جاما هيدروكسي بيوتيريت

مركب كيميائي وعقار

جاما هيدروكسي بيوتيريت (بالإنجليزية: gamma-Hydroxybutyric)‏ ويُعرف اختصاراً "GHB" هو عقار مثبط للجهاز العصبي المركزي يُصنف من العقاقير النفسية. كما أنه يتم إنتاج هذه المادة بشكل طبيعي في الجسم في النواقل العصبية، لكن بكميات قليلة جداً حيث تقوم هذه المادة بتنظيم أنشطة الجسم والنوم. والجاما هيدروكسي بيوتيريت هو حمض دهني يتفاعل مع مستقبلات جابا ومستقبلات GHB الطبيعية في الجسم لتقليل نشاط الجهاز العصبي المركزي.[4]

جاما هيدروكسي بيوتيريت
يعالج
اعتبارات علاجية
إدمان المخدرات عالي[2]
معرّفات
CAS 591-81-1  تعديل قيمة خاصية (P231) في ويكي بيانات
بوب كيم 10413  تعديل قيمة خاصية (P662) في ويكي بيانات
ECHA InfoCard ID 100.218.519  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك DB01440  تعديل قيمة خاصية (P715) في ويكي بيانات
كيم سبايدر 9984  تعديل قيمة خاصية (P661) في ويكي بيانات
المكون الفريد 30IW36W5B2  تعديل قيمة خاصية (P652) في ويكي بيانات
كيوتو C00989  تعديل قيمة خاصية (P665) في ويكي بيانات
ChEMBL CHEMBL1342  تعديل قيمة خاصية (P592) في ويكي بيانات
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C₄H₈O₃[3]  تعديل قيمة خاصية (P274) في ويكي بيانات
نقطة الانصهار 16.5 درجة حرارة مئوية  تعديل قيمة خاصية (P2101) في ويكي بيانات

التاريخ

عدل

اكتشف مادة الـGHB في جسم الإنسان العالم الكيميائي الروسي ألكسندر ميخائيلوفيتش زايتسيف سنة 1874.[5] وقام الجراح الفرنسي الدكتور هنري لابوريت بابحاث موسعة عن المادة في النواقل العصبية في عقد 1960، واستخدمها في دراسة الناقل العصبي GABA.[6] ولقد وجد أن الناقل العصبي جابا لا ينتقل بشكل عام من الدم إلى المخ، وإنما جي إتش بي هو الذي ينتقل من الدم إلى المخ ثم يتحول إلى جابا عن طريق عمليات كيميائية طبيعية.[4]

الاستخدام

عدل

يستخدم العقار بشكل مسموح بالتخدير في المستشفيات، كما يُستخدم كعلاج لحالات الإدمان على الكحول والمخدرات في مراكز علاج الإدمان، ويُستخدم مع مرضى النوم القهري.[4] لكنه يُستخدم بشكل واسع في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم. وتم تعاطيه بشكل واسع بالنوادي الليلية منذ التسعينات في أوروبا والولايات المتحدة.

مراجع

عدل
  1. ^ Fabio Pizza; Antonio Balsamo; Giuseppe Plazzi (29 Sep 2016). "Growing Up with Type 1 Narcolepsy: Its Anthropometric and Endocrine Features". The Journal of Clinical Sleep Medicine (بالإنجليزية). 12 (12): 1649–1657. DOI:10.5664/JCSM.6352. ISSN:1550-9389. PMC:5155189. PMID:27707443. QID:Q37501097.
  2. ^ Tay, E., Lo, W. K. W., & Murnion, B. (2022). Current Insights on the Impact of Gamma-Hydroxybutyrate (GHB) Abuse. Substance Abuse and Rehabilitation, 13, 13–23. دُوِي:10.2147/SAR.S315720
  3. ^ ا ب ج 4-Hydroxybutanoic acid (بالإنجليزية), QID:Q278487
  4. ^ ا ب ج "جي إتش بي". جناد. مؤرشف من الأصل في 2018-09-28.
  5. ^ Saytzeff, Alexander (1874). "Über die Reduction des Succinylchlorids". Liebigs Annalen der Chemie (بالألمانية). 171 (2): 258–290. DOI:10.1002/jlac.18741710216.
  6. ^ Laborit, H; Jouany, JM; Gerard, J; Fabiani, F (1960). "Generalities concernant l'etude experimentale de l'emploi clinique du gamma hydroxybutyrate de Na". Aggressologie (بالفرنسية). 1: 397–406. PMID:13758011.
  إخلاء مسؤولية طبية