تعزيز البشر

(بالتحويل من تعزيز بشري)

تعزيز البشر[1] أو تحسين البشر هو التغيير الطبيعي أو الاصطناعي أو التقني لجسم الإنسان من أجل تعزيز قدراته البدنية أو العقلية.[2]

التقنيات عدل

التقنيات الحالية عدل

هناك حالياً ثلاثة أشكال من تعزيز البشر: الإنجابية والجسدية والعقلية. تشمل التحسينات الإنجابية اختيار الجنين عن طريق الفحص الجيني قبل الزرع، ونقل السيتوبلازما، والأمشاج المولدة في المختبر. وتشمل التحسينات الجسدية الجراحة التجميلية وتقويم الأسنان، والأدوية المستحثّة (المنشطات والعقاقير المعززة للأداء)، والتحسينات الوظيفية (الجراحات الترقيعية وتركيب الأطراف الاصطناعية)، والطبية (عمليات الزرع مثل منظم ضربات القلب)، واستبدال الأعضاء (مثل العدسات الإلكترونية)، والتدريب على القوة (الأثقال مثل رفع الأثقال بالإضافة إلى المكملات الغذائية). ومن أمثلة التحسينات العقلية: المنشطات الذهنية والمنبهات العصبية والمكملات التي تحسن الوظائف العقلية.[3][4] ويمكن استخدام الحواسيب والهواتف المحمولة والإنترنت[5] أيضاً لتعزيز الكفاءة المعرفية (الإدراكية). تُقدّم الجهود الملحوظة في تحسين البشر من قبل أجهزة شبكات إنترنت الأشياء،[6] بما في ذلك الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء (مثل نظارات الواقع المعزز، والساعات الذكية، والمنسوجات الذكية)، والطائرات بدون طيار، وشبكات النانو داخل الجسم والمحمولة على الجسم.[7]

التقنيات الناشئة عدل

هناك أشكال مختلفة وعديدة من تقنيات تعزيز الإنسان منها ما هو قيد التطوير ومنها ما يجري اختباره وتجربته حالياً. تشمل بعض هذه التقنيات الناشئة كلًا من الهندسة الوراثية البشرية (العلاج الجينيوالتقنية العصبية (مثل الغرسات العصبية والواجهات الدماغية-الحاسوبية)، والبرمجيات الإلكترونية، واستراتيجيات لهندسة الشيخوخة الضئيلة، وطب النانو، والطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد.

تقنيات تخمينية عدل

هناك عدد قليل من تقنيات تعزيز الإنسان الافتراضية تحت التخمين، مثل: تحميل الدماغ، والإكسكورتيكس، والتغذية الاصطناعية الذاتية.

تحميل الدماغ هي عملية افتراضية «لنقل» و «تحميل» أو نسخ العقل الواعي من الدماغ إلى ركيزة غير بيولوجية من خلال المسح ورسم الخرائط لدماغ بيولوجي بالتفصيل ونسخ حالته إلى نظام الكمبيوتر أو جهاز آخر.

يُعرّف (الاكسكورتيكس) على أنه نظام نظري اصطناعي لمعالجة المعلومات الخارجية من شأنه أن يعزز العمليات الإدراكية البيولوجية عالية المستوى في الدماغ.

يمكن أن تكون التغذية الاصطناعية الداخلية مشابهة لمولد النظائر المشعة الذي يعيد تشكيل الجلوكوز (على غرار التمثيل الضوئي)، والأحماض الأمينية، والفيتامينات الناتجة عن منتجات التحلل، والتي تستفيد منها نظرياً لأسابيع بدون طعام إذا لزم الأمر.

