برتونهال سلطان

زوجة السلطان العثماني محمود الثاني وأم السلطان عبد العزيز الأول
(بالتحويل من برتفنيال سلطان)
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 20 يوليو 2023. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

السلطانة الأم برتونهال سلطان.[1] (ق. 18125 فبراير 1883)، وتُسمى أحيانًا بسمة أو حسنة، كانت زوجة السلطان العثماني محمود الثاني، والدة السلطان عبد العزيز الأول،[2] كانت أختها هوشيار قادين أمًا للخديوي إسماعيل باشا حاكم مصر والسودان من 1863 إلى 1879.[3]

برتونهال سلطان
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1812   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الأفلاق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 5 فبراير 1883 (70–71 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بشكطاش  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن جامع السلطانة الأم برتونهال  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج محمود الثاني  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
إخوة وأخوات

السلطانة الأم

عدل

تولي عبد العزيز الأول العرش

عدل

مرض عبد المجيد الأول في 1861، وبدأت موجة من الشائعات أن هناك مجموعة في القصر تريد مراد الخامس ابن عبد المجيد أن يكون هو السلطان الجديد بدلا من ابنها عبد العزيز، وبعد وفاة عبد المجيد في 7 يونيو 1861 توجه في الموكب الملكي إلى ضريح أبي أيوب الأنصاري، وهناك تقلد السيف السلطاني وفق العادة المتوارثة مذ أن فتح العثمانيون القسطنطينية، ومنه سار لزيارة قبر السلطان محمد الثاني فاتح إسطنبول ثم قبر والده السلطان محمود الثاني، ثم ذهب إلى قصر توبكابي، واجتمع مع الوزراء.

زيارتها إلى فرنسا

عدل

قامت بزيارة رسمية إلى فرنسا والمملكة المتحدة وبروسيا في عام 1867، وفي عام 1868 ردت الإمبراطورة أوجيني الفرنسية الزيارة الزيارة وذهبت إلى بروتنيال سلطان في قصر دولمة بهجة،[4][5] ويقال أن زيارة أوجيني كان له تأثير دائم في جعل الموضة الغربية شعبية بين النساء في الحريم.[6]

الجمعيات الخيرية

عدل
 
مدرسة برتونهال الثانوية في الأناضول

أسست برتونهال مدرسة ثانوية في الأناضول، وكذلك قامت ببناء مسجد يحمل اسمها وهو جامع السلطانة الأم برتونهال والذي تم الانتهاء من بنائه في عام 1872، كما عملت على تحسين الوضع الصحي في بلاد الحجاز عندما كانت جزءًا من الدولة العثمانية، حيث بنيت المستشفيات في الحرم المكي ووفرت عددًا من الأطباء الأتراك هناك.[7]

وفاتها

عدل
 
مسجد برتونهال سلطان في اسطنبول ، تركيا

أُصيبت باليأس بعد وفاة ابنها عبد العزيز الأول، وقضت أغلب وقتها في تدريب الأطفال ورعايتهم، وكانت تعتقد بمقتل ولدها، ويقال أنها كانت تدعو الله وتقول: «اللهم إني سامحت كل الناس إلا قاتل ولدي!»،  والأطفال من خلفها يقولون «آمين».[8][9] توفيت في 5 فبراير عام 1883 في بشيكتاش بإسطنبول، ودفنت في مسجدها الذي يحمل اسمها في آق سراي، بإسطنبول.

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ الإذاعة التركية نسخة محفوظة 2 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Sultan Abdülaziz Han". وزارة الثقافة والسياحة (تركيا). 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
  3. ^ "His Highness Ibrahim Paşa". Oocities.org. مؤرشف من الأصل في 2019-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
  4. ^ John Freely: Inside the Seraglio: private lives of the sultans in Istanbul. Penguin, 1 jul 2001
  5. ^ "Women in Power 1840–1870". Worldwide Guide to Women in Leadership. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
  6. ^ Oleg Grabar: Muqarnas: An Annual on Islamic Art and Architecture
  7. ^ Fanny Davis (1986). The Ottoman Lady: A Social History from 1718 to 1918. Greenwood Publishing Group. ISBN:978-0-313-24811-5. مؤرشف من الأصل في 2014-06-27.
  8. ^ The Concubine, the Princess, and the Teacher: Voices from the Ottoman Harem. University of Texas Press. 2010. ISBN:978-0-292-78335-5. مؤرشف من الأصل في 2016-12-24.
  9. ^ Ayşe Osmanoğlu (2007). Babam Sultan Abdülhamid: hatıralarım. Selis Kitaplar. مؤرشف من الأصل في 2020-02-02. {{استشهاد بكتاب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)