أرومة الميناء

نوع خلية

أرومة الميناء[2][3] أو أميلوبلاست[4] (بالإنجليزية: Ameloblast)‏ هي الخلايا التي تتواجد أثناء نمو الأسنان فقط والتي تتحول فيما بعد إلى طبقة الميناء التي تشكل الطبقة الخارجية الصلبة من تاج السن والتي تُعرف بأقوى نسيج في جسم الإنسان.

أرومة الميناء
تفاصيل
نوع من خلية  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
مصطلحات جنينية E5.4.1.1.2.3.20  تعديل قيمة خاصية (P1693) في ويكي بيانات
FMA 70576[1]  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. A11.436.107  تعديل قيمة خاصية (P672) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. D000565  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات

التكوين

عدل

تتكون أرومة الميناء من خلايا عمودية يبلغ قطرها 4ميكرومتر وطولها 40 ميكرومترًا وتظهر سداسية الشكل في المقطع العرضي، وتنتهي الخلايا بجزء إفرازي يُعرف باسم تومز، يُعتبر الجزء الإفرازي من خلايا أرومة الميناء مهم جدًا لتحديد اتجاه خلايا الميناء التي ستتكون فيما بعد.

الوظيفة

عدل

تكمن وظيفة أرومة الميناء في إفراز بروتين الميناء (الإيناملين) وبروتين الأميلوجينين والتي ستتمعدن لاحقًا لتكوين الميناء وهي أقوى مادة في جسم الإنسان.[5]

يُفترض أن الساعة البيولوجية تنظم إنتاج الميناء في الدورة اليومية بواسطة خلايا أرومة الميناء (على غرار خلايا بانيات العظم في إنتاج أنسجة العظام).[6][7]

الأهمية السريرية

عدل

تعتبر خلايا أرومة الميناء حساسة لبيئتها وهذا ما يفسر أحد الأمثلة الشائعة التي تتعلق بالخط التدريجي الواضح الموجود في الأسنان اللبنية للأطفال حديثي الولادة وخصوصًا في الشرفات الأكبر من الأضراس الأولى الدائمة ما يولد اضطرابًا في إنتاج الميناء عند ولادة الشخص بالإضافة إلى الحمى المرتفعة في الطفولة التي تحدث نتيجةً للضغوطات الجسدية التي تسبب انقطاعات في إنتاج الميناء.[8]

تُعتبر حساسية الفلورايد عاملًا آخر والتي تحدث نتيجةً للتسمم بالفلورايد عند التعرض الشديد له في مرحلة الطفولة بين عمر 2 – 8 سنوات والذي يستخدم لزيادة صلابة الميناء ولمنع تسوس الأسنان.[9]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
  2. ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 32. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  3. ^ محمد هيثم الخياط (2009). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - فرنسي - عربي (بالعربية والإنجليزية والفرنسية) (ط. الرابعة). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 589. ISBN:978-9953-86-482-2. OCLC:978161740. QID:Q113466993.
  4. ^ محمد الصاوي محمد مبارك (2003)، معجم المصطلحات العلمية في الأحياء الدقيقة والعلوم المرتبطة بها (بالعربية والإنجليزية)، القاهرة: مكتبة أوزوريس، ص. 33، OCLC:4769982658، QID:Q126042864
  5. ^ Gallon V، Chen L، Yang X، Moradian-Oldak J (أغسطس 2013). "Localization and quantitative co-localization of enamelin with amelogenin". Journal of Structural Biology. ج. 183 ع. 2: 239–49. DOI:10.1016/j.jsb.2013.03.014. PMC:3737400. PMID:23563189.
  6. ^ Sehic A، Nirvani M، Risnes S (أكتوبر 2013). "Incremental lines in mouse molar enamel". Archives of Oral Biology. ج. 58 ع. 10: 1443–9. DOI:10.1016/j.archoralbio.2013.06.013. PMID:23845754.
  7. ^ Nanci A (2012). Ten Cate's oral histology : development, structure, and function (ط. Eighth). Mosby. ISBN:978-0-323-24207-3.
  8. ^ Illustrated Dental Embryology, Histology, and Anatomy, Bath-Balogh and Fehrenbach, Elsevier, 2011, page 151
  9. ^ Sierant ML، Bartlett JD (سبتمبر 2012). "Stress response pathways in ameloblasts: implications for amelogenesis and dental fluorosis". Cells. ج. 1 ع. 3: 631–45. DOI:10.3390/cells1030631. PMC:3671616. PMID:23745169.