بوابة:العالم الإسلامي/معركة مختارة/أرشيف


1

 ع - ن - ت  

معركة ذات السلاسل هي معركة وقعت في سنة 12 هـ بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الفرس بقيادة هرمز، وانتهت بإنتصار المسلمين. بعد انتهاء حروب الردة في البحرين، أغار المثنى بن حارثة الشيباني برجال من قومه على أطراف العراق، فبلغ ذلك أبي بكر فسأل عنه، فأثنى عليه قيس بن عاصم المنقري. ثم قدم المثنى بنفسه إلى المدينة يطلب من أبي بكر، أن يستعمله على من أسلم من قومه ليقاتل بهم الفرس، فكتب له أبو بكر في ذلك عهدًا. ثم رأى أبو بكر أن يمُدّ المثنى ليتابع غزواته، لذا أمر خالد بأن يجمع جنده في اليمامة، وألا يستكره أحدًا منهم، ويتوجه إلى العراق.

2

 ع - ن - ت  

معركة الأنبار هي معركة وقعت بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والفرس وانتهت بانتصار المسلمين.

أنبار هي « فيروز سابور القديمة ». مدينة شهيرة في العراق من ولاية بغداد بينها وبين بغداد عشرة فراسخ، وهي إلى غربيها على الفرات قرب مخرج نهر عيسى، وبابل في شماليها وتبعد عنها نحو ثمانين ميلاً. قيل سميت بالأنبار لأنه كان يجمع فيها أنابير الحنطة والشعير والتبن وأنابير جمع أنبار.

سار خالد على تعبئته إلى الأنبار وعلى مقدمته الأقرع بن حابس فحاصرها المسلمون وقد تحصن أهل الأنبار وخندقوا عليهم وأسرفوا من حصنهم وعلى جنودهم «شيرزاد» (صاحب ساباط)، وطاف خالد بالخندق وأنشب القتال وأوصى رماته أن يقصدوا عيون جيش العدو.

3

 ع - ن - ت  

معركة أُليّس أو معركة نهر الدم هي معركة دارت في ربيع الأول من سنة 12 هـ في العراق بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الفرس الساسانيين بقيادة جابان، وانتهت بهزيمة ساحقة للفرس. كان لصدى انتصار المسلمين في معركة الولجة على الفُرس ومن عاونهم من نصارى العرب في العراق أثر بالغ في نفوس نصارى العراق في الولجة؛ خاصة أنه كان بين قتلى الولجة ابني زعيمين كبيرين منهما، وهما ابني جابر بن بجير وعبد الأسود العجلي، وعندما قررا الانتقام لما جرى لهم بالولجة فاجتمعت نصارى عجل وتيم اللات وضبيعة وعرب الضاحية من أهل الحيرة، واستغاثوا بكسرى، وطلبوا منه الإمدادات.

4

 ع - ن - ت  

معرکة الجسر کانت موقعة الجسر فی 23 شعبان 13 هـ، بين جيش الخلفاء الراشدين بقيادة أبو عبيد بن مسعود الثقفي والامبراطورية الفارسية. وکان «أبو عبید بن مسعود الثقفی» قد وصل إلی العراق فی 3 شعبان ، وکانت أولی حروبه النمارق فی 8 شعبان، ثم السقاطیة فی 12 شعبان ، ثم باقسیاثا فی 17 شعبان، ثم هذه الموقعة فی 23 شعبان، فخلال عشرین یومًا من وصول أبی عبید بجیشه انتصر المسلمون فی ثلاث معارك ، وهُزموا فی معرکة واحدة هي معرکة الجسر قضت علی نصف الجیش، ومن بقی فرَّ، بعد مقتل قائدهم أبوعبيد في هذه المعركة. واستلم المثنى بن حارثة الشيباني قيادة الجند، ولم یبق مع المثنی غیر ألفین من المقاتلین.

