السودان (قبيلة)
السودان وواحدهم سويدي قبيلة عربية قضاعية من قبائل حلف بني ياس وهم أول من أسس مدينة البدع (الدوحة حالياً) في قطر وينتشر أفراد القبيلة في الإمارات العربية المتحدة وقطر والعراق والبحرين والسعودية والكويت وعمان.
قبيلة السودان | |
---|---|
الأصل | عرب |
النسب | سويد بن نهد بن زيد بن أسلم بن سود بن الحاف بن قضاعة |
الدين | الإسلام |
مناطق التواجد | الإمارات العربية المتحدة قطر العراق البحرين السعودية الكويت عمان ايران (بر فارس) |
التعداد الكلي | 5500 نسمة (إحصاء عام 1908) [1] |
الموقع الرسمي | as-sodan.com |
نسب القبيلة
هي قبيلة قضاعية يتصل عمود نسبها ببني نهد أحد بطون قضاعة، ونسبة إلى سويد بن نهد بن زيد بن أسلم بن سود بن الحاف بن قضاعة. وقد نسبهم البعض إلى كندة معتمدين على أن أبناء القبيلة يعتزون ب«أولاد المقداد» والمقداد ليس من قبيلة كندة، وإنما هو من قضاعة. ولتوضيح اللبس حول المقداد نقول: المقداد بن الأسود المعروف ب«الكندي» ليس من كندة، وإنما نُسب إلى كندة؛ لأنه سكن حضرموت قبل الإسلام فوقع خصام بينه وبين ابن شمر بن حجر الكندي فضربه المقدادبرجله وهرب إلى مكة؛ فتبناه الأسود بن عبد يغوث بن وهب «بن زهرة بن قصي بن كلاب من قريش» خال رسول الله ﷺ وتزوَّج أمه. وهو أبو اليقظان المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن سعيد بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن أبي أهون بن قاس بن دريم بن القين بن أهون بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة «القحطاني»؛ فهو إذاً من قضاعة، وتزوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، ابنة عم الرسول ﷺ وتزوجها بعد الهجرة إلى الحبشة، وكان من الأبطال المعروفين، وفارسَ رسول الله ﷺ يوم بدر، ورافق المقدادالحق إلى أن مات؛ فقد كان مع الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- في جميع أدواره، وقلبُه كَزُبَر الحديد، وكان ذا شأن ومكانة في ظهور الإسلام، ولاقى في سبيل الله ما لاقاه أصحابُه من المسلمين الأوائل، وهو أول من قاتل على فرس في سبيل الله.
قال شَريك، عن أبي ربيعة الإيادي، عن عبد الله بن بُرَيدةَ، عن أبيه، عن النبي ﷺ قال: «أمرني اللهُ -عزَ وجلَ- بحب أربعة من أصحابي وأخبرني أنه يُحبُّهم منهم: عَليّ، وأَبو ذرّ، وسَلْمان، والمِقْداد». وفي مسند الإمام أحمد لِبُريدة: قال رسول الله عليه وسلم: «عليكم بِحُبّ أربعةٍ: عَلّيٍ، وأبي ذَرٍّ، وسَلمانَ، والمقدادِ». والمقداد بن عمرو هو الذي قال لرسول الله ﷺ في وقعة بدر: «لو أمرتَنا أن نخوض جمر الغضا، وشوك الهراس لخضنا معك يا رسـول الله» وكان متفانياً في حب الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- أمير المؤمنين ونصرته؛ ومن ذلك قوله للإمام علي رضي الله عنه: «يا علي بِمَ تأمرني؟ والله إنْ أمرتَني لأضربنَّ بسيفي، وإنْ أمرتَني كففتُ» فأجابه الإمام علي - رضي الله عنه-: "كفَّ يا مقداد، واذكر عهدَ رسول الله ﷺ وما أوصاك به". والمقداد عَدَل عن لقبه «الكندي» ولم ينتسب إلى الأسود بعدما نزلت الآية تقول: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ٥﴾[2] (سورة الأحزاب، الآية 5). ولا عقِبَ للمقداد، ولم تذكر المصادر له ولداً، وقد مات في منطقة الجرف، وحُمِل على رقاب الرجال حتى دفن بالمدينة سنة 30ه وهو ابن سبعين أو نحوها وأرضاه.
أفخاذ القبيلة
- فخذ آل سالمين وفيهم مشيخة قبيلة السودان عموماً.
- ٰ فخذ آل شيبان أبناء عم آل سالمين
- فخذ آل جبر وهم أكبر فخذ في قبيلة السودان بعدد العشائر، (ملاحظة: ولقد استقر آل جبر في الخان؛ الشارقة، ودبي، وأبو ظبي، ولهم أبناء عمومة في البحرين وقطر حتى الوقت الحالي، وهم أبناء عم آل خلف وغيرهم كثير).
- فخذ القريشات ومنهم قوم بن جرش حكام الخان.
- فخذ الزمامة ومنهم أحمد خليفة السويدي مستشار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - وزير الخارجية الأسبق.
- فخذ السويعدات
- فحذ آل جبران
- فخذ آل طريف
- فخذ السويعدات
- فخذ آل خلف. أبناء عم آل جبر
- فخذ قوم بن عتيج
- فخذ قوم بن شكر
- فخذ قوم بن سبت
- 'فخذ قوم بالرمثة
- فخذ قوم بن راشد
مراجع
- ^ كتاب دليل الخليج ، لوريمر , 1908
- ^ القرآن الكريم، سورة الأحزاب، الآية 5