الأقيبل القيني

شاعر عربي في عصر صدر الإسلام

الأَقَيْبِل القَيْني (؟ - نحو 85 هـ /704 م) (الأقيبل بن نبهان بن خنف، من بني القين بن جسر، من قضاعة) شاعر عربي في القرن السابع الميلادي، يعتبر من شعراء عصر صدر الإسلام.

الأقيبل القيني
معلومات شخصية
مكان الميلاد قضاعة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 704   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
سبب الوفاة هجمات الحيوانات  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته وشعره

عدل

اشتهر في أيام يزيد بن معاوية. ثم كان مع الحجاج بن يوسف حين خرج إلى ابن الزبير. وهجا الحجاج، فطلبه، فهرب حتى أتى قبر مروان بن الحكم، فعاذ به، فأمّنه عبد الملك بن مروان وكتب إلى الحجاج ألا يعرض له وجعله في ذمته. قال الآمدي:«له قصائد جياد ومقطعات في أشعار بني القين.» صرعته ناقته في بعض أسفاره فمات. وكان أسود اللون.[1]
ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق عنه:[2] «شاعر كان في أيام يزيد بن معاوية...قال الأقيبل القيني وكان أسود وهو شامي اتهم بقتيل فقدّم إلى يزيد بن معاوية لضرب عنقه، فقال له يزيد : يا أقيبل أنشدني قصيدتك التي وصفت الخمر، فأنشده إيّاها وفيها :

كنت إذا صحت وفي الكأس وردة
لها في عظام الشاربين دبيب
تريك القذى من دونها وهي دونه
لوجهك منها في الإناء قطوب

فجرت بينهما في ذلك محاورة ثم أنشده :

فما القيد أبكاني ولا القتل شفني
ولا أنّني من خشية الموت أجزع
سوى أن قوما كنت أخشى عليهم
إذا متّ أن يعطوا الذي كنت أمنع

فأطلقه، ثم جنى جناية فحبسه الحجّاج، فهرب من الحبس، ولحق بعبد الملك معتاذا بقبر مروان، وقال :

إني أعوذ بقبر لست مخفره
ولن أعوذ بقبر بعد مروان

فأمنه عبد الملك وقال له : لا بد من الرجوع إلى الحجّاج، فانطلق إليه، وقال :

لقد علمت لو أن العلم ينفعني
أن انطلاقي إلى الحجاج تغرير
مستخفيا صحقا تدمى طوابعها
وفي الصحائف حيات مداكير
لئن حدي بي إلى الحجاج يقتلني
ما كنت أول من تحدى به العير

مراجع

عدل
  1. ^ خير الدين الزركلي. الأعلام. بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. ج الثاني. ص. 6.
  2. ^ أبي القاسم ابن عساكر الشافعي (1995). تاريخ مدينة دمشق. بيروت، لبنان: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. ج. الجزء التاسع. ص. 197-196.