الزكاة هي إخراج ما قيمته 2.5% من مال المسلم للفقراء والمحتاجين، قال تعالى:  وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ   وكذلك  وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ   و  إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ  ، والذين يستحقون الزكاة الذي يستحق الزكاة هم الثمانية أصناف الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن:  إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  ، والفقير فهو الذي له بلغة من العيش، والمسكين الذي لا شئ معه، والعاملون عليها فهم الذين يسعون في جباية الصدقات، والمؤلفة فهم الذين يتألفون ويستمالون إلى الجهاد، وفي الرقاب وهم المكاتبون والمماليك الذين يكونون تحت الشدة العظيمة، وقد روي أن من وجبت عليه كفارة عتق رقبة في ظهار او قتل خطإ وغير ذلك، ولا يكون عنده، يشترى عنه ويعتق، والغارمون هم الذين ركبتهم الديون في غير معصية ولا فساد، وفي سبيل الله وهو الجهاد. وابن السبيل وهو المنقطع به، وقيل أيضا: إنه الضيف الذي ينزل بالانسان ويكون محتاجا في الحال، وإن كان له يسار في بلده وموطنه.[1]

...أرشيف للمزيد...
  1. ^ http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/feqh/alnehaya/html/ara/books/al_nehaya/a45.html