المنشطات الذهنية عدل

هناك العديد من المواد التي يُزعم أنها تحمل وعدًا في زيادة الإدراك البشري بوسائل مختلفة.  تسمى هذه المواد بالمنشطات الذهنية، ويمكن أن تفيد الأفراد الذين يعانون من انخفاض إدراكي والعديد من الاضطرابات المختلفة، ولكنها قد تكون قادرة أيضًا على تحقيق نتائج على الأشخاص الأصحاء إدراكياً. بعض الأمثلة على ذلك تشمل: هوبيرزين أ، وفوسفاتيديل سيرين، وباكوبا منيرة،[8] وغوتو كولا،[9] وأسيتيل الكارنتين،[10] واليوريدين أحادي الفوسفات، وإل ثيانين، [11][12][13] ورهوديولا روزيا، وبيكنوغينول (لحاء الصنوبر) التي هي عبارة عن جميع أشكال المكملات الغذائية. هناك أيضاً أدوية منشطة للذهن مثل دواء باراسيتام الشائع ونوبيبت (أومبيراسيتام)[14][15][16] جنباً إلى جنب مع سيماكس لحماية الخلايا العصبية، بالإضافة إلى ان أستيل سيماكس.[17] هناك أيضًا منشطات ذهنية متعلقة بالمواد التي تُصنع بشكل طبيعي ولكن يتم تعديلها في المختبر، أو نظائرها مثل فينبوسيتين وسولبوتيامين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استنشاق بعض المواد للحصول على فائدة منشط الذهن مثل زيت إكليل الجبل[18] مما يدل على إمكانية مساعدة الذاكرة والتأثير على الحالة المزاجية.[19]

الأخلاقيات عدل

يحيط الكثير من الجدال موضوع تعزيز البشر، والوسائل المستخدمة لتحقيق أهداف التعزيز.[20]  يمكن للأجندة الأخلاقية لتعزيز البشر أن تعتمد على العديد من العوامل مثل الانتماء الديني، والعمر، والجنس، والعرق، وثقافة الأصل، والجنسية.[21]

في بعض الأوساط، يكون تعبير «تعزيز البشر» مرادفًا تقريبًا للهندسة الوراثية البشرية،[22][23] ولكن في أغلب الأحيان يشير إلى التطبيقات العامة للتقارب بين تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات والعلوم المعرفية لتحسين الأداء البشري.[24] منذ التسعينيات، ارتفع عدد الأكاديميين (كَبعض الزملاء في معهد الأخلاقيات والتقنيات الناشئة[25]) ليصبحوا مدافعين عن قضية تعزيز البشر، بينما أصبح أكاديميون آخرون (مثل أعضاء مجلس الرئيس بوش للأخلاقيات الحيوية[26]) أصبحوا منتقدين صريحين.[27] أصبح الدفاع عن قضية تعزيز البشر مرادفًا بشكل متزايد لـ «بعد الإنسانية»، وهي أيديولوجية وحركة مثيرة للجدل ظهرت لدعم الاعتراف وحماية حق الأفراد في الحفاظ على عقولهم وأجسادهم أو تعديلها؛ ولضمان حرية الاختيار والموافقة المستنيرة لاستخدام تقنيات تحسين الإنسان على أنفسهم وأطفالهم.[28] يمكن رؤية فهمهم المشترك للعالم من منظور فيزيائي بدلاً من منظور بيولوجي.[29] استنادًا إلى فكرة التفرد التقني، يندمج تعزيز البشر مع الابتكار التقني الذي سيؤدي إلى تقدم ما بعد البشرية.[29]

يقول مستشار التسويق العصبي، زاك لينش، إن التقنيات العصبية سيكون لها تأثير مباشر على المجتمع أكثر من العلاج الجيني، وستواجه معارضة أقل كطريق لتعزيز البشر الفطري. كما يجادل بأنه يجب إضافة مفهوم «التمكين» إلى النقاش حول «العلاج» مقابل «التحسين».[30] على الرغم من أن العديد من مقترحات تعزيز البشر تعتمد على العلوم الهامشية، إلا أن فكرة واحتمالات تعزيز الإنسان أثارت جدلاً عامًا.[31][32][33] السؤال الرئيسي للجدل الأخلاقي حول تعزيز البشر يشمل بشكل أساسي ما إذا كان يجب ألا يكون هناك أي قيود، أو بعض القيود، أو الحظر الكامل للمفهوم بأكمله.[34]

