أحمد بن عبد الصمد الخزرجي

مفسر مغربي من أعلام القرن الخامس هجري

أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيدة الأنصاري الخزرجي القرطبي[1] (ولد سنة 519 ه‍، وتوفي بفاس سنة 585 ه‍ أو 582 هـ/1186 م[1])، هو مفسر من أعلام القرن الخامس هجري[2] سكن غرناطة مدة وبجاية أخرى ثم استوطن مدينة فاس. من أهم مصنفاته مقامع الصلبان، وآفاق الشموس وأعلاق النفوس، وإشراق الشموس.[3]

أحمد بن عبد الصمد الخزرجي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1125   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1187 (61–62 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
فاس  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة مفسر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
أعمال بارزة نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

نسبه

عدل

هو أبو جعفر أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيدة محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي الساعدي، ينتسب إلى سعد بن عبادة: صاحب رسول الله .[3]

روايته

عدل

روى عن أبي بكر بن العربي وأبي جعفر بن عبد الرحمن البطروجي وأبي عبد الله جعفر حفيد مكي وأبي مسعود بن أبي الخصال وأبي القاسم ورد وغيرهم. روى عنه أبي الحسن بن عتيق وأبي سليمان وأبي محمد ابنا حوط الله.

تصانيفه

عدل

وله تصانيف عديدة: ككتابه آفاق الشموس في الأقضية النبوية ومختصره إشراق الشموس وذكر أنه سماه آفاق الشموس وأعلاق النفوس وله: نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه وحسن المرتفق في بيان ما عليه المتفق فيما بعد الفجر وقبل الشفق وقصد السبيل في معرفة آيات الرسول صلى الله عليه وسلم ومقام المدرك في إفحام المشرك ومقامع هامات الصلبان ومراتع رياض الإيمان يرد به على بعض القسيسين بطليطلة وكان ذلك من أحفل ما ألف في معناه إلى غير ذلك من الأجوبة عن المسائل التي كانت ترد عليه.

وكان أبي القاسم بن بقي يكثر الثناء عليه ويقول بفضله. ولما قدم مدينة فاس التزم إسماع الحديث والتكلم على معانيه بجامع القرويين واستمر على ذلك صابراً محتسباً ونفع الله به خلقاً كثيراً وامتحن بالأسر سنة أربعين وخمسمائة ثم خُلص. وتوفي بفاس في سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة ومولده سنة تسع عشرة وخمسمائة.[4]

قال عنه الدكتور عبد الكبير العلوي المدغري: «فقد ألف هذا العالم الجليل فيما ألفه وكتبه من مؤلفات علمية قيمة كتابه هذا "نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه».[5]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب طه عبد المقصود عبد الحميد أبو عبية (1 يناير 2004). الحضارة الإسلامية - دراسة في تاريخ العلوم الإسلامية 1-2 ج2. دار الكتب العلمية. ص. 723. مؤرشف من الأصل في 2022-06-28.
  2. ^ زين الدين قاسم/ابن قطلوبغا (1 يناير 2012). غريب القرآن لابن قطلوبغا. دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-7495-6. مؤرشف من الأصل في 2022-06-28.
  3. ^ ا ب محمد بن محمد مخلوف (1 يناير 2010). شجرة النور الزكية في طبقات المالكية 1-2 ج1. دار الكتب العلمية. ص. 226. ISBN:978-2-7451-3734-0. مؤرشف من الأصل في 2022-06-28.
  4. ^ ابن فرحون. الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب. بيروت: دار الكتب. ص. 50–51. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |تحقيق= تم تجاهله (مساعدة)
  5. ^ تقديم كتاب تفسير الخزرجي، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المملكة المغربية، عبدالكبير المدغري (ص: 2)