5

 ع - ن - ت  

وقعت معركة اليمامة أو معركة عقرباءسنة 11 هـ من الهجرة / 632 م في عهد أبي بكر الصديق. واليمامة إحدى معارك حروب الردة ، وكانت بسبب ارتداد بني حنيفة وتنبؤ مسيلمة الحنفي الذي إدعى أن النبي قد أشركه في الأمر، ومما قوى أمر مسيلمة شهادة الرجال بن عنفوة الذي شهد له - كذباً - أنه سمع رسول الله يشركه في الأمر. وقد وجه أبو بكر الصديق عكرمة بن أبي جهل لقتاله، ولما فشل عكرمة ولم يستطع الصمود أمام جيش مسيلمة، تراجع. ولما بلغت أنباء هزيمة عكرمة لشرحبيل بن حسنة، آثر الانتظار حتى يصله المدد من خليفة المسلمين، وظل في مكانه حتى يأتيه خالد بن الوليد في جيش.

6

 ع - ن - ت  

معركة اليرموك، كانت سنة (15 هـ - 636م) بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية، يعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت لتقدم الإسلام السريع في بلاد الشام. المعركة حدثت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عام 632م بأربع سنوات. قررت الجيوش الإسلامية الانسحاب من الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك بعد تقدم جيش الروم نحوهم. تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح، كانت قوات جيش المسلمين تعدّ 36 ألف مقاتل في حين كانت جيوش الروم تبلغ 240 ألف مقاتل.

7

 ع - ن - ت  

معركة عين التمر هي معركة وقعت في العراق ما بين قوات المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والقوات الساسانية ومعها جموع من قبائل العرب النصارى. وتقع عين التمر غربي الأنبار وهي منطقة أسسها الفرس لحماية حدودهم. فبعد سقوط الحيرة على يد خالد بن الوليد عام 633 ميلادي توجه إلى الحامية الفارسية الكبيرة التي كانت في عين التمر الواقعة على الطريق إلى دومة الجندل، وكان يقطنها العرب النصارى الموالين للفرس. وكانت الحامية مؤلفة من قسمين الأول فارسي تحت قيادة القائد الفارسي مهران بن بهرام والثاني عربي من قبائل النمر وتغلب وإياد بقيادة عقة بن أبي عقة. تميزت هذه المعركة الغريبة بسرعة انتهائها، حيث لاذ العرب النصاري بالفرار قبل أن تبدأ المعركة فعلياً.

8

 ع - ن - ت  

جرى فتح المدائن في شهر صفر سنة 16 للهجرة. المدائن هي عاصمة ملك فارس وكانت مسكن الملوك من الأكاسرة الساسانية وغيرهم، وسماها العرب المدائن لأنها سبع مدائن واسمها عند الفرنج (اكتيزيفون)، بينها وبين بغداد 25 ميلاً. وبها طاق كسرى أو إيوان كسرى وهو قصر من قصور كِسرى أنوشروان الذي تهدم وبقيت آثاره في مدينة المدائن. قدم سعيد زهرة إلى بهرسير فصالحه شيرزاد دهقان ساباط على تأدية الجزية، وهزم زهرة كتيبة بنت كسرى التي تدعى بوران ثم زحف سعد على بهر سيز فرأى المسلمون الإيوان (وهي تجاه الإيوان)، فقال ضرار بن الخطاب بن مرداس « الله أكبر، أبيض كسرى، هذا وعد الله ورسوله، وكبر وكبر الناس معه فكانوا كلما وصلت طائفة كبروا ثم نزل على المدينة».

9

 ع - ن - ت  

فتح القدس جزء من الصراع العسكري الذي وقع في 637م الموافق 16 للهجرة بين الخلافة الراشدة الاسلامية والإمبراطورية البيزنطية. وقد بدأت عندما قام جيش المسلمين- تحت قيادة أبو عبيدة بن الجراح-بمحاصرة القدس في شوال الموافق نوفمبر تشرين الثاني 636. وبعد ستة أشهر، وافق البطريرك صفرونيوس للاستسلام، بشرط إذا قدم فقط الخليفة الراشدي. وفي عام 16 هـ ، سافر الخليفة عمر بن الخطاب إلى القدس لتسلم مفاتيح المدينة. الفتح الإسلامي لمدينة القدس أكد توطيد السيطرة العربية على فلسطين والسيطرة التي لم تهدد مرة أخرى حتى الحروب الصليبية في أواخر القرن الحادي عشر وعبر القرن الثالث عشر.

