انتخابات رئيس مجلس النواب اللبناني 2022

انتخابات رئيس مجلس النواب اللبناني لعام 2022 هي انتخابات لانتخاب رئيس مجلس النواب اللبناني الرابع والعشرين.[1] وكانت هذه هي الانتخابات السابعة لرئيس المجلس التشريعي منذ تنفيذ اتفاق الطائف في عام 1989؛ فاز نبيه بري بحصوله على 65 صوتاً من أصل 128، وهو الحد الأدنى اللازم للحصول على الأغلبية وأدنى نتيجة خلال فترة ولايته التي استمرت 30 عاماً كرئيس للبرلمان.[2]

لبنان
 →2018
31 مايو 2022 (2022-05-31) القادمة← 

128
65 مطلوبة للفوز
 
Nabih Berri in Tehran (232901).jpg
المرشح نبيه بري
الحزب حركة أمل
النسبة المئويّة 50.78%

أصوات قبل الانتخاب

نبيه بري
حركة أمل

أصوات المُنتخب

نبيه بري
حركة أمل

خلفية عدل

ثورة 17 أكتوبر عدل

اندلعت مظاهرات واسعة النطاق مناهضة للحكومة في البلاد اعتبارًا من 17 أكتوبر/تشرين الأول، واندلعت المظاهرات في البداية ردًا على ارتفاع أسعار الغاز والتبغ، فضلاً عن فرض ضريبة جديدة على تطبيقات المراسلة،[3] وسرعان ما تحولت المظاهرات إلى ثورة ضد الركود الاقتصادي والبطالة والنظام السياسي الطائفي والوراثي في لبنان والفساد، وعدم قدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي،[4] وانتهى الأمر بسعد الحريري إلى الاستقالة في 29 أكتوبر 2019.[5]

عيّن الرئيس ميشال عون حسان دياب رئيساً للحكومة في 19 كانون الأول/ديسمبر 2019.[6] وحصلت حكومته على ثقة البرلمان بأغلبية 69 صوتا.[7]

ومع ذلك، استمر الوضع الاقتصادي في البلاد في التدهور، وكانت الحكومة مدينة بأكثر من 95 مليار دولار بحلول نهاية عام 2020،[8] وسجلت الليرة اللبنانية خسارة 70% من قيمتها في ستة أشهر[9] وتفشي البطالة بنسبة 35% من السكان.[10] واندلاع أعمال شغب في بيروت وطرابلس وجونيه.[10]

انفجار بيروت عدل

في 4 أغسطس 2020، تسبب انفجار عدة آلاف من الأطنان من نترات الأمونيوم المخزنة في حظيرة بمرفأ بيروت بأضرار بشرية ومادية كبيرة في جميع أنحاء المدينة والميناء. وبلغت الحصيلة النهائية 218 قتيلاً وأكثر من 7000 جريح[11] وقدر البنك الدولي الأضرار بحوالي أربعة مليارات يورو، كما خلفت 300000 شخص بلا مأوى.[12] وقد تأثرت منطقة الميناء الصناعي في مرفأ بيروت بشدة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي، حيث يعتبر الميناء حيويا بالنسبة للبنان، فهو من أهم المراكز التجارية فيها لانه يضمن عبور 60% من واردات البلاد.

عملية الانتخابات عدل

الميثاق الوطني عدل

ويخضع الوصول إلى رئاسة البرلمان إلى اتفاق غير رسمي يعرف باسم الميثاق الوطني. اتفق عليه في عام 1943، ويشغل هذا المنصب يجب ان يكون من أعضاء الطائفة الشيعية فقط.[13]

ويستند الميثاق الوطني إلى اتفاق غير مكتوب أبرم عام 1943 بين الرئيس المسيحي الماروني بشارة الخوري ورئيس وزرائه السني رياض الصلح عندما نال لبنان استقلاله عن فرنسا، وينص الميثاق على أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا مارونيا ورئيس الوزراء مسلما سنيا ورئيس مجلس النواب مسلما شيعيا.[14]

جولات عدل

الجولة الأولى
مُرَشَّح الأصوات %
نبيه بري (أمل) 65 50.78
أصوات غير صالحة/فارغة 63 49.22
المجموع 128 100
الناخبين المؤهلين 128 100

نائب رئيس مجلس النواب اللبناني عدل

انتخابات رئيس مجلس النواب اللبناني 2022
 
 →2018
31 مايو 2022 (2022-05-31)

 
المرشح إلياس بو صعب غسان سكاف [الإنجليزية]
الحزب التيار الوطني الحر PSP
النسبة المئويّة 50.78% 46.87%

نائب رئيس مجلس النواب قبل الانتخاب

إيلي الفرزلي
مستقل

نائب رئيس مجلس النواب المُنتخب

إلياس بو صعب
التيار الوطني الحر

حيث يُنتخب نائب رئيس البرلمان بعد رئيس البرلمان مباشرة.[15] ويقتصر هذا المنصب على أعضاء الطائفة الأرثوذكسية اليونانية فقط.[13]

المرشحين المحتملين عدل

جولات عدل

وفي الجولة الأولى، فشل في انتخاب مرشح حصل على أكثر من 65 صوتا للأغلبية.[19]

وفي الجولة الثانية، تمكن البرلمان من انتخاب وزير الدفاع السابق إلياس بو صعب عن التيار الوطني الحر، بحصوله على 65 صوتا.[19]

