ألان بينيت

ممثل إنجليزي

آلان بينيت (من مواليد 9 مايو 1934) هو ممثل ومؤلف وكاتب مسرحي وسيناريو إنجليزي. ولد في ليدز، والتحق بجامعة أكسفورد، حيث درس التاريخ، وعزف مع فرقة أكسفورد ريفو. امتهنَ مهنة التدريس والبحث في تاريخ العصور الوسطى في الجامعة لعدة سنوات. أدى تعاونه المثمر كاتبًا وممثلًا مع دودلي مور وجوناثان ميلر وبيتر كوك في المسرحية الساخرة «ما وراء الهامش» إلى شهرة كبيرة، إذ نال إعجاب الجمهور فورَ ظهورهِ في مهرجان إدنبرة لعام 1960. انتقل من مهنة التدريس إلى الكتابة بصورة جدية، مُكرسًا كل وقته لها، إذ أنهى كتابة مسرحيته الأولى، وهي «أربعون عامًا»، وأنتِجت في عام 1968.

ألان بينيت
(بالإنجليزية: Alan Bennett)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد 9 مايو 1934 (90 سنة)[1][2][3][4]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية إكستر (التخصص:تاريخ)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة ممثل،  وكاتب سيناريو،  وكاتب مسرحي،  وكاتب يوميات،  وكاتب،  وممثل مسرحي،  ومخرج أفلام،  وفنان كوميدي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة أكسفورد  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

المسيرة المهنيّة

عدل

البداية

عدل

ولد بينيت في أرملي في ليدز،[6] وهو الابن الأصغر للقصاب الطيب والتر، وزوجته ليليان ماري (ني بيل)، التحق بكنيسة المسيح أبر أرملي، مدرسة الكنيسة الإنجليزية (في نفس فصل باربرا تايلور برادفورد)، ثم مدرسة ليدز الحديثة (الآن مدرسة لاينزوود).

تعلم اللغة الروسية في مدرسة الخدمات المشتركة للغويين في أثناء خدمته الوطنية قبل التقدم بطلب للحصول على منحة دراسية في جامعة أكسفورد. قُبلَ في كلية إكستر أكسفورد، وتخرج منها بدرجة امتياز في التاريخ. في أثناء وجوده في أكسفورد -وأخيراً- مثّل دورًا كوميديًا مع عدد من الممثلين الناجحين في أكسفورد ريفو. بقي في الجامعة لعدة سنوات، حيث عمل محاضرًا مبتدئاً لتاريخ القرون الوسطى في كلية مجدلين،[7] شَعرَ بينت بأنه غير مناسب لهذه المهنة فقرر اعتزالها في عام 1960.

الشهرة

عدل

في بداية المسيرة للفنان بينت، دخل قلوب الناس دونَ استئذان بعد ظهورهِ الأول! إلى جانب (دودلي-مور، وجوناثان-ميلر، وبيتر-كوك) في مهرجان أدنبرة في مسرحية ساخرة (ما وراء الهامش) في أغسطس 1960، مع استمرار العرض في لندن ونيويورك، كما ظهر في عرف والدي لويد جورج. إما مسلسله الكوميدي التلفزيوني (على الهامش) (1966) فقد مُحيَ فجأة! لحسن الحظ أعادت بي بي سي استخدام شريط فيديو باهظ الثمن بدلًا من الاحتفاظ به في الأرشيف، وعثرت فيه على نسخ صوتية من السلسلة بأكملها وأصدر الإعلان في عام 2014.[8] كتبَ بينيت مسرحيه الأولى (بعد أربعين عامًا) في عام 1968، من إخراج باتريك جارلاند. وتبع ذلك العديد من المسرحيات التلفزيونية والمسرحية والإذاعية، مع سيناريوهات وقصص قصيرة وروايات ومجموعة كبيرة من النثر غير الخيالي والبث، فقد كان متعدد المواهب.

