اشتباكات أحرار الشام–الجبهة الشامية 2022
اندلعت اشتباكات بين أحرار الشام والجبهة الشامية، وهما فصيلان من الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، عبر مناطق محافظة حلب التي تحتلها تركيا في يونيو 2022. كانت أحرار الشام مدعومة من هيئة هيئة تحرير الشام من أراضي الأخيرة في محافظة إدلب، فيما دعم فيلق الشام وجيش الإسلام الجبهة الشامية.
| اشتباكات أحرار الشام – الجبهة الشامية 2022 | |||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء من النزاع بين المعارضة خلال الحرب الأهلية السورية أثناء الحرب الأهلية السورية | |||||||||
| معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
| المتحاربون | |||||||||
 أحرار الشام
|
الفيلق الثالث[2][1] | ||||||||
| الخسائر | |||||||||
| مقتل 4 إلى 5 مقاتيلن[2] إصابة عشرات المقاتلين [2] مقتل 4 مدنيين[8][6] إصابة 11 مدنيًا[8] الإجمالي: مقتل 8 إلى 9، أكثر من 11 إصابة |
|||||||||
تعديل مصدري - تعديل  | |||||||||
الاشتباكات عدل
السبب المزعوم للحرب هو انشقاق الفرقة 32، وهي جزء من الفرع الشرقي لأحرار الشام، من الفيلق الثالث للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا الذي تهيمن عليه الجبهة الشامية. بعد هذا الانشقاق، هاجمت الجبهة الشامية، بعد وصول تعزيزات من الدبابات والمدفعية من مدينة أعزاز، مواقع أحرار الشام في ريف منطقة الباب في 18 يونيو،[2] حيث حاصرت منطقة أحرار الشام الكردية التي تسيطر عليها - غالبية قريتي تل بطال وعبلة قبل الشروع في اقتحام مقرات أحرار الشام والسيطرة عليها في القريتين. ثم انسحب الفصيلين المقاتلين إلى أطراف القرى.[3] قتل مقاتل واحد على الأقل من أحرار الشام،[9] كما قُتل أربعة مدنيين بينهم طفلان، وأصيب 11 مدنيًا خلال الاشتباكات التي دارت في ريف الباب، والتي امتدت إلى قرى سوسيان والحدث[8] وعولان والشيخ علوان.[2]
وردًا على الاشتباكات أغلق فيلق الشام والجيش السوري الحر المدعوم من تركيا معبري الغزاوية ودير بلوط اللذين يربطان مناطق سيطرة الجيش الحر وهيئة تحرير الشام بين منطقة عفرين ومحافظة إدلب.[10] ومع ذلك، استولت هيئة تحرير الشام بعد ذلك على معبر الغزاوية بعد انسحاب فيلق الشام. تقدمت قافلة هيئة تحرير الشام وأحرار الشام المكونة من مدافع رشاشة ثقيلة ومدفعية وناقلات جند مصفحة شمالًا إلى ناحيتي جنديرس وعفرين، واستولت على جنديرس وقرى الباسوطة والمحمدية والغزاوية وقرزيحل وعين دارة. شهدت قرزيحل أعنف قتال.[3]
ثم توسطت تركيا في وقف إطلاق النار بين الفصائل المقاتلة.[6] نص الاتفاق على انسحاب رتل هيئة تحرير الشام من المناطق التي احتلتها في عفرين، وعودة مقر أحرار الشام في الباب. غادر جميع مقاتلي هيئة تحرير الشام قرية قرزيحل ومنتزه عين دارة وأعادوا تجميع صفوفهم في باسوطة ودير بلوط بالقرب من دارة عزة.[4] ورغم الهدنة هاجمت أحرار الشام قواعد جبهة الشام في تل بطال.[11] بحلول صباح يوم 19 يونيو، توقف القتال في جميع المناطق باستثناء قرية سوسيان في الباب.[1]
مراجع عدل
- ^ أ ب ت "Negotiations and Mediations: Fragile Calm Hangs Over Areas North of Aleppo". Baladi News. 20 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-11-29.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Seven dead as clashes erupt in northern Syria". العربي الجديد. 19 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20.
- ^ أ ب ت "Factional rivalry and infighting - Tahrir Al-Sham and Ahrar Al-Sham control several areas in "Olive Branch" areas amid negotiations to restore the status quo ante". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 19 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20.
- ^ أ ب ت "At Turkish orders - HTS withdraws from Afrin to areas in Idlib". Syrian Observatory for Human Rights. 19 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20.
- ^ Al-Khalidi، Suleiman (19 يونيو 2022). "Truce ends clashes among Turkey-backed rebels in northwest Syria". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2022-06-29.
- ^ أ ب ت Suleiman Al-Khalidi (19 يونيو 2022). "Truce ends clashes among Turkey-backed rebels in northwest Syria". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2022-06-29.
- ^ "Following clashes with Ahrar Al-Sham and HTS - Al-Sham Corps withdraw from Al-Ghazzawiyah crossing between Idlib and Afrin". Syrian Observatory for Human Rights. 18 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20.
- ^ أ ب ت "Death toll update - Four people, including little girl and child, killed and 11 civilians injured in ongoing fierce clashes among Ankara-backed factions in"safe zone" in Aleppo countryside". Syrian Observatory for Human Rights. 19 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-21.
- ^ "Afrin - Clashes renew between "3rd Corps" and "Ahrar Al-Sham" in Al-Bab countryside in light of deployment of "Tahrir Al-Sham and Ahrar Al-Sham" militiamen". Syrian Observatory for Human Rights. 19 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-21.
- ^ Farouq Hamo (18 يونيو 2022). "SNA Factions Close Crossings Link Their Areas Of Control To Hayat Tahrir Al-Sham Areas". North Press Agency. مؤرشف من الأصل في 2022-06-18.
- ^ "After HTS withdrawal - Ahrar Al-Sham attacks Al-Jabha Al-Shamiyah bases in Al-Bab". Syrian Observatory for Human Rights. 19 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20.