10

 ع - ن - ت  

حصار وفتح دمشق (634) أستمر من 17 جمادي الثانية إلى 20 رجب سنة 13هـ حينما فتح المسلمون المدينة في عصر الخلافة الراشدة. وكانت دمشق أول مدينة رئيسية من الإمبراطورية البيزنطية من ضمن الفتح الإسلامي لسوريا. انتهت آخر الحروب الرومانية الفارسية في 627، عندما اختتم هرقل حملة ناجحة ضد الفرس في بلاد ما بين النهرين. وفي الوقت نفسه، قام الرسول بتوحيد الجزيرة العربية تحت راية الإسلام. وبعد وفاته في عام 632، نجح الخليفة الراشد الأول أبو بكر الصديق بقمع الثورات الداخلية وسعى بعد ذلك لفتح البلدان الواقعة خارج حدود شبه الجزيرة العربية.

11

 ع - ن - ت  

حقق خالد بن الوليد انتصارات عظيمة في أرض فارس (الإمبراطورية الفارسية)، وترك جيشه في الحيرة، وذهب للحج سرًّا، تاركًا عددًا من قادته لقيادة الجيش، دون أن يستأذن الخليفة، وعاد على الفور، وكان الموقف لا يزال متأزمًا في دمشق بالشام، فقرر أبو بكر الصديق أن يرسله إلى الشام؛ لأن الموقف في الشام متوتر، على العكس من فارس فالوضع هناك مطمئن جدًّا، فأرسل خطابًا إلى خالد، بعد أن استشار مجلس الحرب، وكان عمر بن الخطاب يرفض نقل خالد، بل يرى أن يُعزَل، وكان يرى أن ذهابه للحج بدون إذن الخليفة أمر عظيم.

12

 ع - ن - ت  

جرت معركة حلب في سوريا في الأشهر بين يوليو وأكتوبر من عام 637 ميلادي بين الروم البيزنطيين ، مع حلفائهم الغساسنة، وجيوش الخلافة الراشدة الإسلامية. وكان القائد العام للجيوش الإسلامية أبو عبيدة بن الجراح، وفي معركة حلب قاد عياض بن غنم القوات الإسلامية في الميدان، وكان خالد بن الوليد على الخيل على الأرجح. بعد معركة اليرموك توجه المسلمون في عمق سوريا شمالاً، وبعد غزو مدن كبيرة وصغيرة اجتمع جيشا أبوعبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد مجددا في قنسرين.

13

 ع - ن - ت  

غزوة أحد وقعت في يوم السبت، السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة والتي تصادف 23 مارس 625 م، بين المسلمين في يثرب بقيادة الرسول محمد بن عبد الله وأهل مكة من قريش و بعض كنانة و الأحابيش و ثقيف. كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل وقوة أهل مكة وأتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل منهم 1000 من قريش و2000 من الأحابيش وهم بنو الحارث بن عبد مناة من قبيلة كنانة و100 من ثقيف وكان في الجيش 3000 بعير و200 فرس و 700 درع وكانت القيادة العامة في يد أبي سفيان بن حرب سيد كنانة وعهدت قيادة الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل.

14

 ع - ن - ت  

غزوة مؤتة أو سرية مؤتة، جرت الغزوة في جمادي الأول من العام الثامن للهجرة (أغسطس 629 م) بسبب قتل الصحابي الحارث بن عمير الأزدي رسول النبي محمد إلى ملك بصرى على يد شرحبيل بن عمرو بن جبلة الغساني والي البلقاء الواقع تحت الحماية الرومانية؛ إذ أوثقه رباطا وقدمه فضرب عنقه. سبب هذه المعركة أن النبي محمد بعث الحارث بن عمير الأزدي بكتابه إلى عظيم بُصْرَى، فعرض له شُرَحْبِيل بن عمرو الغساني ـ وكان عاملاً على البلقاء من أرض الشام من قِبل قيصر ـ فأوثقه رباطاً، ثم قدمه فضرب عنقه. وكان قتل السفراء والرسل من أشنع الجرائم.