تميز آلان بكتاباته البسيطة؛ لم يكتب بتكلف أبدًا، على الرغم من تاريخه الطويل مع كل من المسرح الوطني وبي بي سي، قائلًا: «أنا لستُ كاتبًا مأجورًا، أنا أعمل وفقًا لمبادئ محددة». إذا كان هذا لا يعجب الناس، فإنه أمرٌ سيءٌ جدًا.[9]

من أعماله العديدة للتلفزيون مسرحيته الأولى (يوم في الخارج) عام 1972، و«نزهة صغيرة» في عام 1977، و«عناية مركزة» في 1982، و«إنكليزي في الخارج» في 1983،«سؤال الإسناد» في عام 1991. ومن أشهر أعماله على الشاشة سلسلة «حديث الرؤساء» لعام 1988 للمونولوجات التليفزيونية، التي عُرضت لاحقًا في مسرح الكوميديا في لندن عام 1992، وبعد حقبة من الزمن أصدر مجموعة ثانية من «حديث الرؤساء» مؤلفة من ستة إصدارات.

وفي مجموعته النثرية كتبَ بينيت لعام 2005 قصصًا غير مروية عن المرض العقلي، الذي عانت منه والدته وأفراد عائلته، وقصة السيدة في الشاحنة مستوحاة من تجاربه مع امرأة غريبة الأطوار تدعى الآنسة شيبرد، التي عاشت في ممر بينيت للشاحنات القديمة لأكثر من خمسة عشر عامًا. نُشر مقالًا أول مرة في عام 1989 في لندن ريفيو أوف بوكس، وكتابًا في عام 1990، ومن ثم مسرحية في عام 1999، بطولة ماجي سميث وإخراج نيكولاس هيتنر، وتتضمن المسرحية شخصيتين باسم آلان بينيت. وبُث مسرحيةً إذاعية على راديو بي بي سي 4 في 21 فبراير 2009، وقد أعادت ماجي سميث دورها ولعب آلان بينيت نفسه. وكتب القصة مرة أخرى بصورة فيلم عام 2015، وأعادت ماجي سميث دورها للمرة الثالثة، وأخرج نيكولاس هيتنر مرة أخرى. في الفيلم يلعب أليكس جينينغز نسختين من بينيت، على الرغم من ظهور آلان بينيت في حجاب في نهاية الفيلم.

عدّل بينيت مسرحيته (جنون جورج الثالث) عام 1991 إلى «جنون الملك جورج» (1994). حصل الفيلم على أربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار، لاحتراف بينيت وأداء نايجل هوثورن وهيلين ميرين، وفاز بجائزة أفضل إخراج فني. حازَ فيلم بينيت تاريخ الأولاد على إطراء كبير من النقاد، وفازَ بثلاث جوائز لورانس اوليفر في عام 2005 لأفضل مسرحية جديدة، وأفضل ممثل (ريتشارد جريفيثس)، وأفضل مخرج (نيكولاس هيتنر)، بعد أن فازت سابقًا بجوائز مسرح دائرة النقاد ومسرح إيفيننج ستاندرد لأفضل ممثل وأفضل مسرحية. حصل بينيت أيضًا على جائزة لورانس أوليفر للمساهمة المتميزة في المسرح البريطاني.[10] وفاز أيضًا «تاريخ الأولاد» بستة جوائز توني في برودواي، متضمنةً أفضل مسرحية، وأفضل أداء لممثل رائد في مسرحية (ريتشارد غريفيث)، وأفضل أداء لممثلة المميزة في مسرحية (فرانسيس دي لا تور)، وأفضل إخراج مسرحية (نيكولاس هيتنر). وإصدار نسخة من فيلم «تاريخ الأولاد» في المملكة المتحدة في أكتوبر 2006.

