ابن هشام اللخمي
ٱبو عبد الله محمد بن أحمد بن هشام بن إبراهيم بن خلف اللخمي الإشبيلي [1][2] (؟ - 570هـ). ولد في سبتة بالمغرب وأقام بها طويلا يدرس العلوم. هو نحويٌّ وشاعر من المغرب الإسلامي، يعدُّه المؤرِّخون ضمن رجال المدرسة النحوية في المغرب الإسلامي والأندلس.
ابن هشام اللخمي | |
---|---|
كتاب شرح المقصورة لابن هشام اللخمي
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد بن أحمد بن هشام بن إبراهيم بن خلف اللخمي الإشبيلي |
تاريخ الميلاد | مجهول |
الوفاة | 570 هـ إشبيلية |
الجنسية | أندلسي و مغربي |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | ابن هشام اللخمي |
الحركة الأدبية | اللغة و النحو |
المهنة | مدرس اللغة العربية |
أعمال بارزة | تقويم اللسان وشرح المقصورة |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
عدلولِدَ أبو عبد الله اللخمي في مدينة سبتة، على الشاطئ الشمالي للمغرب بمحاذاة مضيق جبل طارق، لم تشر المصادر التي ترجمت لابن هشام تاريخ ولادته ونشأته الأولى. نبغ في علوم اللغة، خاصَّةً علم النَّحو، وألَّف فيه عدد من الكتب. بحثَ اللخمي في تحريف العامة للغة العربية، كان لغويا وأديبا مؤرخا ذاكرا أخبار الناس قديما وحديثا وكان مهتماً بغريب اللغة. درَّس اللخمي ما كان ينتحله من العلوم بسبتة طويلا. ألَّف أشعاراً، إلا أنَّ شعره قليلٌ على ضعفه. توفِّي أبو عبد الله اللخمي في سنة 570 من التقويم الهجري.[3]
شيوخه
عدل- أبي بكر العربي.
- أبي الخليل.
- أبو طاهر السلفي وله إجازة منه.[4]
من تلاميذه
عدل* تتلمذ على يد ابن هشام اللخمي خلق كثير:[2]
- تقويم اللسان.
- الفوائد المحصورة في شرح المقصورة وهو شرح لمقصورة ابن دريد
- شرح أبيات الجمل.
- الدر المنظوم:في سيرة الرسول محمد صل الله عليه وسلم.
- شرح الفصيح لثعلب.
- شرح قصيد الهاشمي في ترحيل النيرين.
- شرح قصيد الحريري في الظاء.
مناظراته
عدلذكر ابن عبد الملك المراكشي،في كتابه الذيل و التكملة،”وكانت بينه وبين الأستاذ أبي بكر بن طاهر الحدب[4]، مناظرة في مسائل من كتاب سيبويه قياسية ونقلية، ظهر فيها شفوف أبي عبد الله بن هشام على أبي بكر بن طاهر، واستظهر عليه في كل ما خالفه فيه بالنصوص الجلية و الآراء المؤيدة بالحجج الواضحة، فاشتد على ابن طاهر ظهور أبي عبد الله عليه وافحامه إياه،وانصرف عنه واجما مغضبا؛ ولما استفر ابن طاهر بمنزله بعث إليه ابن هشام بضيافة برا به وقياما بحقه، فردها أبو بكر عليه ولم يقبلها فعد ذلك من جفاء خلق ابن طاهر.[4]“
وفاته
عدلتضاربت الروايات حول تاريخ وفاة ابن هشام اللخمي، إذ ورد في كتاب البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة لمؤلفه مجد الدين بن يعقوب الفيروز ابادي،’توفي سنة سبع وخمسين وخمسئة‘[1][5]، في حين ذكر عبد الملك المراكشي في كتابه الذيل و التكملة، وفاة ابن هشام اللخمي -وهوالأقرب إلى الصواب- في سنة سبع و سبعين و خمسمائة بإشبيلية.[2]
شعره
عدلكان لابن هشام تصرف في حسن النظم، ومنه أبيات ضمنها معاني الخال في كلام العرب على اختلافها وهي:[2]
مراجع
عدل- ^ ا ب بروكلمان،كارل:تاريخ الادب العربي؛مج5 ص 347
- ^ ا ب ج د لمراكشي،عبد الملك: الذيل و التكملة,تحقيق إحسان عباس,ط1,دار التقافة.بيروت لبنان,1973
- ^ عبد الكريم الأسعد. الوسيط في تاريخ النحو العربي. دار الشروق للنشر والتوزيع - الرياض. الطبعة الأولى. ص. 154
- ^ ا ب ج د المراكشي،عبد الملك: الذيل و التكملة,تحقيق إحسان عباس,ط1,دار التقافة.بيروت لبنان,1973
- ^ انظر ترجمته في الوافي بالوفيات مج 6 ص 70 و بغية الوعاة للسيوطي ص 256