الثورة التونسية، هي ثورة شعبية اندلعت أحداثها في 18 ديسمبر2010 تضامناً مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في 17 ديسمبر2010 تعبيراً عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطية فادية حمدي. أدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. ونتج عن هذه المظاهرات التي شملت مدن عديدة في تونس عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014.
ثورة 25 يناير، هي ثورة شعبية سلمية انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 (2011-01-25)، وقد اختير ليوافق عيد الشرطة. وقبل الثورة بعام ونصف؛ قامت حركات المعارضة ببدء توعية أبناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر وكان أبرزها حركة شباب 6 أبريلوحركة كفاية وبعد حادثة خالد سعيد قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك ودعا المصريين إلى التخلص من النظام وسوء معاملة الشرطة للشعب.
ثورة 17 فبراير أو الثورة الليبية وقد يشير إليها البعض باسم الحرب الأهلية الليبية هي ثورة اندلعت وتحولت إلى نزاع مسلح إثر احتجاجات شعبية بداية في بعض المدن الليبية ضد نظام العقيد معمر القذافي، حيث انطلقت في يوم 15 فبراير اثر اعتقال محامي ضحايا سجن بوسليمفتحي تربل في مدينة بنغازي دون سبب، وتلتها يوم 16 فبراير مظاهرات للمطالبة باسقاط النظام بمدينة البيضاء، فقتل رجال الأمن بعض المتظاهرين. وجاء يوم الخميس 17 فبراير/شباط عام 2011 م على شكل انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية، فكبرت الاحتجاجات بعد سقوط أكثر من 400 ما بين قتيل وجريح.
قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 هو قرار أصدرته الأمم المتحدة بتاريخ يوم الخميس 17 مارس2011 كجزء من رد الفعل الدولي على ثورة 17 فبراير الذي يَقتضي فرض عدة عقوبات على حكومة القذافي الليبية تتضمن حظر الطيران فوق ليبيا وتنظيم هجمات مُسلحة ضد قوات القذافي الجوية لمنعها من التحليق في الأجواء الليبية وإعاقة حركتها. شاركت عدة دول غربية بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي من أبرزها فرنساوبريطانياوالولايات المتحدة، ولكن من جهة أخرى فقد أبدت بعض الدول الأخرى تحفظها حول القرار، من أهمّها روسيا التي اعترض رئيس وزرائها فلاديمير بوتين بحدة شديدة على القرار، وألمانيا التي أبدى وزير خارجيتها قلقًا إزاءه هو الآخر. وُوجِه قرار مجلس الأمن رقم 1973 ببعض الشكوك والمَخاوف الأخرى من أطراف مختلفة بشأن الأهداف الخفية من ورائه، ولذا فقد تكررت تصريحات البيت الأبيض ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ عدة مرات بأن الهجمات التي يُنظمها القرار لن تهدف إلى احتلال ليبيا أو استعمارها، وإنما ستكتفي بحماية المدنيين وصد قوات القذافي، بينما لن يَتدخل المجتمع الدولي في قضية تغيير النظام الحاكم أو خلع معمر القذافي من الحُكم. صرح سيف الإسلام القذافي مُباشرة بعد اعتماد القرار رقم 1973 بأن حكومة القذافي ليست خائفة أو مُرتعدة من التحالف الدولي ضدها، وفي المُقابل هدد بأن الهجوم والضربات العسكرية لن تنقذ المدنيين بل - على العكس - ستقتلهم وتخرب مدنهم، كما لا يُريد أحد أن يَحصل.
عدل هذه الصفحة، وأضف قالب {{بوابة:ربيع الثورات العربية/مختارات أرشيف|ثورات عربية| + العدد الأخير الموجود زائد واحد}} فوق عبارة "ضع المختارات الجديدة أعلى هذا السطر"
علم على تعديلك كطفيف واحفظ الصفحة، سيظهر مكان ما كتبته (عدا إذا كتبت شيئاً خطأ) وصلة حمراء، اضغط عليها.
ضع في تلك الصفحة النص التالي :
{{بوابة:ربيع الثورات العربية/ثورات عربية/قالب
|مقالة = اسم المقالة
|صورة = صورة لتظهر على يمين النص
|نص = النص من أول فقرة من المقالة
}}
4. اذهب إلى هذه الصفحة، عدلها، وفي القالب الموجود غير قيمة المتغير "end=" إلى العدد الموجود زائد واحد.