15

 ع - ن - ت  

حرب 1967 وتُعرف أيضًا باسم نكسة حزيران وتسمى كذلك حرب الأيام الستة (بالعبرية: מלחמת ששת הימים، نقحرة: ملحمت شيشيت ها ياميم) هي الحرب التي نشبت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن بين 5 حزيران/يونيو 1967 والعاشر من الشهر نفسه، وأدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان وتعتبر ثالث حرب ضمن الصراع العربي الإسرائيلي؛ وقد أدت الحرب لمقتل 15,000 - 25,000 إنسان في الدول العربية مقابل 800 في إسرائيل، وتدمير 70 - 80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2 - 5% في إسرائيل، إلى جانب تفاوت مشابه في عدد الجرحى والأسرى.

16

 ع - ن - ت  

حرب أكتوبر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا او اقتصاديا. تعرف الحرب باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان في مصر فيما تعرف في سورية باسم حرب تشرين التحريرية اما إسرائيل فتطلق عليها اسم حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور).

17

 ع - ن - ت  

معركة أجنادين هي معركة وقعت بين المسلمين والبيزنطيين عام 634 م قرب مدينة الرملة في فلسطين. كان الصحابي عمرو بن العاص، أول قائد عقد له أبو بكر الصديق لواء فتح الشام، وأمره بأن يعسكر بجيشه في تيماء شمالي الحجاز، وأوصاه بعدم البدء في القتال إلا إذا قُوتل، وكان الخليفة الحصيف يقصد من وراء ذلك أن يكون جيش خالد عونًا ومددًا عند الضرورة، وأن يكون عينه على تحركات الروم لا أن يكون طليعة لفتح بلاد الشام.

18

 ع - ن - ت  

معركة الثنى وقعت في شهر صفر سنة 12 للهجرة، الموافق عام 633 للميلاد، بين جيش الخلفاء الراشدون بقيادة خالد بن الوليد والامبراطورية الفارسية. لما وصل خبر انهزام « هرمز » إلى المدائن عاصمة الفرس، أرسل ملكهم « اردشير » جيشاً آخر وأمر عليه قارن بن قريانس. فلما انتهى إلى المذار[3]، انضم إلى الجيش المنهزم ورجعوا ومعهم « قباذ» و «انوشجان » ونزلوا الثنى وهو نهر متفرع من الدجلة والتقوا بالمثنى الذي كان قد توقف عند الثنى، فأحدق الخطر بالمثنى، فوافاه خالد والتقوا في الوقت المناسب، ودارت رحى القتال بينهم وانتهى الأمر بفرار الفرس، وقتل منهم نحو 30،000 الف.

19

 ع - ن - ت  

كان فتح بلغراد من يوليو-29 أغسطس 1521م /شعبان- 26 رمضان 927 هـ .وقد حاصر السلطان سليمان القانوني قلعة بلغراد المجرية . حيث تم تقويض جدرانها بالالغام وسبعة أيام من القصف العنيف. بعد ذلك تم غزو المدينة دون صعوبة كبيرة مع فقدان القليل من الجنود. أصبحت بلغراد قاعدة عسكرية مهمة لمزيد من العمليات في أوروبا . وخلال الحكم العثماني أصبحت بلغراد واحدة من أكبر المدن في أوروبا. وأدي الفتح في نهاية المطاف إلى معركة موهاج والاستيلاء على جزء كبير من مملكة المجر قبل العثمانيين.

20

 ع - ن - ت  

كان حصار نيقوميديا من قِبل أورخان في 1333م / 733هـ - 1337م / 737هـ ، الذي أدي في النهاية إلى استيلاء الأتراك العثمانيين على المدينة البيزنطية نيقوميديا (حاليا إذميد ، تركيا). في 1299 تأسست دولة الأتراك العثمانيين ببطء وأعتمدت في توسيعها علي أراضي اليونانيين البيزنطين . و فقدان نيقية كان بداية لسلسلة من التوسع العثماني التي أدي إلى حل نهائي للإمبراطورية البيزنطية وتفرقت الدول التي خلفتها. بعد هزيمة البيزنطيين في حصار نيقية في 1331، كانت الخسائر في نيقوميديا فقط مسألة وقت للبيزنطيين. حاول الإمبراطور البيزنطي رشوة العثماني أورخان ، ولكن سنة 1337، تم الهجوم علي نيقوميديا وسقطت بأيدي العثمانيين.

