

مجموعة **جالاجو أليني (Galago alleni)

مجموعة **جالاجو من زنجبار (Galago zanzibaricus)

مجموعة **جالاجو أورينوس (Galago orinus)

علم الجينوم

عدل

هناك تغطية ضعيفة من التسلسل الجينومي لـ جالاجو الشمال الأكبر، أوتوليمور جارنيتي، تسعى قُدمًا. وحيث إنها من فصيلة الرئيسيات البدائية، فإن التسلسل سيكون مفيدًا خصوصًا في بناء تسلسل من فصيلة رئيسيات أعلى (المكاك، شيمبانزي، الإنسان) لغلق غير الرئيسيات مثل رودينتس (rodents) ولن تكون تغطية 2x المخطط لها كافية لإنشاء مجموعة جينوم كاملة، ولكنها ستوفر بيانات ستساعد في معظم مجموعة البشر.

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder (23 Dec 2011). "Class Mammalia Linnaeus, 1758" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 56–60. ISBN:978-1-86977-849-1. QID:Q19302303.
  2. ^ Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
  3. ^ ا ب Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
  4. ^ أمين المعلوف (1985)، معجم الحيوان (بالعربية والإنجليزية) (ط. 3)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. 110، OCLC:1039733332، QID:Q113643886
  5. ^ جون لي بمبرتون (1975)، اللبونات الأفريقية، ترجمة: رامز مسوح، مراجعة: أحمد شفيق الخطيب (ط. 1)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ص. 4، OCLC:1158674642، QID:Q125582120
  6. ^ ا ب إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 573. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  7. ^ "African Wildlife Foundation". Awf.org. 20 يونيو 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-26.
  8. ^ ا ب ج د ه و "BUSH BABY". مؤرشف من الأصل في 2013-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-26.
  9. ^ ا ب Charles-Dominique, Pierre (1984). Macdonald, D. (المحرر). The Encyclopedia of Mammals. New York: Facts on File. ص. 332–337. ISBN:0-87196-871-1.
  10. ^ ا ب Aerts، Peter (29 أكتوبر 1998). "Vertical jumping in Galago senegalensis: the quest for an obligate mechanical power amplifier". Philos Trans R Soc Lond B Biol Sci. ج. 353 ع. 1375: 1607–1620.
  11. ^ ا ب ج Witt، Cornelia (سبتمبر 1982). "Preliminary observations on the social behaviour of the greater galago, "Galago agisymbanus" Coquerel, 1859, in captivity". Anthropologischer Anzeiger: 193–203.
  12. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع msw3
  13. ^ Fleagle، John G. (1999). Primate adaptation and evolution. Academic Press. ص. 114. ISBN:978-0-12-260341-9. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-10.
  14. ^ Harrison، Terry, ed. (2011). Paleontology and Geology of Laetoli: Human evolution in Context. Volume 2: Fossil Hominins and the Associated Fauna. Springer. ص. 75. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. {{استشهاد بكتاب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة) و|الأول= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

وصلات خارجية

عدل