كتب دالي كاريكو أن «تعزيز البشر» هو مصطلح غني يحتوي على إيحاءات لتحسين النسل، لأنه قد يعني أيضاً تحسين الوراثة البشرية للوصول إلى قاعدة مقبولة عالمياً من اللياقة البيولوجية (للتنوع البيولوجي البشري والتنوع العصبي)، وبالتالي يمكن أن تثير ردود الفعل السلبية بحيث تتجاوز المعنى المحدد للمصطلح.[35] يصف مايكل سليغليد هذا بأنه مرحلة من «علم النسل» حيث يشير إلى أن التحسينات الجينية التي تحدث الآن قد أحيت بالفعل فكرة تحسين النسل في مجتمعنا. تهدف ممارسات التشخيص قبل الولادة والإجهاض الاختياري والإخصاب في المختبر إلى تحسين حياة الإنسان، مما يسمح للآباء باتخاذ قرار بشأن المعلومات الوراثية إذا كانوا يرغبون في مواصلة الحمل أو إنهائه.[36] على الرغم من أن هذه الممارسات تحمل دلالات تحسين النسل، إلا أن معظمها يعتبر بالفعل مقبولًا من الناحية الأخلاقية في مجتمع اليوم. يشير مصطلح «علم النسل» على أنه يغير من تركيز ما كان يطلق عليه علم تحسين النسل في المجتمع بسبب الأحداث التاريخية المخربة من أجل فهم أن التطورات الحالية في التعزيز هي أكثر فائدة وليست شكلاً من أشكال الخراب من منظور أخلاقي.[36]

ومع ذلك، فإن أكثر الانتقادات شيوعًا لتعزيز البشر هو أنه يتم أو سيتم ممارسته غالبًا بمنظور قصير الأمد بشكل مجازف وأناني، يجهل العواقب طويلة الأمد على الأفراد وبقية المجتمع، مثل الخوف من أن البعض ستخلق لهم التحسينات مزايا جسدية أو عقلية غير عادلة لأولئك الذين يستطيعون استخدامها وسيستفيدون منها، أو يمكن أن يؤدي الوصول غير المتكافئ إلى هذه التحسينات إلى تعزيز الفجوة بين الذين «يملكون» والذين «لا يملكون».[37][38][39][40] أظهر المستشرف راي كورزويل بعض المخاوف من أنه، خلال هذا القرن، قد يُطلب من البشر الاندماج مع هذه التكنولوجيا من أجل التنافس في السوق.[29] يتمتع الأشخاص المُحسنون بفرصة أفضل لاختيارهم للحصول على فرص أفضل في المهن والترفيه والموارد.[41] على سبيل المثال، يمكن لتقنيات إطالة العمر أن تزيد من متوسط عمر الإنسان الذي يؤثر على توزيع الراتب التقاعدي عبر المجتمع. ستؤثر زيادة عمر البشر على زيادة تقسيم الموارد المحدودة مثل الغذاء والطاقة والموارد المالية والسكن.[41]

