ابتسام لشكر

ناشطة نسوية مغربية

ابتسام بيتى لشكر (بالفرنسية: Ibtissame Lachgar)‏، (مواليد أغسطس 1975)، هي نسوية مغربية، وناشطة في مجال حقوق الإنسان، ومدافعة عن حقوق المثليين ومزدوجي الميول والمتحولين جنسيًا. وهي إحدى مؤسسات حركة مالي «الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية».

ابتسام لشكر
 

معلومات شخصية
الميلاد أغسطس 1975 (العمر 48 سنة)
الرباط
الإقامة الرباط، المغرب
الجنسية مغربية
عضوة في الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية في المغرب  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم ثانوية ديكارت (الشهادة:Baccalauréat littéraire) (–1994)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة ناشط في مجال حقوق المرأة،  وناشطة حقوق الإنسان  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل حقوق الإنسان  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
سبب الشهرة ناشطة ومؤسسة الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية (مالي)

"Mouvement alternatif pour les libertés individuelles (MALI)"، ومن المغاربة القلائل الذين أعلنوا إلحادهم.

حياتها المبكرة وتعليمها عدل

ولدت ابتسام لشكر في شهر أغسطس من عام 1975 ودرست في ليسيه ديكارت بالعاصمة المغربية الرباط، قبل أن تنتقل إلى باريس لتؤدى دراستها الجامعية في مجالات علم النفس السريرى، وعلم الجريمة وعلم الضحايا. وتعمل حاليًا على إعداد رسالة دكتوراه في التحليل النفسي. وهي تقيم حاليا مع صديقها في مدينة الرباط.[1]

نشاطها عدل

عام 2009، شاركت ابتسام لشكر صديقتها زينب الغزوي في تأسيس حركة مالي «الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية»، التي تدافع عن الحقوق الفردية في المغرب.[2] كما تعني لشكر بمجتمع المثليين ومزدوجى الميول والمتحولين جنسيًا، وتؤيد حق الأجهاض وزواج المثليين.[3]

الإفطار العلني في رمضان 2009 عدل

في عام 2009، نظمت ابتسام ورفاقها في حركة مالي نزهة غداء خلال نهار رمضان اعتراضًا على المادة 222 من القانون الجنائي المغربي، والتي تجرم الإفطار جهرًا خلال نهار شهر رمضان. وقد كان من المخطط أن يلتقوا يوم 13 سبتمبر في مدينة المحمدية بين الدار البيضاء والعاصمة الرباط. ولكن ما أن وصلوا إلى محطة القطار حتى وجدوا أنفسهم محاصرين من قبل رجال الشرطة، وعدد من الصحفيين الذين علموا بالتجمع من خلال موقع فيسبوك.

وقد نشرت مجلة تيلكيل "Tel Quel" الأسبوعية  مقالاً افتتاحيًا وصفت فيه ردود الفعل العنيفة بأنها دليل على فقدان المغرب لثقافة التسامح، حيث علقت:«لقد تغيرت البلاد بشكل جذرى خلال جيل واحد، إنه أمر مخيف»[4][5] وقد أثارت الواقعة غضب الرأى العام وفتحت النقاش حول الحريات الدينية في البلاد.[6]

مظاهرة القبلات في الرباط عدل

كانت ابتسام إحدى منظمي مظاهرة القبلات التي أقيمت بمدينة الرباط، تضامناً مع اثنين من المراهقين كان قد أُلقى القبض عليهما بعد نشر صورة لهما على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهما يقبلان بعضهما.

وقد كان المتظاهرون محط أنظار المتفرجين بينما كانوا يتبادلون القبلات ويهتفون «يحيا الحب». أثارت الواقعة ضجة كبيرة على الإنترنت، حيث احتج المواطنون على ما اعتبروه زحفاً للاتجاه المحافظ على الدولة الإسلامية التي طالما عرفت بالتحرر والتسامح نسبيًا. في حوار مع قناة فرانس24، تحدثت ابتسام عن مظاهرة القبلات قائلة: «بالنسبة لنا، لقد نجحنا في إيصال رسالة مفادها أننا ندافع عن الحب وعن حريتنا في الحب والتقبيل، وكان هناك ثنائيات وعزاب ولم يشعروا بالخجل».[7]

المراجع عدل

  1. ^ Jalal Al Makhfi (14 February 2014). "In Morocco, unmarried couples brave taboo". The Daily Star (Lebanon). Retrieved 2016-06-03. نسخة محفوظة 03 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Leïla Slimani (16 December 2010). "Ibtissam Lachgar". Jeune Afrique. نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Lemag, Adam Sfali -. "France : Une marocaine a manifesté nue pour défendre le droit au mariage homosexuel". lemag.ma. نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Bangré, Habibou. "Zineb El Rhazoui : " Nous ne défendons pas que la liberté de "dé-jeûner" "". afrik.com. نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Where a picnic is against the law". globalpost.com. 20 October 2009. نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "Au Maghreb, les têtes brûlées de la laïcité". Le Monde (in French). 2010-06-07. ISSN 1950-6244. Retrieved 2016-06-03. نسخة محفوظة 08 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Moroccans stage 'kiss-in' in support of arrested teens - France 24". France 24. 13 October 2013. Retrieved 3 June 2016. نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.