إبراهيم بن يزيد النخعي

أحد علماء السلف الصالح
(بالتحويل من إبراهيم النخعي)

إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي (47 هـ - 96 هـ) تابعي وفقيه وقارئ كوفي،[1] وأحد رواة الحديث النبوي.

إبراهيم بن يزيد النخعي
 

معلومات شخصية
اسم الولادة إبراهيم بن يزيد النخعي
الميلاد 47 هـ
الوفاة 96 هـ
الكوفة
مواطنة الدولة الأموية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو عمران
مشكلة صحية رؤية وحيدة العين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
الأب يزيد بن قيس النخعي
الأم مليكة بنت يزيد النخعية
أقرباء عمه: علقمة بن قيس النخعي
أخواله: الأسود بن يزيد النخعي
عبد الرحمن بن يزيد النخعي
الحياة العملية
النسب النخعي
تعلم لدى علقمة بن قيس النخعي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون حماد بن أبي سليمان،  وسليمان بن مهران الأعمش  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة عالم عقيدة  [لغات أخرى]‏،  وعالم قانوني،  ومُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل الفقه،  وعلم الحديث،  والشريعة الإسلامية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات

سيرته عدل

إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك النخعي، الفقيه، الكوفي ولد سنة 47 هـ وقيل سنة 39 هـ، وهو ابن أخي علقمة بن قيس النخعي، وأمه هي مليكة بنت يزيد النخعية أخت الأسود وعبد الرحمن ابني يزيد النخعي وهم من كبار تابعي أهل الكوفة. وقد أدرك عددًا من أصحاب النبي محمد ، ولم يحدث عن أحد منهم.[2] كما رأى عائشة بنت أبي بكر لما صحب عمه وخاله وهو صغير في رحلة الحج، حيث كان بين عائشة وأهله إخاء وود.[3]

ونسبته إلى النَّخعِ - بفتح النون والخاء المعجمة وبعدها عين مهملة، وهي قبيلة كبيرة من مَذحج باليمن، واسم النَّخع هو جَسر بن عمرو بن عُلَه بن خالد بن مالك بن أُدَد، وإنما قيل له النخع لأنهُ انتخع من قومه : أي بعد عنهم، وخرج منهم خلق كثير.[4]

ولما كان مُقام أهله بالكوفة، فقد ألمّ إبراهيم النخعي بعلم عبد الله بن مسعود، حتى صار هو وعامر الشعبي مفتيين لأهل الكوفة في زمانهما.[2] وقد عرف له معاصريه علمه بالفُتيا، حيث قال سعيد بن جبير مستنكرًا طلب أهل الكوفة منه إفتاءهم، فقال: «أتستفتوني وفيكم إبراهيم؟».[5] كما كان إبراهيم ممن حفظ القرآن، وقد أخذه عن عمه علقمة وخاله الأسود، وقرأ عليه سليمان بن مهران الأعمش وطلحة بن مصرف.[2] وكان إبراهيم زاهدًا في الدُنيا، فقد رُوي عن امرأته هُنيدة أنه كان يصوم يومًا، ويفطر يومًا.[6] كما كان يبغض المرجئة.[7]

توفي إبراهيم النخعي سنة 96 هـ بالكوفة في خلافة الوليد بن عبد الملك،[8] وعمره 49 سنة، وقيل 57 سنة،[9] بعد وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي بأربعة أشهر أو خمسة.[2] وكان أعور.[5]

روايته للحديث النبوي عدل

[3] كما كان يُرسل في الحديث، إلا أن يحيى بن معين كان يقول: «مراسيل إبراهيم أحب إلي من مراسيل الشعبي». كما قال عنه العجلي: «لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي ، وقد أدرك منهم جماعة، ورأى عائشة رؤيا، وكان مفتي أهل الكوفة، هو والشعبي في زمانهما، وكان رجلاً صالحًا فقيهًا متوقيًا، قليل التكلف، ومات وهو مختف من الحجاج».[10] وقد روت له الجماعة في كتبهم.[9]

المراجع عدل

  1. ^ محيي الدين النووي. صحيح مسلم بشرح النووي مرقمة الاحاديث الجزء الثالث. محمد فؤاد عبد الباقي. دار الكتب العلمية. ص. 56.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ سير أعلام النبلاء» الطبقة الثانية» إبراهيم النخعي نسخة محفوظة 15 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب الطبقات الكبرى لابن سعد- إبراهيم النخعي (2) نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  4. ^ وفيات الاعيان لابن خلكان- إبراهيم النخعي (9) نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  5. ^ أ ب الطبقات الكبرى لابن سعد- إبراهيم النخعي (1) نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  6. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد- إبراهيم النخعي (4) نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  7. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد- إبراهيم النخعي (3) نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  8. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد- إبراهيم النخعي (5) نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  9. ^ أ ب تهذيب الكمال للمزي» إِبْرَاهِيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة (2) نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ أ ب ت تهذيب الكمال للمزي» إِبْرَاهِيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة (1) نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.