وبعدها كتبَ بينيت مسرحية الاستمتاع في عام 1980، استغرقَ العمل بها سبعة أسابيع في مسرح فودفيل، على الرغم من الأسماء الكبيرة، كلجوان بلاورايت وكولين بلاكلي وسوزان ليتلر وفيليب ساير وليز سميث (التي حلت محل جوان هيكسون خلال التدريبات). وفي دوره الأول في نهاية الغرب، مارك سيندن، كان من إخراج رونالد اير.[10] لفتَ إنتاج جديد من الاستمتاع انتباه الكثير من المتابعين خلال جولته في المملكة المتحدة لعام 2008،[10] وانتقل إلى ويست إند أوف لندن في يناير 2009،[11] حصدَ عرض ويست إيند على أكثر من مليون جنيه إسترليني من مبيعات التذاكر المسبقة،[11] وقد تمددت الفترة لتلبية الطلب.[11] قام ببطولة الإنتاج أليسون ستيدمان وديفيد تروتون وريتشارد جلايفز وكارول ماكريدي وجوزي ووكر.

وفي المسرح الوطني في أواخر عام 2009، أخرج نيكولاس هيتنر مسرحية بينيت (عادة الفن) حول العلاقة بين الشاعر دبليو إتش أودن والملحن بنيامين بريتن.[11] افتتحَ بينيت مسرحية «الناس» على المسرح الوطني في أكتوبر 2012،[11] وفي ديسمبر من العام ذاته عُرضت «لعبة أعواد تزيين»، وهي سيرة ذاتية لـبينيت، لأول مرة في المسرح الوطني جزءً من عمل مشترك مع مونولوج ترنيمة.[11] أُنتجت من قبل نيكولاس هيتنر، بعقد تعاون طويل الأمد مع بينيت، فقد استقبله استقبالًا حارًا، وذهبا معًا إلى مسرح الدوقة في ويست إند في لندن، ومن ثم بُث للإذاعة بوساطة راديو بي بي سي 4.[11] وفي يوليو من عام 2018، افتُتحت «اللوجة!»، التي لاقت استحسان ورضى النقاد، وهي دراما كوميدية كتبها بينيت حول مستشفى للخدمات الصحية الوطنية مهددة بالإغلاق، في مسرح بريدج في لندن.[11]

قائمة أعماله

عدل

«جنون جورج 3» وتحويله إلى فيلم، ومسلسل المونولوجات «حديث الرؤساء»، ومسرحية «تاريخ الأولاد» والفيلم اللاحق لها، والكتب الصوتية متضمنةً قراءاته لمغامرات أليس في بلاد العجائب وويني ذا بوه.

جوائز وترشيحات

عدل

حصل على جوائز منها:

ترشح لـ:

وصلات خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Discogs | Alan Bennett (بالإنجليزية), QID:Q504063
  2. ^ filmportal.de | Alan Bennett، QID:Q15706812
  3. ^ Brockhaus Enzyklopädie | Alan Bennett (بالألمانية), QID:Q237227
  4. ^ Babelio | Alan Bennett (بالفرنسية), QID:Q2877812
  5. ^ https://www.bodleian.ox.ac.uk/news/2012/writer-peter-carey-to-be-awarded-bodley-medal. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  6. ^ Bennett، Alan (2014). "Fair Play". لندن ريفيو أوف بوكس. ج. 36 ع. 12: 29–30. مؤرشف من الأصل في 2019-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-13.
  7. ^ "Alan Bennett: timeline of the writer's life". The Daily Telegraph. 3 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-11-22.
  8. ^ "Alan Bennett's lost series On The Margin is recovered". بي بي سي نيوز أون لاين. 17 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2021-05-25.
  9. ^ Seale، Jack (27 سبتمبر 2014). "Here's one I wrote earlier: Alan Bennett on Denmark Hill". Radio Times. مؤرشف من الأصل في 2020-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-03.
  10. ^ ا ب ج Jury, Louise."Historic night for Alan Bennett as his new play dominates the Olivier awards", The Independent, 21 February 2005
  11. ^ ا ب ج د ه و ز ح Enjoy by Alan Bennett at the Gielgud Theatre, review The Daily Telegraph, 3 February 2009
  12. ^ "Writer Peter Carey to be awarded Bodley Medal" [en] (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-18.