21

 ع - ن - ت  

معركة ذات الصواري معركة بحرية حدثت في العام 35 هـ 655م بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية وانتهت بنصر المسلمين. ومثلت هذه المعركة نهاية سيطرة الدولة البيزنطية على البحر الأبيض المتوسط كما أنها أول معركة بحرية يخوضها المسلمون. كان للدولة البيزنطية في العصور الوسطى السيطرة والسيادة على البحر الأبيض المتوسط بلا منافس، فعلى شواطئه الشمالية امتدت أملاكها إلى شبه جزيرة البلقان والجزر الملحقة بها وآسيا الصغرى، ومن الشرق كان تتبعها سوريا وفلسطين، ومن الجنوب مصر وشمال إفريقيا، كذلك امتد سلطانها السياسي إلى وسط وجنوبي إيطاليا، وبعض بلاد محددة ولفترة قصيرة على الساحل الجنوبي لإسبانيا القوطية.

22

 ع - ن - ت  

غزوة حنين هي غزوة وقعت في العاشر من شوال في السّنة الثامنة للهجرة بين المسلمين و قبيلتي هوازن و ثقيف في وادي يسمّى حنين بين مدينة مكّة والطائف. كان قائد المعركة و سببها كان رجل يسمّى مالك بن عوف النّصري من قبيلة هوازن و قد سيّر جيشه حتى وصل بالقرب من مكة، و عندما وصلت الأخبار للمسلمين وجّه المسلمون جيشًا كبيرًا و كان يضم الكثير ممّن أسلموا بعد فتح مكّة وقد أعجبت كثرة الجيش و عدّته و عتاده المسلمين و وصلوا بثقتهم بالجيش إلى حد الغرور و قد قال بعض المسلمين لن نغلب اليوم من قلّة.

23

 ع - ن - ت  

معركة بوردو، أو معركة بُرْذال، أو معركة وادي الجارون، وذلك لحدوثها قرب نهر الجارون، هي معركة حدثت بين جيش أموي بقيادة والي الأندلس عبد الرحمن الغافقي، والفرنجة بقيادة دوق أكيتانيا أودو سنة 732م. شكلت المعركة انتصارا حاسما وشاملا للمسلمين وثأرا لهزيمتهم في معركة تولوز. كان نصر أودو في معركة تولوز طفيفاً، حيث لم يستطع استعادة طولوشة ((تولوز))، والتي بقيت في أيدي المسلمين فترة بعد ذلك[2]، فلجأ إلى سياسة إثارة الفتن والنزاعات في الدولة الأندلسية.

24

 ع - ن - ت  

معركة طلوشة (9 ذو الحجة 102هـ/9 يونيو 721م) بين الأمويين والغاليين. عقب وفاة سليمان بن عبد الملك في (العاشر من صفر سنة 99هـ = 22 من سبتمبر 717م) وخلفه ابن عمه عمر بن عبد العزيز،انتقلت تبعية ولاية الأندلس من ولاية افريقة إلى تبعية الخليفة مباشرة وبدء الخليفة الجديد في اختيار وال جديد لهذة الولاية. وكان ذلك الوالي الكفء الذي اختاره الخليفة لولاية الأندلس هو "السمح بن مالك الخولاني"، تخيّره الخليفة لأمانته وكفاءته وإخلاصه وشجاعته. ولم يقدم الخليفة عمر بن عبد العزيز على النظر في شئون المغرب والأندلس إلا بعد مضي أكثر من عام من خلافته؛ فقد شغلته أمور الدولة الأخرى عن متابعة ما يجري في الأندلس.