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ معجم البيانات والذكاء الاصطناعي (PDF) (بالعربية والإنجليزية)، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، 2022، ص. 75، QID:Q111421033
  2. ^ Buchanan، Allen. "Ethical Issues of Human Enhancement". Institute for Ethics and Emerging Technologies. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03.
  3. ^ "Dorlands Medical Dictionary". مؤرشف من الأصل في 2008-01-30.
  4. ^ Lanni C، Lenzken SC، Pascale A، وآخرون (مارس 2008). "Cognition enhancers between treating and doping the mind". Pharmacol. Res. ج. 57 ع. 3: 196–213. DOI:10.1016/j.phrs.2008.02.004. PMID:18353672.
  5. ^ "So you're a cyborg – now what?". CNN. 7 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-22.
  6. ^ Pirmagomedov، Rustam؛ Koucheryavy، Yevgeni (27 سبتمبر 2019). "IoT Technologies for Augmented Human: a Survey". Internet of Things: 100120. arXiv:1909.11191. Bibcode:2019arXiv190911191P. DOI:10.1016/j.iot.2019.100120. ISSN:2542-6605. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10.
  7. ^ Akyildiz، Ian F.؛ Brunetti، Fernando؛ Blázquez، Cristina (22 أغسطس 2008). "Nanonetworks: A new communication paradigm". Computer Networks. ج. 52 ع. 12: 2260–2279. DOI:10.1016/j.comnet.2008.04.001. ISSN:1389-1286.
  8. ^ Aguiar، Sebastian؛ Borowski، Thomas (2013). "Neuropharmacological Review of the Nootropic Herb Bacopa monnieri". Rejuvenation Research. ج. 16 ع. 4: 313–326. DOI:10.1089/rej.2013.1431. PMC:3746283. PMID:23772955.
  9. ^ Gohil، Kashmira J.؛ Patel، Jagruti A.؛ Gajjar، Anuradha K. (2010). "Pharmacological Review on Centella asiatica: A Potential Herbal Cure-all". Indian Journal of Pharmaceutical Sciences. ج. 72 ع. 5: 546–556. DOI:10.4103/0250-474X.78519. PMC:3116297. PMID:21694984.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  10. ^ Smeland، Olav B.؛ Meisingset، Tore W.؛ Borges، Karin؛ Sonnewald، Ursula (2012). "Chronic acetyl-l-carnitine alters brain energy metabolism and increases noradrenaline and serotonin content in healthy mice". Neurochemistry International. ج. 61 ع. 1: 100–7. DOI:10.1016/j.neuint.2012.04.008. PMID:22549035.
  11. ^ Owen، Gail N.؛ Parnell، Holly؛ De Bruin، Eveline A.؛ Rycroft، Jane A. (2008). "The combined effects of L-theanine and caffeine on cognitive performance and mood". Nutritional Neuroscience. ج. 11 ع. 4: 193–8. DOI:10.1179/147683008X301513. PMID:18681988.
  12. ^ Giesbrecht، T.؛ Rycroft، J.A.؛ Rowson، M.J.؛ De Bruin، E.A. (2010). "The combination of L-theanine and caffeine improves cognitive performance and increases subjective alertness". Nutritional Neuroscience. ج. 13 ع. 6: 283–90. DOI:10.1179/147683010X12611460764840. PMID:21040626.
  13. ^ Nobre، Anna C.؛ Rao، Anling؛ Owen، Gail N. (2008). "L-theanine, a natural constituent in tea, and its effect on mental state". Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition. 17 Suppl 1: 167–8. PMID:18296328.
  14. ^ Bobkova، NV؛ Gruden، MA؛ Samokhin، AN؛ Medvinskaia، NI؛ Morozova-Roch، L؛ Uudasheva، TA؛ Ostrovskaia، RU؛ Seredinin، SB (2005). "Noopept improves the spatial memory and stimulates prefibrillar beta-amyloid(25-35) antibody production in mice". Eksperimental'naia I Klinicheskaia Farmakologiia. ج. 68 ع. 5: 11–5. PMID:16277202.
  15. ^ Radionova، K. S.؛ Belnik، A. P.؛ Ostrovskaya، R. U. (2008). "Original nootropic drug Noopept prevents memory deficit in rats with muscarinic and nicotinic receptor blockade". Bulletin of Experimental Biology and Medicine. ج. 146 ع. 1: 59–62. DOI:10.1007/s10517-008-0209-0. PMID:19145351.
  16. ^ Amelin، AV؛ Iliukhina، AIu؛ Shmonin، AA (2011). "Noopept in the treatment of mild cognitive impairment in patients with stroke". Zhurnal Nevrologii I Psikhiatrii Imeni S.s. Korsakova. ج. 111 ع. 10 Pt 1: 44–6. PMID:22500312.
  17. ^ Dolotov، O. V.؛ Seredenina، T. S؛ Levitskaya، N. G؛ Kamensky، A. A.؛ Andreeva، L. A.؛ Alfeeva، L. Yu.؛ Nagaev، I. Yu.؛ Zolotarev، Yu. A.؛ Grivennikov، I. A.؛ Engele، Yu.؛ Myasoedov، N. F. (2003). "The Heptapeptide SEMAX stimulates BDNF Expression in Different Areas of the Rat Brain in vivo". Doklady Biological Sciences. ج. 391: 292–295. DOI:10.1023/A:1025177812262. PMID:14556513.
  18. ^ Moss، Mark؛ Cook، J.؛ Wesnes، K.؛ Duckett، P. (2003). "Aromas of rosemary and lavender essential oils differentially affect cognition and mood in healthy adults". The International Journal of Neuroscience. ج. 113 ع. 1: 15–38. DOI:10.1080/00207450390161903. PMID:12690999.
