إسكندر أبكاريوس

مؤرخ عثماني لبناني

إسكندر بن يعقوب بن أبكار الأرمني يعرف عمومًا إسكندر بك أَبكَاريُوس (؟ - 13 ديسمبر 1885) كاتب وشاعر ومؤرخ وصحفي عثماني. ولد في بيروت ودرس في المدرسة الوطنية، ثم الكلية الأميركية. رحل إلى أوروبا ثم عاد إلى بيروت واشتغل بالتأليف، والصحافة. ثم ارتحل إلى مصر، وتقلّد فيها عدة مناصب. عاد بعده إلى بيروت وتوفي فيها. له مؤلفات عديدة في التاريخ، والأدب وديوان أشعار.[2][3] أخوه هو المؤرخ والأديب يوحنا أبكاريوس (تُوفي عام 1889).[4]

إسكندر أبكاريوس
معلومات شخصية
الميلاد بيروت  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 13 ديسمبر 1885   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العرق أرمني [1]  تعديل قيمة خاصية (P172) في ويكي بيانات
الديانة المسيحية[1]،  والكنائس الأرثوذكسية المشرقية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة مؤرخ،  وصحفي،  وكاتب،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ولد إسكندر بن يعقوب بن أبكار في عائلة أرمنية‌ الأصل في بيروت، فوالده يعقوب هاجر من أرمنيا إلى لبنان في مطلع القرن التاسع عشر، فأقام في بيروت وعرف بـيعقوب أغا، واشترى منزلًا قرب القشلاق (السراي الكبير) عرف باسمه. سنة ولادته مجهولة، أو يقال 1826.
تلقى تعليمه في المدرسة الوطنية، ثم في الكلية الأمريكية في بيروت. هاجر إلى مصر، واشتغل ببعض الوظائف الإدارية. عمل صحافيًا في مجلة الجنان، وهي مجلة صدرت سنة 1870. ترك آثار أدبية وتاريخية، ولقد برع في السجع، فكان أديبًا وشاعرًا ومؤرخًا، الأمر الذي جعله ينال مكانة علمية واجتماعية لدى المسؤولين العثمانيين، ونال مرتبة الاستحقاق والمكانة العلية لدى الدولة، وتكرمت عليه الدولة العثمانية برتبة بك، فقرنت باسمه.
هو أحد الأعضاء المؤسسين في الجمعية العلمية السورية، ومن أعلام عصر النهضة العربية.[5] توفي إسكندر أبكاريوس في يوم 13 ديسمبر 1885 في بيروت. [6]

شعره

عدل

وصفه معجم البابطين «شعره شعر مناسبات، اتخذه سبيلاً إلى توثيق علاقاته، وله عن المآثر الخديوية ووزراء الحكومة المصرية في مؤلفاته النثرية ما يدعم هذا الاتجاه في توظيفه للشعر، صياغته ومعانيه تقليدية.» [6]

مؤلفاته

عدل
  • «نهاية الأرب في أخبار العرب»، 1852
  • «روضة الأدب في طبقات شعراء العرب»، 1858
  • «نوادر الزمان في وقائع جبل لبنان»
  • «منية النفس في أشعار عنتر عبس»، 1864
  • «التحفة الغراء في محاسن تونس الخضراء»
  • «ريحانة الأفكار في أخبار الملك شهريار»
  • «ديوان الدواوين في أجود أشعار المتقدمين والمتأخرين»
  • «كأس المدامة في تراكيب الدامة»
  • «نزهة النفوس و زينة الطروس»، ديوان أشعاره ونثره، وهو مدح في أبناء محمد علي باشا، 1883

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب https://www.almoajam.org/lists/inner/940. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول. ص. 160.
  3. ^ عبد الكريم إبراهيم السمك، المحرر (1987). نوادر الزمان في وقائع جبل لبنان (ط. الأولى). لندن: رياض الريس. ص. 12–19.
  4. ^ زيدان، جرجي (2022). تاريخ آداب اللغة العربية. مؤسسة هنداوي. ص. 1489:90. ISBN:9781527305342. مؤرشف من الأصل في 2023-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-09.
  5. ^ يغيا نجاريان، كتاب النهضة القومية-الثقافية العربية. 2005، دمشق، سوريا.
  6. ^ ا ب "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -إسكندر بن يعقوب بن أبكاريوس الأرمني". مؤرشف من الأصل في 2021-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-14.