سيباء بنت النجم الهلالية

سَيْبَاءُ بِنْتُ النَّجْمِ الْهِلالِيَّةُ, ( ؟ - ؟ هـ / ؟ - ؟ م), شاعِرة عربية قديمة. مولدها ومعاشها ووفاتها كانت في دمشق.[1]

سيباء بنت النجم الهلالية
معلومات شخصية
الميلاد غيرُ مؤرّخ
دمشق
الوفاة غيرُ مؤرّخ
دمشق
الإقامة دمشق
العرق عربية
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة شاعرة
سبب الشهرة الشعر

ما جاء عنها عدل

أُورد لها الإمام ابن عساكر ترجمةً في كِتابه تاريخ دمشق قال فيها أنّ إحدى شاعِرات قبيلة عنس القحطانيَّة قُتِل لها ابن في مدينة داريا على يد رجل من قبيلة بني عامر بن صعصعة فَذمَّت أُمّه قبيلة بني عامر وحرضت القحطانيون على الانتقام مِن بني عامر والقبائل القيسية كلها عند ذلك ردت عليها سيباء في قصيدة هِجاء:

أعلينا تحرضين وفينا
خيرُ خلقٍ وسادة الفتيانِ
أول الناس قلَّد الله سيفاً
قيس عيلان فارس الفرسانِ
وله حيكت الدروع وصيغت
قبل داود فإعلمي بزمانِ
وعلى قدر رأسه صُنِع البيض
وحِيكت جَوَاشِن الأبدانِ
فلو أنَّ الحديد ينطق يوماً
قال إني خُلِقتُ من عيلانِ
وبكى عَوْلَة إذا لبسته
أنكِس الناسُ من بني قحطانِ
أعلى عامرٍ تنادين قوماً
قد رماهم بذلةٍ وهوانِ
نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين. </ref>}}

مراجع عدل