بسمة الجندلي

صحفية سورية

بسمة الجندلي هي صحفية سورية ولدت بمدينة سان بطرسبرج الروسية في الثلاثين من أغسطس عام 1977،[1] لعائلة مسلمة سنية تتكون من ثلاث شقيقات وشقيق واحد،[2] وكان والدها حسن الجندلي ضابطًا برتبة لواء في الجيش السوري،[3] وهي أيضًا ابنة عم رجل الأعمال الأمريكي الراحل ستيف جوبز،[4][5] والروائية السورية منى سيمبسون، والموسيقي مالك جندلي. ولا تزال هي وعمها عبد الفتاح الجندلي والد ستيف جوبز على اتصال ببعضهما البعض.[6]

بسمة الجندلي
بسمة الجندلي
معلومات شخصية
الميلاد 30 أغسطس 1977 (47 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
سانت بطرسبرغ، روسيا
الجنسية سورية
الديانة مسلمة سنية
الحياة العملية
المهنة صحافية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
سنوات النشاط منذ 2000 - وحتى الآن
بوابة إعلام

مسيرتها المهنية

عدل

بدأت بسمة الجندلي عملها الصحفي كصحفية مختصة بالمجتمع والجريمة في جريدة غلف نيوز الإنجليزية، التي يقع مقرها في الإمارات العربية المتحدة، وأجرت للجريدة عددًا من التقارير والتحقيقات الصحفية كان من اهمها تحقيقًا يفضح مواطنة أمريكية تدعى شارلا مصبح كانت تدير شبكة للإتجار بالبشر تحت مسمى أنها منظمة غير حكومية لحقوق المرأة في الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت شارلا تستقبل في ملجأها أطفالًا صغارًا بزعم مساعدتهم، ثم تبيعهم للعمل في الدعارة،[7] كما نشرت بسمة في 31 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2006 أول مقال حول عقوبة الإعدام في الإمارات العربية المتحدة.[8]

تركت بسمة الجندلي العمل في جريدة غلف نيوز في عام 2015، وانضمت إلى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي كصحفية أولى ومحررة ومطوّرة محتوى باللجنة الدائمة لشؤون العمال في حكومة دبي، ثم تركت العمل بها أيضًا في عام 2017.

أهم المحطات

عدل
  • رشّحت وزارة الخارجية الإماراتية بسمة الجندلي عام 2009 للمشاركة في برنامج الزائر الدولي حول دور المرأة الفعال في وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية. وأثناء وجودها بالولايات المتحدة الأمريكية كتبت بسمة الجندلي مقالاً عن تجربة المرأة المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية.[9]
  • دُعيت بسمة الجندلي في عام 2010 لمرافقة رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة لتغطية رحلته إلى الجزائر، والتي جرت خلالها مباحثات بين الإمارات والجزائر تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.[10]
  • أجرت بسمة الجندلي في عام 2013 مقابلة مع حاكم إمارة عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وركزت المقابلة على التعليم وأهميته.[11]
  • دعيت بسمة الجندلي في عام 2014 لتغطية زيارة وفد رسمي من غرفة تجارة إمارة دبي إلى كردستان لافتتاح مكتب تمثيلي لها في إقليم كردستان.[12]

اعتقالها

عدل

كانت بسمة الجندلي متجهة في رحلة عمل رسمية إلى اليونان عندما قامت الشرطة بتوقيفها في مطار دبي الدولي، واحتُجزت بناءًا على مذكرة توقيف صدرت بحقها من شرطة إمارة الشارقة[13] بسبب مقال كتبته عن رجل كان يقتل النساء في إمارة الشارقة،[14] ثم تدخل سيف بن زايد آل نهيان وزير داخلية الإمارات العربية المتحدة في ذلك الوقت، وأصدر أمرًا بالإفراج الفوري عنها مطالبا من الشرطة الإماراتية بإعادة التفكير في سياساتها في التعامل مع وسائل الإعلام والصحافة،[15] فإطلق سراح بسمة على الفور، وتم إسقاط القضية المرفوعة ضدها، ممّا أكد على حرية التعبير في الإمارات العربية المتحدة.[16]

كانت قضية بسمة الجندلي قد اكتسبت اهتمامًا دوليًّا كبيرًا من وسائل الإعلام الدولية، وورد أمر الاعتقال في التقرير القطري لوزارة الخارجية الأمريكية حول ممارسات حقوق الإنسان بمنطقة الشرق الأوسط،[17] كما كتبت لجنة حماية الصحفيين مقالاً بشأن الاعتقال، ثم عبرت المديرة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين آن كوبر فور قرار تبرئتها عن ارتياحها لإطلاق سراح بسمة الجندلي.[18][13][19]

المصادر

عدل
  1. ^ "gulfnews/bassmaaljandaly". مؤرشف من الأصل في 2020-06-30.
  2. ^ "عائلة الجندلي (الرفاعي)". دمشق القديمة. 5 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2021-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-28.
  3. ^ "انا إبنة ذلك الرجل الرائع". 22 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-22.
  4. ^ "Steve Jobs Ternyata Punya Nama Arab dan Berasal dari Garis Keturunan Nabi Muhammad". Republika Online (بالإندونيسية). 10 Oct 2011. Archived from the original on 2021-02-27. Retrieved 2020-07-10.
  5. ^ "Steve Jobs, the cousin I never met and his Homs-Jandali ancestry". Al Bawaba (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-26. Retrieved 2020-06-23.
  6. ^ "'Steve is my son and I did not intend to abandon him'". gulfnews.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-25. Retrieved 2020-06-25.
  7. ^ "Three women accuse owner of the City of Hope of selling their babies". gulfnews.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-26. Retrieved 2020-06-23.
  8. ^ "One killed policeman and other two were rapists". gulfnews.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-27. Retrieved 2020-06-25.
  9. ^ "FNC delegation visits Algeria". gulfnews.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-29. Retrieved 2020-06-29.
  10. ^ "Al Ghurair looks for unified Arab Parliament". gulfnews.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-30. Retrieved 2020-06-29.
  11. ^ "Ajman Ruler Shaikh Humaid: Education is one of the blessings in life". gulfnews.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-21. Retrieved 2020-07-21.
  12. ^ "Kurdistan seeks more UAE investment". gulfnews.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-02. Retrieved 2020-06-29.
  13. ^ ا ب "Dubai-based journalist harassed, detained". IFEX (بالإنجليزية الأمريكية). 17 Jun 2005. Archived from the original on 2020-06-26. Retrieved 2020-06-23.
  14. ^ "Sharjah slasher deported after serving term". gulfnews.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-26. Retrieved 2020-06-23.
  15. ^ Fattah, Hassan M. (11 Sep 2005). "Dubai Opens Door Wide to News Media, but Journalists Note a Catch". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-05-06. Retrieved 2020-06-26.
  16. ^ "UAE: Reporter's Arrest Brings More Press Freedom | Inter Press Service". www.ipsnews.net. مؤرشف من الأصل في 2020-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-23.
  17. ^ Refugees, United Nations High Commissioner for. "Refworld | U.S. Department of State Country Report on Human Rights Practices 2005 - United Arab Emirates". Refworld (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-25. Retrieved 2020-06-23.
  18. ^ "Dubai-based journalist harassed, detained". Committee to Protect Journalists (بالإنجليزية الأمريكية). 17 Jun 2005. Archived from the original on 2020-06-25. Retrieved 2020-06-23.
  19. ^ "My free speech ordeal". ArabianBusiness.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-08-10. Retrieved 2020-06-23.