أبو طاهر الجنابي

ثالث رؤساء القرامطة في البحرين (حكم 310 – 332هـ / 923 – 944م)

أَبُو طَاهِرٍ سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَهْرَامَ الْجَنَّابِيُّ الْهَجَرِيُّ الْقِرْمِطِيُّ (رمضان 294332هـ / 1 يناير [كانون الثاني] 906944م)[3] هو ملك البحرين، وقاطع طريق وزعيم القرامطة.

أبو طاهر الجنابي
سليمان بن الحسن بن بهرام الهجري[1]  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد رمضان 294هـ = 1 يناير (كانون الثاني) 906م[2]
إقليم البحرين، دولة القرامطة
الوفاة 332هـ = 944م (38 سنة)[2]
الأحساء، دولة القرامطة
سبب الوفاة جدري[2]
مواطنة دولة القرامطة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب أبو سعيد الجنابي[2]
إخوة وأخوات
أبو القاسم الجنابي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P3373) في ويكي بيانات
أقرباء الحسن الأعصم (ابن الأخ)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
مناصب
ملك البحرين   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
923  – 931 
أبو القاسم الجنابي  [لغات أخرى]‏ 
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري،  وحاكم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء القرامطة  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
الفرع القرامطة  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
المعارك والحروب هجوم البصرة (923)،  والغارة القرمطية على قافلة الحجاج (924)،  والغزو القرمطي للعراق،  وهجوم مكة (930)،  والصراعات القرمطية الهذلية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
صورة للحجر الأسود والذي اقتلعه الجنابي. من كتاب للسويدي Nyström

نسبه

عدل

هو سليمان بن الحسن بن بهرام الجنابي الهجري، أبو طاهر القرمطي، نسبته إلى «جنابة» من بلاد فارس. اشتهر بغارة شنها على مكة يوم التروية سنة 317 هـ والناس محرمون، ونهب أموال الحجاج وقتل منهم الكثير، قيل بلغ قتلاه في مكة نحو ثلاثين ألفا. وكان يصيح على عتبة الكعبة:

أنا بالله، وبالله أنا
يخلق الخلق، وأفنيهم أنا

واقتلع الحجر الأسود وأرسله إلى هجر مكث فيها عشرون سنة حتى أعاده أبو محمد شنبر بن الحسن إلى موضعه، بعدما بعث إليه أمير الدولة الفاطمية يأمره بإعادة الحجر الأسود إلى مكانه.[4] عرّى البيت الحرام وأخذ بابه وردم زمزم بالقتلى. وعاد إلى هجر ومات فيها كهلا بالجدري.[5] حاول اخذ ميزاب الكعبة ولكن قتلت قبيلة هذيل معظم جنوده الذين حاولوا الصعود الى الميزاب.[6] وحاربته هذيل في جميع انحاء مكة حتى هرب منها متوجها الى الأحساء[7] ومات فيها مريضا.

المصادر

عدل
عربية
  1. ^ ا ب خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 3، ص. 123، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ ا ب ج د حسين بن حسن آل سلهام (2014). ساحل القرامطة دراسة تاريخية لقرامطة هجر ٢٨١ - ٣٧٨ هـ (ط. 1). بيروت: الرافدين للطباعة والنشر. ص. 489.
  3. ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 3، ص. 123، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  4. ^ [كتاب الأخبار عما في الأحساء من التراث والآثار، خالد بن فوزان الفوزان، 131 القرامطة]. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  5. ^ الزركلي، خير الدين (أيار 2002 م). الأعلام - ج 3 (ط. الخامسة عشر). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 123. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  6. ^ محمد بن جرير الطبري (1967)، تاريخ الرُّسُل و المُلُوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (ط. 2)، القاهرة: دار المعارف، ج. 11، ص. 119، OCLC:934442375، QID:Q114456807 – عبر المكتبة الشاملة
  7. ^ أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي، شهاب الدين النويري (ت ٧٣٣هـ). كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب (ط. 1nd). دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة. ج. 25. ص. 297. مؤرشف من الأصل في 2024-01-24.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)