الخليل بن أحمد السجزي

عالم مسلم ونحوي وكاتب وشاعر سيستاني

أبو سعيد الخليل بن أحمد بن محمد السِّجزي البُستي (902 - 988 م) (289 - 378 هـ) عالم مسلم ونحوي وكاتب وشاعر عربي سيستاني من أهل القرن العاشر الميلادي. تقلد القضاء لآل سامان بسجستان وغيرها سنين كثيرة. كان شيخ أهل الرأي في عصره وأحد الأئمة في فقه الحنفية في خوارزم وخراسان. مات قاضيًا بسمرقند ورثاه أبو بكر الخوارزمي. ألف عدّة كتب وله أشعار، ضاع معظمها.[1][2][3][4][5]

الخليل بن أحمد السجزي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 902   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
سجستان  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 988 (85–86 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
سمرقند  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة فقيه،  وقاضي شرعي،  ومُحَدِّث،  وكاتب،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو أبو سعيد خليل بن أحمد بن محمد بن الخليل بن موسى بن عبد الله بن عاصم بن جنك السجزي البستي. ولد سنة 289 هـ/ 902 م في سيستان. سمع أبو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وابن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن إبراهيم الديبلي المكي، وابن جوصا، وغيرهم في طبرستان ودمشق ونيسابور وسجستان وسمرقند والري. وروى عنه الحاكم النيسابوري، وأبو يعقوب إسحاق القَرَّاب، وعبد الوهاب بن محمد الخطابي، وجعفر المستغفري، وأبو ذر الهروي، ومحلم بن إسماعيل الضبي الهروي.[3]
قال عنه الحاكم «و شيخ أهل الرأي في عصره، وكان من أحسن الناس كلاما في الوعظ.» تقلد القضاء لآل سامان بسجستان، وغيرها، سنين كثيرة، وله رحلة واسعة، جمع فيها بين بلاد فارس، وخُراسان، والعراق، والحجاز، والشام، وبلاد الجزيرة. وهو صاحب كتاب الدعوات والآداب والمواعظ. وقد ذكره الثعالبي في اليتمية فقال «من أفضل القُضاة، وأشهر أدبائهم، وله شعر الفقهاء.»
توفي بسمرقند قاضيًا أو يقال في فرغانة، في جمادى الآخرة، سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة/ سبتمبر 988.[3]

شعره

عدل

من شعره قوله:

الشَّيْبُ أَبْهَى مِن الشَّبابِ
فلا تُهَجِّنْهُ بالخِضَابِ
هذا غُرابٌ وذاك بَازٌ
والبازُ خَيْرٌ مِن الغُرابِ

وله في الهزل:

إذا نامت العَيْنَانِ مِن مُتَيَقِّظٍ
تَرَاخَتْ بِلا شَكٍّ تَشانيجُ فَقْحتِهْ
فَمَن كان ذا عَقْلٍ سَيَعْذِرُ ضارِطاً
ومن كان ذا جهلٍ ففي وَسْطِ لِحْيَتهْ

وقوله في الجد:

جَنْبِي تَجافَى عن الْمَهَادِ
خَوْفاً مِن الموتِ والْمَعادِ
مَنْ خافَ مِن كَرَّةِ الْمَنَايَا
لم يَدْرِ ما لَذَّةُ الرُّقادِ
قَدْ بَلضغَ الزَّرْعُ مُنْتَهَاهُ
لا بُدَّ لِلْزَرْعِ مِن حَصَادِ

مراجع

عدل
  1. ^ عفيف عبد الرحمن (2000). معجم الشعراء العباسيين (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار صادر. ص. 160.
  2. ^ إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الحادية والعشرون - الخليل بن أحمد- الجزء رقم16 نسخة محفوظة 2020-07-11 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب ج ص273 - كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل بن موسى بن عبد الله أبو سعيد السجزي القاضي - المكتبة الشاملة الحديثة نسخة محفوظة 11 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ http://hadithtransmitters.hawramani.com/الخليل-بن-أحمد-بن-محمد-بن-الخليل-السجزي/ نسخة محفوظة 2020-06-25 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ https://hadith.islam-db.com/narrators/16538/الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ نسخة محفوظة 2020-07-11 على موقع واي باك مشين.