باولين بوتي

رسامة من المملكة المتحدة

كانت باولين بوتي (6 مارس 1938- 1 يوليو 1966) رسامة بريطانية. كانت بوتي مؤسسة حركة فن البوب البريطانية والرسامة الأنثى الوحيدة في الجناح البريطاني للحركة. غالبًا ما أظهرت رسومات بوتي وكولاجاتها بهجة في الأنوثة والجنسانية الأنثوية الواثقتين بنفسهما وأبدت نقدًا صريحًا أو مبطنًا «لعالم الرجل» الذي عاشت فيه. صارت بوتي بسبب فنها المتمرد، جنبًا إلى جنب مع نمط حياتها الحر، إحدى رائدات الحركة النسوية في سبعينيات القرن الماضي.

باولين بوتي
(بالإنجليزية: Pauline Boty)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصية
الميلاد 6 مارس 1938 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
لندن  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 1 يوليو 1966 (28 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مستشفى مارسدن الملكية  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة ورم الغدة الزعترية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية الملكية للفنون
كلية ويمبلدون للفنون  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة رسامة،  وممثلة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

حياتها وأعمالها

عدل

نشأتها وتعليمها

عدل

وُلدت باولين فيرونيكا بوتي في ضواحي جنوب لندن عام 1938 لعائلة كاثوليكية من الطبقة الوسطى. كانت صغرى أربعة أطفال، فحظيت بثلاثة أخوة أكبر منها وأب صارم جعلها مدركة كل الإدراك لمكانتها بصفتها فتاة.[2] في 1954، فازت بمنحة دراسية إلى مدرسة ويمبلدون للفنون، والتي ارتادتها على الرغم من رفض أبيها.[3] إلا أن أم بوتي كان داعمة لها، فقد كانت نفسها فنانة محبطة وحُرمت موافقة الوالدين لارتياد مدرسة سليد للفنون الجميلة. حصلت بوتي على إجازة متوسطة في الطباعة الحجرية (1956) وإجازة وطنية في تصميم الزجاج المعشق (1958). أطلق عليها زملاء دراستها لقب «باردو ويمبلدون» بسبب شبهها بالنجمة السينمائية الفرنسية بريجيت باردو. بعد أن شجعها معلمها تشارلز كيري على استكشاف تقنيات الكولاج، صار رسم بوتي أكثر تجريبية.[4] أظهر عملها اهتمامًا بالثقافة الشعبية في وقت مبكر. في 1957، عُرضت إحدى لوحاتها في معرض المعاصرين الشباب إلى جانب أعمال لروبين ديني وريتشارد سميث وبريدجيت رايلي.[5]

درست في مدرسة الزجاج المعشق في الكلية الملكية للفنون (1958- 1961). كانت قد أرادت الالتحاق بمدرسة الرسم، لكنها ثُنيت عن التقدُم نظرًا لأن معدلات قبول النساء كانت أقل بكثير في ذاك القسم.[6] على الرغم من التحيز الجنسي المؤسَس في الكلية، كانت بوتي إحدى أقوى طالبات صفها، وفي عام 1960، ضم مجلس الفنون إحدى أعمالها بالزجاج المعشق إلى معرض الزجاج المعشق المعاصر المتنقل. استمرت بوتي بالرسم بمفردها في شقتها الطلابية في غرب لندن، وفي 1595، اختيرت ثلاثة أخرى من أعمالها لمعرض المعاصرين الشباب. صادقت في خلال هذا الوقت أيضًا فناني بوب صاعدين آخرين، مثل ديفيد هوكني وديريك بوشيير وبيتر فيليبس وبيتر بليك.

عندما كانت بوتي في الكلية الملكية للفنون، انخرطت في عدد من الأنشطة اللامنهجية. كانت تغني وترقص وتمثل في عروض الكلية الفاضحة، ونشرت شعرها في مجلة طلابية بديلة، وكانت حضورًا مميزًا في مجتمع السينما حيث نمّت اهتمامها، ولا سيما بسينما الموجة الجديدة الأوروبية. كانت أيضًا مشاركًا نشطًا في الفعالية المناهضة للقبح، وهي مجموعة من طلاب الكلية الملكية للفنون المشتركين بدروس الزجاج المعشق، ولاحقًا الهندسة المعمارية، الذين احتجوا ضد العمارة البريطانية الجديدة التي اعتبروها مهينة ورديئة النوعية.[7][8]

حياتها المهنية

عدل

كانت بوتي في ذروة إنتاجها بعد عامين من تخرجها في الكلية. طورت أسلوب بوب وأيقنة مميزين. أُقيم أول عرض جماعي لها، «بليك، بوتي، بورتر، ريف»، في نوفمبر 1961 في غاليري أيه. آي. أيه. في لندن وهُلل له بصفته أحد أوائل عروض فن البوب البريطاني. عرضت عشرين كولاجًا، بما فيها أهو طائر؟ أهي طائرة؟ والوردة هي الوردة هي الوردة، الذين أظهرا اهتمامها بالرسم من مصادر الثقافة الشعبية العالية والمنخفضة في فنها (يشير أول عنوان إلى قصص سوبرمان المصورة، والثاني يقتبس الشاعرة الأمريكية المنفية غيرترود ستاين).[9]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب Catherine M. Grant (13 Dec 2017). "Boty, Pauline". Grove Art Online (بالإنجليزية). DOI:10.1093/GAO/9781884446054.ARTICLE.T097230. QID:Q103982831.
  2. ^ Sue Watling, "Pauline Boty: Pop Painter" in Sue Watling and David Alan Mellor, The Only Blonde in the World: Pauline Boty (1938–1966), [exhibition catalogue] Whitford Fine Art & The Mayor Gallery Ltd. (London: AM Publications, 1998), p. 1.
  3. ^ Great Women Artists. Phaidon Press. 2019. ص. 69. ISBN:978-0-7148-7877-5. مؤرشف من الأصل في 2020-07-12.
  4. ^ Watling, pp. 2–3
  5. ^ Watling, pp. 1–2.
  6. ^ Watling, p.4
  7. ^ Gavin Stamp (2013). Anti-Ugly: Excursions in English Architecture and Design. Aurum Press. ص. 9. ISBN:978-1-78131-123-3. مؤرشف من الأصل في 2020-08-09.
  8. ^ Boty told the Daily Express, "I think the Air Ministry building is a real stinker, with the Farmers' Union HQ, the Bank of England [that's the huge curved block along New Change by Victor Heal], and the Financial Times as runners-up." Boty, as quoted in Gavin Stamp, "Anti-ugly: campaigning against ugly buildings may seem admirable, but a recent call for demolitions is based on philistinism" in Apollo (Jan 2005).
  9. ^ Michael Brooke. "Pop Goes the Easel (1962)". BFI Screenonline. مؤرشف من الأصل في 2021-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-12.