25

 ع - ن - ت  

معركة سبيطلة هي معركة قامت ما بين المسلمين والروم في القرن الهجري الأول في عهد الخليفة عثمان بن عفان وقد انتصر المسلمين فيها انتصارا ساحقا، حققوا فيها نصرا ساحقا على الروم. عندما أراد الخليفة عمر بن الخطاب أن يفتح البلاد الأخرى القريبة والبعيدة من الجزيرة العربية وأن يوسع حدود الدولة الإسلامية قام بتكليف بعض القادة ومن أبرزهم عمرو بن العاص لفتح مصر والشام وبعد ذلك فتحوا ليبيا ولكن اغتال عمر بن الخطاب قام عثمان بن عفان بولاية شئون المسلمين، وصار خليفة عليهم قام بعزل عمرو بن العاص وولى مكانه عبد الله بن سعد بن أبى السرح فأراد أن يثبت له أنه قادر على استكمال الفتوحات.

26

 ع - ن - ت  

معركة سباستوبوليس أو سبياستوبولس وقعت هذه المعركة الشهيرة في منطقة سباستو في قليقية (جنوب تركيا حاليا) بين الأمويون بقيادة محمد بن مروان والروم البيزنطنيين بقيادة الامبراطور "لينتوس" قائد السلاف "نيبلوس" وذلك سنة 692 م / 73 هـ. تولي عبد الملك بن مروان الخلافة الأموية في فترة عصيبة مليئة بالإضطرابات السياسية, وكانت الدولة الإسلامية مقسمة بين خلافتين. حيث ان العراق والحجاز تحت خلافة عبد الله ابن الزبير الذي كان يدير خلافته من مكة. وكانت بينهم حروب ،ذلك بخلاف حروبه مع البيزنطيين و هجماتهم من الشمال التى لم يستطع صدها ؛ فلذلك في 680 م وقع اتفاقية مع الامبراطور جستنيان الثاني ان يرسل جزية كل عام إلى القسطنطينية.

27

 ع - ن - ت  

معركة الرملة الأولى (أو الرملة)، وقعت في 7 سبتمبر 1101 بين الصليبيين من مملكة بيت المقدس والفاطميين من مصر. تقع بلدة الرملة على الطريق الممتد بين بيت المقدس إلى عسقلان، وأصبحت لاحقاً من أكبر الحصون الفاطمية في فلسطين. من عسقلان، قام الوزير الفاطمي الأفضل شاهنشاه هجماته السنوية على المملكة الصليبية حديثة النشأة من عام 1099 حتى 1107. التقى الجيشان ثلاث مرات في الرملة. المعركة الأولى كان المصريون تحت قيادة سعد الدولة، بينما كان الصليبيون تحت قيادة الملك بالدوين الأول، الذي كان جيشه يتكون فقط من 260 من الخيالة و900 من المشاة.

28

 ع - ن - ت  

معركة يبنة عام 1123، هي حملة صليبية بقيادة أوستاس كرنييه سحقت الجيش الفاطمي الذي أرسله من مصر الوزير المأمون بين عسقلان ويافا. بعدما إستولى الحملة الصليبية الأولى من الفاطميين على بيت المقدس، أرسل الوزير الفاطمي الأفضل شاهنشاه سلسلة من الغزوات "سنوياً تقريباً" من عام 1099 حتى 1107 على مملكة بيت المقدس حديثة التأسيس. خاضت الجيوش المصرية ثلاث معارك كبرى الرملة 1101، 1102، و1105، لكنها لم تنجح في نهاية المطاف.

29

 ع - ن - ت  

معركة عسقلان (بالإنجليزية: Battle of Ascalon)، وقعت في 12 أغسطس 1099 بعد فترة وجيزة من حصار بيت المقدس، وتعتبر آخر معارك الحملة الصليبية الأولى. الجيش الصليبي تحت قيادة جودفري هزم ودحر الجيش الفاطمي المتفوق عددياً، مما ضمن حماية بيت المقدس. تفاوض الصليبيون مع الفاطميين في مصر أثناء مسيرتهم إلى بيت المقدس، لكن لم يتم التوصل إلى تسوية مرضية مع الفاطميين الذين كانوا على إستعداد للتخلي عن سوريا وليس فلسطين، لكن هذا لم يكن مقبولاً لدى الصليبيين، الذين كان هدفهم كنيسة القيامة في بيت المقدس. كان بيت المقدس تحت سيطرة الفاطميين منذ 15 يوليو 1099، بعد حصار طويل، وعلى الفور أدرك الصليبيون أن الجيش الفاطمي في طريقه لحصارهم.

