تنكس الخلط الزجاجي النجماني

تَنَكُّسُ الخِلْطِ الزُّجاجِيِّ النَّجْمانِيّ[1][2] أو الحرض الزجاجي النجمي[1] (بالإنجليزية: Asteroid hyalosis)‏ هو حالةٌ تنكُسِيةٌ في العين، تتمثلُ بظهورِ عتاماتٍ بيضاء صغيرة في الجسم الزجاجي، وقد تحدثُ في البشر، والكلاب والقطط والأحصنة والشنشيلات.[3] إنَّ هذه العتاماتِ سريريًا قابلةٌ جدًا للانكسار، مما يمنَحُها مظهر النجوم (أو الكويكيبات) اللامعة في سماءِ الليلة، والفرقُ الوحيد أنها غالبًا ما تكون مُتحركة كثيرًا. يجب التَفرقة بين هذه الحالة وبين عوائم الجسم الزجاجي، والتي عادةً ما تكون عبارةً عن كثافاتٍ ليفية أو خليوية.

تنكس الخلط الزجاجي النجماني
تنكس الخلط الزجاجي النجماني لدى كلب ترير يوركشاير
تنكس الخلط الزجاجي النجماني لدى كلب ترير يوركشاير
تنكس الخلط الزجاجي النجماني لدى كلب ترير يوركشاير

معلومات عامة
الاختصاص طب العيون  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع أمراض الجسم الزجاجي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

الأجسام النجمانية[4] أو الأجسام نجمية الشكل[4] (بالإنجليزية: Asteroid bodies)‏ تتكونُ من هيدروكسيل أباتيت، والذي يتكون من كالسيوم وفوسفات أو دهون فسفورية.[5]

الأسباب عدل

سببُ حدوثِ تنكس الخلط الزجاجي النجماني غير معروف، ولكنهُ مرتبطٌ مع مرض السكري،[6] وارتفاع ضغط الدم، وفرط كوليسترول الدم،[7] وفي بعضِ الحيوانات، يرتبطع مع أورامِ الجسم الهدبي.[8]

يُعتبر تنكس الخلط الزجاجي النجماني في الكِلاب مرتبطًا مع التغيراتِ العُمرية.[9]

التأثير عدل

لا يُؤثر تنكس الخلط الزجاجي النجماني عادةً بشدةٍ على الرؤية، ولكن العتامات العائِمة قد تكون مُزعجة للغاية، وقد تتداخل كثيرًا مع التبصر والإظهار واختبار الشبكية.[10]

العلاج عدل

غالبًا لا يكون علاجُ تنكس الخلط الزجاجي النجماني ضروريًا، ولكن قد يُوصى أحيانًا باستئصال الزجاجية؛ وذلك لأسبابٍ تشخيصية وعلاجية.[11][12]

انظر أيضًا عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 2018-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-24.
  2. ^ "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-24.
  3. ^ Wang M، Kador P، Wyman M (2006). "Structure of asteroid bodies in the vitreous of galactose-fed dogs". Mol Vis. ج. 12: 283–9. PMID:16617295.
  4. ^ أ ب "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 2018-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-24.
  5. ^ Komatsu H، Kamura Y، Ishi K، Kashima Y (2003). "Fine structure and morphogenesis of asteroid hyalosis". Med Electron Microsc. ج. 36 ع. 2: 112–9. DOI:10.1007/s00795-002-0211-y. PMID:12825125.
  6. ^ Akram A، Niazi M، Ishaq M، Azad N (2003). "Frequency of diabetics in asteroid hyalosis patients". J Ayub Med Coll Abbottabad. ج. 15 ع. 3: 10–1. PMID:14727330.
  7. ^ Bergren R، Brown G، Duker J (1991). "Prevalence and association of asteroid hyalosis with systemic diseases". Am J Ophthalmol. ج. 111 ع. 3: 289–93. DOI:10.1016/s0002-9394(14)72311-6. PMID:2000898.
  8. ^ Gelatt, Kirk N.، المحرر (1999). Veterinary Ophthalmology (ط. 3rd). Lippincott, Williams & Wilkins. ISBN:0-683-30076-8.
  9. ^ Bjerk، Ellen (2004). "Ocular Disease of the Aging Dog". Proceedings of the 29th World Congress of the World Small Animal Veterinary Association. مؤرشف من الأصل في 2007-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-23.
  10. ^ Wong S، Sampath R (2002). "Erroneous automated refraction in a case of asteroid hyalois". J Cataract Refract Surg. ج. 28 ع. 9: 1707–8. DOI:10.1016/S0886-3350(01)01224-X. PMID:12231337.
  11. ^ Olea Vallejo J، Muñoz Corrales E، Mateos Poch J، Mulet Perera P، Suñer Capo M (2002). "[Vitrectomy for asteroid hyalosis]". Arch Soc Esp Oftalmol. ج. 77 ع. 4: 201–4. PMID:11973661.
  12. ^ Feist R، Morris R، Witherspoon C، Blair N، Ticho B، White M (1990). "Vitrectomy in asteroid hyalosis". Retina. ج. 10 ع. 3: 173–7. DOI:10.1097/00006982-199001030-00003. PMID:2236940.