آر تي (شبكة تلفاز)

شبكة قنوات إخبارية تمولها الحكومة الروسية
(بالتحويل من RT (TV network))

آر تي المعروفة سابقاً باسم روسيا اليوم أو روسيا توداي، هي شبكة إخبارية حكومية تلفزيونية عالمية متعددة اللغات تمولها وتديرها الحكومة الروسية،[en 1][en 2][en 3] مقرها في الاتحاد الروسي تديرها وكالة أنباء نوفوستي وتشمل على مدار الساعة نشرات الأخبار وبرامج ثائقية وبرامج حوارية ومناقشات وأخبار رياضية وبرامج ثقافية في روسيا، تهدف إلى نشر وجهة نظر الكرملين من الأحداث وتسعى لمنافسة القنوات الإخبارية المهنية الدولية وتبث عبر الأقمار الصناعية وشركات الكابل في أجزاء عدة حول العالم. بالإضافة إلى البث باللغة الإنجليزية، كما أنها تبث باللغة العربية تحت مسمى «روسيا اليوم» وبالإسبانية، وتبث في كندا وأمريكا. مقرها الرئيسي في موسكو، واستوديو في واشنطن عاصمة أمريكا، ولها أيضا مكاتب في ميامي ولوس أنجلوس بالولايات المتحدة، وفي لندن بالمملكة المتحدة، وفي باريس بفرنسا، وفي نيودلهي بالهند وفي تل أبيب بإسرائيل وفي دمشق بسوريا.

روسيا اليوم
 
معلومات عامة
الشعار (بالإنجليزية: Question more)‏  تعديل قيمة خاصية (P1451) في ويكي بيانات
المالك وكالة أنباء نوفوستي[1]  تعديل قيمة خاصية (P127) في ويكي بيانات
المؤسس وكالة أنباء نوفوستي[2]  تعديل قيمة خاصية (P112) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 2005
البلد  روسيا
اللغة الروسية و‌الإنجليزية و‌العربية و‌الإسبانية و‌الفرنسية و‌الألمانية
المقر الرسمي روسيا موسكو
الموقع الرسمي روسيا اليوم
صفحة فيسبوك RTnews  تعديل قيمة خاصية (P2013) في ويكي بيانات
صفحة تويتر RT_com،  وRTSportNews،  وRT_webproducers،  وRT_PressOffice،  وRT_PressOffice_  تعديل قيمة خاصية (P2002) في ويكي بيانات

وُصِفَت آر تي بشكل متكرر بأنها منفذ للدعاية للحكومة الروسية[3] وسياستها الخارجية.[en 4][en 5][en 6][en 7][en 8][en 9] تم اتهام آر تي أيضًا بنشر معلومات مضللة[en 9][en 10][en 11] عن طريق مراسلي الأخبار.[4][en 12][en 13][en 14] وجدت هيئة أوفكوم في المملكة المتحدة مرارًا وتكرارًا أن آر تي قد انتهكت قواعد النزاهة، وفي إحدى المناسبات وجدت أنها بثت محتوى «مضللًا».[en 15][en 16][en 17][en 18] قارن رئيس تحرير آر تي الشبكة بالجيش الروسي ووزارة الدفاع الروسية، وتحدث عن أنها «تشن حرب معلومات ضد العالم الغربي بأسره.»[5] في سبتمبر 2017، تم طلب تسجيل آر تي أميركا كـ «وكيل أجنبي» لدى وزارة العدل الأمريكية بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب. بموجب القانون، سوف يتوجب على آر تي الكشف عن المعلومات المالية الخاصة بها.[en 19]

شبكة

عدل
قناة وصف لغة بدء في عام موقع
آر تي الدولية القناة الأخبارية الرئيسية للشبكة English 2005 rt.com
آر تي أمريكا تبث حاليا فقط في فترة ما بعد الظهر والمساء. ومقرها في واشنطن[6] إنجليزية 2010 rt.com/on-air/rt-america-air
روسيا اليوم هي ناطقة باللغة العربية.[7] عربية May 2007 arabic.rt.com
آر تي الأسبانية مقرها في موسكو لكنها تعتمد بشدة على استوديوهاتها في ميامي ولوس انجليس وبوينس آيرس.[8] أسبانية 2009 actualidad.rt.com
آر تي الوثائقي 24-تبث على مدار 24 ساعة أفلام وثائقية.[9] إنجليزية June 2011 rtd.rt.com/on-air/
آر تي فرنسا تم إطلاق القناة في 18 ديسمبر 2017، بثت في فرنسا وبلجيكا وكندا والبحر الأبيض المتوسط.[fr 1] فرنسية