30

 ع - ن - ت  

معركة عمورية كانت بين الخلافة العباسية و الإمبراطورية البيزنطية في رمضان من عام ٢٢٣ هـ الموافق لأغسطس آب من عام 838 م . كانت هذه المعركة من أهم المعارك الإسلامية - البيزنطية . وكان الجيش العباسي يقاد شخصيًا من قبل الخليفة المعتصم بالله الذي حكم فيما بين (218 هـ - 227 هـ) الموافق (833 م – 842 م) و كذلك كان الجيش البيزنطي بقيادة توفيل بن ميخائيل سليل الأسرة العمورية وثاني أباطرتها. في عام ٢١٤ هـ الموافق لـ 829 م اعتلى الشاب توفيل بن ميخائيل عرش الإمبراطورية البيزنطية, كانت الحروب بين المسلمين والبيزنطيين ممتدة على مدى قرنين من الزمن على فترات متقطعة. عقدت هدنة دامت لعشرين عامًا بسبب الفتنة التي حصلت في عهد الخلافة العباسية بين الأمين و المأمون وبسبب أن الإمبراطورية البيزنطية كانت أيضًا منهكة بسبب الحروب السابقة.

31

 ع - ن - ت  

غزوة الخندق (وتُسمى أيضاً غزوة الأحزاب) هي غزوة وقعت في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة (الموافق مارس 627م) بين المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد، والأحزاب الذين هم مجموعة من القبائل العربية المختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين والدولة الإسلامية. سبب غزوة الخندق هو أن يهود بني النضير نقضوا عهدهم مع الرسولِ محمدٍ وحاولوا قتله، فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا، ثم أخرجهم من ديارهم. ونتيجةً لذلك، همَّ يهود بني النضير بالانتقام من المسلمين، فبدأوا بتحريض القبائل العربية على غزو المدينة المنورة.

32

 ع - ن - ت  

معركة الزلاقة أو معركة سهل الزلاقة وقعت في 23 أكتوبر 1086 م 479 هـ بين جيوش المسلمين من دولة المرابطين وجيش المعتمد بن عباد، والتي انتصرت على قوات الصليبيين الملك القشتالي ألفونسو السادس. كان للمعركة تأثير كبير في تاريخ الأندلس الإسلامي، إذ أنها أوقفت زحف النصارى المطرد في أراضي الأندلس ملوك الطوائف الإسلامية وقد أخرت سقوط الدولة الإسلامية في الأندلس لمدة تزيد عن قرنين ونصف تقريباً . وقعت المعركة في سهل في الجزء الجنوبي لبلاد الأندلس يقال له الزلاقة.

33

 ع - ن - ت  

معركة الأرك هي معركة وقعت في 18 يوليو 1195 م بين قوات الموحدين بقيادة السلطان أبو يوسف يعقوب المنصور وقوات ملك قشتالة ألفونسو الثامن. كان للمعركة دوراً كبيراً في توطيد حكم الموحدين في الأندلس وتوسيع رقعة بلادهم فيها. وقد اضطر ألفونسو بعدها لطلب الهدنة من السلطان الموحدي أبي يوسف المنصور. يعتبرها المؤرخون مضاهية لمعركة الزلاقة في وقع الهزيمة على مسيحيي أيبيريا.

34

 ع - ن - ت  

معركة العُقاب أومعركة لاس نافاس دي تولوسا هي معركة وقعت في 16 يوليو 1212 م شكلت نقطة تحول في تاريخ شبه جزيرة أيبيريا. تجمعت قوات الملك ألفونسو الثامن من قشتالة ومنافسوه السياسيين سانتشو السابع من نافارة وأفونسو الثاني من البرتغال وبيدرو الثاني من أراجون ضد قوات الموحدين حكام الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الأيبيرية ومناطق واسعة من شمال وغرب أفريقيا. قاد قوات الموحدون السلطان محمد الناصر التي جاءت من شتى مناطق الدولة للمشاركة في المعركة.

