إبراهيم حقي محمد

شاعر عراقي

إبراهيم حقي بن محمد بن رسول المشهور والملقب بـعرب (1910 - 1970) شاعر عربي وكاتب مسرحي وقصص قصيرة عراقي من أصل كردي في القرن العشرين الميلادي/الرابع عشر الهجري. ولد في بغداد وتعود أصول أسرته إلى منطقة راوندوز في محافظة أربيل، شمالي العراق، ونشأ بها وعاش معظم حياته فيها وشغّل عدّة وظائف. بدأ إبراهيم حقي مهنته الأدبية كاتباً مسرحياً، ثم تحول إلى القصة القصيرة، وانتهى إلى الشعر. نظم باللهجة العامية العراقية: الأبوذية والموال، وابتكر طريقة في الموال أطلق عليها نصف زهيري. وصف بأنه كان رقيق الشعر والشعور. توفي في بغداد. له في القصة بين الحقيقة والخيال وأزهار شائكة وله ديوان شعر وديوان للقصائد السياسيّة بعنوان الشرقيات ولا يعرف مصير الديوانين.[1][2][3]

إبراهيم حقي محمد
(بالسورانية الكردية: ئیبراھیم حەقی)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1910   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1970 (59–60 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
المملكة العراقية
الجمهورية العراقية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب مسرحي،  وكاتب قصص قصيرة،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  ولهجة عراقية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو أبو سعيد إبراهيم حقي بن محمد بن رسول بن حسن المقب بـعرب. ولد في بغداد ونشأ بها وأصل أسرته من مدينة رواندز. وكان له اهتمام بصفته كردياً بأحوال الكرد الأدبية والاجتماعية. طبع من مؤلفاته بين الحقيقة والخيال قصص 1937 وأزهار شائكة 1950، ونشر شعره في الصحف المحلية وكان ينظم أيضا باللغة العامية، فكتب الأبوذية والموال حيث ابتكر طريقة جديدة فيه، بأن أنقصه ثلاث أشر وركبه على أربعة، ثلاثة أشطر منها بقافية والرابع بقافية أخرى وأسماه نصف زهيري. وأثنى عليه علي الخاقاني في كتابه فنون الأدب الشعبي. عمل إبراهيم حقي موظفاً في شركة المخازن العراقية بباب المعظم وكان عضواً في اتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين.

توفي سنة 1970 في بغداد.

شعره

عدل
من أنت
[من ]
قـلـتُ مـن أنـتِ؟ فقـالت:
مـن زهور الروضِ أنضَرْ
قـلـتُ: مـا عطرُكِ؟ قالت
مـن رياض الخُلْدِ أعطر
قـلـتُ: مـا وجهُكِ؟ قـالت
مـن سنـاء الـبـدرِ أزهر
قـلـتُ: مـا عـيـنُكِ؟ قـالت
بـمعـانـي الـحـبّ تزخر
قـلـت: مـا ثغرُكِ؟ قـالـت
عَذِبُ الـتقبيلِ، سُكَّر
قـلـتُ: مـا جسمُكِ؟ قـالـت
مـن أتـون الـحـبّ أسعَر
قـلـتُ: مـا قـلـبُكِ؟ قـالـت:
هـو للعشّاق مَأْسَر
قـلـتُ: هـذا النهدُ هل بُرْ
عُمُه حـبّةُ عـنـبر؟
فـوق صدرٍ أبيض اللَّوْ
نِ بـهـيّ الـحسنِ مـرمر
تحته خـصٌر إذا ما الرْ
ريحُ هَبَّتْ، كاد يُهْصَر
أنـتِ مـن أنـتِ؟ فقـالـت
أنـا دنـيـا الـحـبِّ «كـوثر»
قـلـتُ: ظـمآنُ فقـالت:
ـمُتْ، فصحتُ اللهُ
حسبُكَ السلـوانُ قـلـبـي
وعـلى الحبّ تَصَبَّر

مؤلفاته

عدل
  • مسرحية الطيش تولى إخراجها وعرضت في كركوك،
  • بين الحقيقة والخيال، 1937، مجموعة‌ قصصية.
  • أزهار شائكة، مجموعة‌ قصصية، وقد نشرت مرتين 1950، 1951

وكتب مسرحيات أخرى لم تعرض، ولم تطبع. وله ديوان شعر وديوان للقصائد السياسيّة بعنوان الشرقيات ولا يعرف مصير الديوانين.

انظر أيضًا

عدل

وصلات خارجية

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. االمجلد الأول أ - س. ص. 40.
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الأول. ص. 29-30.
  3. ^ علي الخاقاني (1962). شعراء بغداد من تأسيسها حتى اليوم. بغداد، العراق: منشورات دار البيان:مطبعة أسعد. ج. الجزء الأول. ص. 123-130.