  19. ^ Moss، Mark؛ Oliver، Lorraine (2012). "Plasma 1,8-cineole correlates with cognitive performance following exposure to rosemary essential oil aroma". Therapeutic Advances in Psychopharmacology. ج. 2 ع. 3: 103–113. DOI:10.1177/2045125312436573. PMC:3736918. PMID:23983963.
  20. ^ Miah، Andy (سبتمبر 2016). "The Ethics of Human Enhancement". MIT Technology Review. مؤرشف من الأصل في 2020-11-27.
  21. ^ Koucheryavy، Yevgeni؛ Kirichek، Ruslan؛ Glushakov، Ruslan؛ Pirmagomedov، Rustam (2 سبتمبر 2017). "Quo vadis, humanity? Ethics on the last mile toward cybernetic organism". Russian Journal of Communication. ج. 9 ع. 3: 287–293. DOI:10.1080/19409419.2017.1376561. ISSN:1940-9419.
  22. ^ Agar, Nicholas (2004). Liberal Eugenics: In Defence of Human Enhancement. ISBN:978-1-4051-2390-7.
  23. ^ Parens, Erik (2000). Enhancing Human Traits: Ethical and Social Implications. Georgetown University Press. ISBN:978-0-87840-780-4.
  24. ^ Roco, Mihail C.؛ Bainbridge, William Sims، المحررون (2004). Converging Technologies for Improving Human Performance. Springer. ISBN:978-1-4020-1254-9. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  25. ^ Bailey, Ronald (2006). "The Right to Human Enhancement: And also uplifting animals and the rapture of the nerds". مؤرشف من الأصل في 2009-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-03. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  26. ^ Members of the President's Council on Bioethics (2003). Beyond Therapy: Biotechnology and the Pursuit of Happiness. President's Council on Bioethics. مؤرشف من الأصل في 2007-02-02.
  27. ^ Hughes, James (2004). Citizen Cyborg: Why Democratic Societies Must Respond to the Redesigned Human of the Future. Westview Press. ISBN:978-0-8133-4198-9.
  28. ^ Ford، Alyssa (مايو–يونيو 2005). "Humanity: The Remix". Utne Magazine. مؤرشف من الأصل في 2006-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-03.
  29. ^ أ ب ت Iuga، Ion (16 مارس 2019). "Transhumanism Between Human Enhancement and Technological Innovation". Symposion. ج. 3: 79–88. DOI:10.5840/symposion2016315. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10.
  30. ^ R. U. Sirius (2005). "The NeuroAge: Zack Lynch In Conversation With R.U. Sirius". Life Enhancement Products.
  31. ^ The Royal Society & The Royal Academy of Engineering (2004). "Nanoscience and nanotechnologies (Ch. 6)" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-05. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  32. ^ European Parliament (2006). "Technology Assessment on Converging Technologies" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  33. ^ European Parliament (2009). "Human Enhancement" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  34. ^ Lin، Patrick؛ Allhoff، Fritz (16 مارس 2019). "Untangling the Debate: The Ethics of Human Enhancement". NanoEthics. ج. 2 ع. 3: 251–264. DOI:10.1007/s11569-008-0046-7. مؤرشف من الأصل في 2018-06-25.
  35. ^ Carrico, Dale (2007). "Modification, Consent, and Prosthetic Self-Determination". مؤرشف من الأصل في 2016-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-03. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  36. ^ أ ب Selgelid، Michael (16 مارس 2019). "Moderate Eugenics and Human Enhancement". Medicine, Health Care and Philosophy. ج. 1 ع. 1: 3–12. DOI:10.1007/s11019-013-9485-1. PMID:23728949.
  37. ^ Mooney, Pat Roy (2002). "Beyond Cloning: Making Well People "Better"". مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2007-02-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  38. ^ Fukuyama, Francis (2002). Our Posthuman Future: Consequences of the Biotechnology Revolution. Farrar Straus & Giroux. ISBN:978-0-374-23643-4.
  39. ^ Institute on Biotechnology and the Human Future. "Human "Enhancement"". مؤرشف من الأصل في 2007-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-02-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  40. ^ Michael Hauskeller, Better Humans?: Understanding the Enhancement Project, Acumen, 2013, (ردمك 978-1-84465-557-1).
  41. ^ أ ب Allhoff، Fritz؛ Lin، Patrick (2011). Jesse Steinberg. "Ethics of Human Enhancement: An Executive Summary". Science and Engineering Ethics. ج. 17 ع. 2: 201–212. DOI:10.1007/s11948-009-9191-9. PMID:20094921. مؤرشف من الأصل في 2016-09-22.