35

 ع - ن - ت  

معركة كوفادونجا (أو مغارة دونغة) هي معركة وقعت في أوائل فترة الحكم الإسلامي للأندلس بين قوة من المسلمين وقوة من السكان المحليين بقيادة بيلايو، تعدها المصادر الغربية النواة لنشأة مملكة أستورياس، والبداية لحروب الاسترداد. كما تعتبرها المصادر الغربية أول انتصار مسيحي على المسلمين في الأندلس. وفقًا لكتابات المستعربين في شمال أيبيريا في القرن التاسع، فإن النبلاء القوط قد انتخبوا في عام 718 م نبيلاً يدعى بيلايو قائدًا لهم الذي اتخذ من كانغاس دي أونيس في منطقة أستورياس قاعدة له، بادئًا منها حركة ثورية ضد الدولة الأموية.

36

 ع - ن - ت  

معركة قلعة النسور (بالإسبانية: Battle of Calatañazor) هي معركة أسطورية من المفترض أنها دارت في يوليو 1002 في قلعة النسور بين قوات المسلمين بقيادة الحاجب المنصور وقوات تحالف مسيحي من قوات ألفونسو الخامس ملك ليون وسانشو الثالث ملك نافارا وسانشو غارسيا كونت قشتالة. ويُقال أن المنصور الذي توفي في 27 رمضان 392 هـ/9 أغسطس 1002 م توفي نتيجة جراحه في تلك المعركة. أول من شكك في صحة تلك المعركة تاريخيًا كان المؤرخ رينهارت دوزي عام 1881.

37

 ع - ن - ت  

معركة وادي لكة أو معركة شذونة أو معركة سهل البرباط هي معركة وقعت في 28 رمضان 92 هـ/19 يوليو 711 م بين قوات الدولة الأموية بقيادة طارق بن زياد وجيش القوط الغربيين بقيادة الملك رودريك الذي يعرف في المصادر الإسلامية باسم لذريق. انتصر الأمويون في تلك المعركة انتصارًا ساحقًا أدى لسقوط دولة القوط الغربيين، وبالتالي سقوط معظم أراضي شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرة الأمويين. لم تتناول الكثير من المصادر الغربية المعركة، حيث كان المصدر الرئيسي في المصادر الغربية التي تناولت هو تأريخ عام 754 الذي كتب بعد عام 754 بفترة قصيرة.

38

 ع - ن - ت  

معركة غرناطة هي إحدى حروب الاسترداد، استمرت عدة أشهر في مدينة غرناطة وأدّت إلى استسلام قادة الإمارة التي كانت آخر معاقل المسلمين في 2 يناير، 1492. دخلت المدينة قوات أراغون وقشتالة المشتركة، (التي كانت قد توحدت حديثا تحت اسم أسبانيا في ذلك الوقت) وقد انتصرت على جيوش إمارة غرناطة الطائفة، التي قادها السلطان أبو عبد الله محمد الثاني عشر.

39

 ع - ن - ت  

معركة شنت منكش أو معركة الخندق كما ذكرت المصادر العربية هي معركة بدأت في 19 يوليو 939، بين الجيوش المسيحية بقيادة راميرو الثاني ملك ليون وجيش المسلمين بقيادة الخليفة عبد الرحمن الناصر لدين الله قرب أسوار مدينة شنت منكش. حددت المعركة مصير المناطق الواقعة في حوض نهر دويرة. حدثت المعركة في إطار حملة شنها جيش عبد الرحمن الناصر على الأراضي المسيحية في الشمال عام 934.

40

 ع - ن - ت  

كانت هزيمة الموحدين سنة 609هـ بالأندلس في معركة العقاب، إيذانا بانهيار الأندلس، وفي في سنة (633هـ\1236م) وبعد حصار طال عدة شهور، وبعد استغاثة بابن هود الذي كان قد استقل بدولته جنوب وشرق الأندلس، والذي لم يعر اهتماما لهذه الاستغاثات؛ بسبب كونه منشغلا بحرب ابن الأحمر، ذلك الأخير الذي كان قد استقل -أيضا- بجزء آخر من بلاد الأندلس، في كل هذه الظروف سقطت قرطبة في 23 من شهر شوال لسنة 633هـ ما يوافق 29 يونيه سنة 1236 وفي يوم سقوط قرطبة تحول مسجدها الجامع الكبير إلى كنيسة، وما زال كنيسة إلى اليوم.