العلاقات اليمنية الأمريكية

العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة

العلاقات اليمنية الأمريكية تشير إلى العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية واليمن. كانت الولايات المتحدة برئاسة جون كينيدي من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية العربية اليمنية وتجاهلت الملكيين عكس بريطانيا والتي رأت في الثورة تهديدا مباشرا لوجودها في عدن [1] علاقات الولايات المتحدة مع اليمن لم تكن ودية دائما، فقد دأب علي عبد الله صالح على إستغلال الاضطرابات الأمنية لجلب الأموال فالأميركيون متيقنون أنه كان مسؤولا عن هروب ثلاثة وعشرين إرهابي من سجن الأمن المركزي بصنعاء في 3 فبراير عام 2006 [2] ومرد شكهم أن الحادث وقع بعد إعلان الولايات المتحدة أن اليمن ليس مصدر قلق للأمن القومي الأمريكي وقطع المساعدات الأمريكية وطرد اليمن من شركة تحدي الألفية نتيجة تخاذل علي عبد الله صالح عن الإيفاء بوعوده بشأن الفساد والإصلاحات السياسية[3] وقد تحدث مخبرون أميركيون عن نكات صالح في مجالسه الخاصة حول قدرته على «نزع الصوف من أعين الأميريكيين» [4] تمكن عبد ربه منصور هادي من استعادة محافظة أبين من ماعرف بأنصار الشريعة أو القاعدة في جزيرة العرب ونشرت عدة منشورات عن إقدام صالح على عرقلة عملية انتقال السلطة بطرق مختلفة أهمها سيطرة أقربائه على الأجهزة اليمنية في البلاد منها السماح للمتظاهرين ضد فيلم براءة المسلمين بتجاوز نقاط التفتيش حول محيط السفارة الأمريكية بصنعاء [5] ويؤمن اليمنيون أن علي عبد الله وصالح وأبنائه هم المسؤولين عن كل التفجيرات والاضطرابات الأمنية التي تعصف بالبلاد[6]

العلاقات اليمنية الأمريكية
الولايات المتحدة اليمن
 

السفارات
سفارة أمريكا في صنعاء
  السفير : ماثيو تولر
سفارة اليمن في واشنطن
  السفير : أحمد عوض بن مبارك

العلاقات اليمنية الأمريكية
العلاقات اليمنية الأمريكية

الجماعات الدينية المسلحة عدل

وصف غريغوري جونسون، متخصص في الشؤون اليمنية بجامعة برينستون بأن الولايات المتحدة كانت «تخيط الهواء» لمدة ثلاث سنوات في اليمن وعمليات الطائرات بلا طيار وأخطائها وإصابتها مدنيين ساهمت في تغذية مشاعر العداء للولايات المتحدة. وفقا لجونسون، فإن الولايات المتحدة تعتبر كل مسلح قبلي عضوا في ميليشيا ما وهي ليست نظرة المواطنين لليمن لمسلحي القبائل فكثير منهم أخبر جونسون أنه مستعد للانضمام لما يسمى بقاعدة الجهاد لإنها القوى الوحيدة المستعدة للتصدي للأميركيين ليس بالضرورة إيمانا بأي أطروحات دينية وسياسية لتلك الجماعات[7] كشفت وثيقة ويكيليكس (09SANAA2186) مشكلة مشابهة متعلقة بالحوثيين فالأميركيين لا يعرفون من إنضم إليهم موافقة لأطروحاتهم ومن رأى فيهم وسيلة للانتقام من حكومة علي عبد الله صالح[8] تنطلق هذه الطائرات الأميركية من قاعدة أمريكية داخل السعودية رفضت الحكومة الأمريكية تحديد موقعها خوفاً من ردة فعل سلبية اتجاه المملكة.[9][10]

طالع أيضاً عدل

المصادر عدل

  1. ^ Schmidt, Dana Adams (1968). Yemen: The Unknown War. New York: Holt, Rinehart, and Winston p.190
  2. ^ Losing Yemen. How this forgotten corner of the Arabian Peninsula became the most dangerous country in the world Foreign Policy last retrieved Dec 7 2012 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Losing Yemen. How this forgotten corner of the Arabian Peninsula became the most dangerous country in the world Foreign Policy last retrieved Dec 7 2012 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Losing Yemen. How this forgotten corner of the Arabian Peninsula became the most dangerous country in the world Foreign Policy last retrieved Dec 7 2012 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Analysis: After U.S. embassy attack, West uneasy over Saleh's role Reuters Dec 7 2012 نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Whose Side Is Yemen On? Foreign Policy Dec 7 2012 نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Sowing the Wind: Three years of strikes in Yemen,GREGORY JOHNSEN Near East Studies Scholar, Princeton University نسخة محفوظة 18 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ WHO ARE THE HOUTHIS, PART TWO: HOW ARE THEY نسخة محفوظة 21 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Brennan nomination exposes criticism on targeted killings and secret Saudi base Washington Post Last retrieved Feb 8 2013 نسخة محفوظة 30 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ CIA Drone Base In Saudi Arabia: Location Disclosed By The New York Times HuffPost last retrieved Feb 9 20143 CIA نسخة محفوظة 27 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.