مراجع

عدل
  1. ^ https://www.bbc.com/news/world-us-canada-41991683. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.state.gov/wp-content/uploads/2022/01/Kremlin-Funded-Media_January_update-19.pdf. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ Beth Knobel "Russian News, English Accent: New Kremlin Show Spins Russia Westward", سي بي إس نيوز, 12 December 2005 نسخة محفوظة 30 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Inside Putin's Information Wars, by Peter Pomerantsev، بوليتيكو نسخة محفوظة 2 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ stop fake.org January 2018 نسخة محفوظة 12 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ USA RT نسخة محفوظة 13 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ About[وصلة مكسورة](Arabic) RT "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2009-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  8. ^ Actualidad QUIÉNES SOMOS(Spanish) RT [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ RTД – your guide to the depths of Russia — RT. Rt.com. Retrieved on 2011-12-07. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
بالإنجليزية
  1. ^ Fisher، Max (13 يونيو 2013). "In case you weren't clear on Russia Today's relationship to Moscow, Putin clears it up". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-31.
  2. ^ "Is RT state-run?". RT America. 16 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-31.
  3. ^ Nimmo، Ben. "Question That: RT's Military Mission". Atlantic Council-Digital Forensic Research Lab. ميديام. مؤرشف من الأصل في 2020-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-13.
  4. ^ Julia Ioffe  [لغات أخرى]‏ (سبتمبر–أكتوبر 2010). "What Is Russia Today?". Columbia Journalism Review. مؤرشف من الأصل في 2017-01-25.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  5. ^ Benjamin Bidder (13 أغسطس 2013). "Putin's Weapon in the War of Images". Spiegel Online. مؤرشف من الأصل في 2019-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-14.
  6. ^ Luke Harding (18 ديسمبر 2009). "Russia Today launches first UK ad blitz". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2019-07-14.
  7. ^ Kramer، Andrew E (22 أغسطس 2010). "Russian Cable Station Plays to U.S." The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-05-30. {{استشهاد بخبر}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  8. ^ "Ukraine hits back at Russian TV onslaught". BBC. 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-07-12.
  9. ^ ا ب MacFarquhar، Neil (28 أغسطس 2016). "A Powerful Russian Weapon: The Spread of False Stories". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-29.
  10. ^ Logiurato (29 أبريل 2014)، Russia's Propaganda Channel Just Got A Journalism Lesson From The US State Department، Business Insider، مؤرشف من الأصل في 2019-07-04
  11. ^ Crowley، Michael (1 مايو 2014). "Putin's Russian Propaganda". TIME. مؤرشف من الأصل في 2018-11-19.
  12. ^ R.C. Campausen (10 يناير 2011)، KGB TV to Air Show Hosted by Anti-war Marine Vet، إكيورسي إن ميديا، مؤرشف من الأصل في 2019-11-15، اطلع عليه بتاريخ 2011-04-05.
  13. ^ John Plunkett (18 يوليو 2014). "Russia Today reporter resigns in protest at MH17 coverage". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-18.
  14. ^ Gray, Rosie (13 مارس 2014). "How the Truth is Made at Russia Today". BuzzFeed. مؤرشف من الأصل في 2018-02-22.
  15. ^ William Turvill (15 نوفمبر 2012). "Ofcom rules against Russia Today over Syria conflict report". Press Gazette. Progressive Media International. مؤرشف من الأصل في 2019-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-23.
  16. ^ "UK regulator Ofcom backs BBC in Russian TV case". BBC News. 21 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-23.
  17. ^ John Plunkett (10 نوفمبر 2014). "Russia Today threatened with Ofcom sanctions due to bias". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-23.
  18. ^ Alevtina Kuzmenkova (18 أكتوبر 2016). "British Bank Closes Russian Broadcaster RT Accounts". Transitions Online. مؤرشف من الأصل في 2018-11-13. OFCOM, the British broadcast regulator, has repeatedly singled out RT for its lack of impartiality
  19. ^ Chappell، Bill (14 نوفمبر 2017). "TV Company Linked To Russia's RT America Registers As Foreign Agent In U.S." NPR. مؤرشف من الأصل في 2019-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-03.
بالفرنسية
  1. ^ "Russia Today se lance en France: "Ce n'est pas une propagande grossière"". LExpress.fr (بالفرنسية). 17 Dec 2017. Archived from the original on 2020-06-19. Retrieved 2018-11-13.