الجولة الأولى الجولة الثانية
مُرَشَّح الأصوات % مُرَشَّح الأصوات %
إلياس بو صعب ( التيار الوطني الحر ) 64 50 إلياس بو صعب (التيار الوطني الحر) 65 50.78
غسان سكاف (الحزب التقدمي الاشتراكي) 49 38.3 غسان سكاف (الحزب التقدمي الاشتراكي) 60 46.87
أصوات غير صالحة/فارغة 15 11.7 أصوات غير صالحة/فارغة 3 2.34
المجموع 128 100 المجموع 128 100
الناخبين المؤهلين 128 100 الناخبين المؤهلين 128 100

أمناء انتخابات مجلس النواب عدل

انتخابات رئيس مجلس النواب اللبناني 2022
 

 
المرشح آلان عون زياد الحواط
الحزب التيار الوطني الحر القوات اللبنانية
النسبة المئويّة 50.78% 29.69%

الأمين المُنتخب

آلان عون، هادي أبو حسان
التيار الوطني الحر، الحزب التقدمي الاشتراكي

وانتخب أميني سر البرلمان مباشرة بعد نائب رئيس البرلمان، ورغم أن ذلك ليس مطلوبًا دستوريًا، فقد تقرر أن ينسب الأمناء إلى مسيحي ماروني وواحد درزي.

وشهدت عملية انتخاب النائبين نقاشاً واسعاً خاصة من قبل نواب المعارضة، واقترح أن يصوت كل نائب لكلا التفضيلين في نفس الاقتراع. ومع ذلك، تقرر أن يتم التصويت على أساس اسم واحد في كل بطاقة اقتراع.[20] ونتيجة لذلك، انسحب فراس حمدان، النائب المعارض، والذي كان أحد المرشحين القلائل لمنصب السكرتير الدرزي، ترشيحه احتجاجاً على الإجراء الانتخابي الطائفي.[20]

جولات عدل

  •   - منتخب
  •   - انسحب
الجولة الأولى
مُرَشَّح طائفة الأصوات %
آلان عون ( التيار الوطني الحر ) ماروني 65 50.78
زياد حواط ( القوات اللبنانية ) ماروني 38 29.69
ميشيل الدويهي ماروني 4 3.12
فراس حمدان درزي 0 0.00
هادي أبو حسن ( الحزب التقدمي الاشتراكي ) درزي 0 0.00
أصوات غير صالحة/فارغة لا يوجد 19 14.84
المجموع 128 100
الناخبين المؤهلين 128 100

أنظر أيضا عدل

المراجع عدل

  1. ^ "The 'untouchable' parliamentary speaker at the heart of Lebanon's next political storm". France 24 (بالإنجليزية). 19 May 2022. Archived from the original on 2023-02-03. Retrieved 2022-05-30.
  2. ^ "Lebanese parliament re-elects Nabih Berri as speaker - Reuters count". Reuters (بالإنجليزية). Reuters. 31 May 2022. Archived from the original on 2022-10-07. Retrieved 2022-05-31.
  3. ^ "Lebanon protests: How WhatsApp tax anger revealed a much deeper crisis". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 7 Nov 2019. Archived from the original on 2023-06-09. Retrieved 2022-02-16.
  4. ^ "L'insurrection au Liban : révolution, unité et crise économique". lvsl.fr - Tout reconstruire, tout réinventer (بالفرنسية). 12 Dec 2019. Archived from the original on 2023-03-26. Retrieved 2022-02-16.
  5. ^ "Lebanon's PM Saad Hariri resigns as protesters come under attack". the Guardian (بالإنجليزية). 29 Oct 2019. Archived from the original on 2023-06-01. Retrieved 2022-02-16.
  6. ^ Hubbard, Ben; Saad, Hwaida (19 Dec 2019). "Lebanon, Mired in Crises, Turns to a Professor as Prime Minister". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Retrieved 2022-04-27.
  7. ^ Cornish، Chloe (19 ديسمبر 2019). "Hassan Diab appointed Lebanon PM with Hizbollah backing". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-27.
  8. ^ "Lebanon - national debt 2020". Statista (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-06-04. Retrieved 2022-02-16.
  9. ^ Lebanon: Events of 2020 (بالإنجليزية), Human Rights Watch, 15 Dec 2020, Archived from the original on 2023-05-23, Retrieved 2022-02-16
  10. ^ أ ب "Les Libanais ne décolèrent pas". Le Temps (بالفرنسية). 13 Jun 2020. ISSN:1423-3967. Archived from the original on 2022-12-05. Retrieved 2022-02-16.
  11. ^ Wilkins, Charlotte (31 Jul 2021). "'They have to pay for what they did': Families of Beirut blast victims fight for justice". France 24 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-04-04. Retrieved 2022-02-16.
  12. ^ "Beirut explosion: Lebanon's government 'to resign' as death toll rises". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 10 Aug 2020. Archived from the original on 2023-05-06. Retrieved 2022-02-16.
  13. ^ أ ب "Lebanon (01/94)". U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل في 2023-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-09.
  14. ^ "Lebanese National Pact | History, Significance, & Facts | Britannica". www.britannica.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-06-20. Retrieved 2022-04-09.
  15. ^ أ ب "Berri sets Tuesday session for election of speaker and deputy". Naharnet. 26 مايو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-30.
  16. ^ "MP Ghassan Skaff announces his candidacy for the position of Deputy Parliament Speaker". MTV Lebanon (بالإنجليزية). Retrieved 2022-05-30.
  17. ^ "Berri sets Tuesday session for election of speaker and deputy". Naharnet. 26 مايو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-30.
  18. ^ "Bou Saab meets with Khazen, Franjieh and Tawk". Naharnet. 30 مايو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-30.
  19. ^ أ ب "New Parliament votes for deputy speaker: Follow our live coverage here". L'Orient Today. 31 مايو 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-31.
  20. ^ أ ب "Follow our live coverage of the new Parliament's first session". L'Orient Today. 31 مايو 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-13.