أي.اس-203 (بالإنجليزية: AS-203)‏ هو إقلاع لصاروخ نوع ساتورن 1ب بدون رواد فضاء ، ويسمى أحيانا أبولو 2 .[1][2][3]

AS-203
AS-203
AS-203
المشغل ناسا  تعديل قيمة خاصية (P137) في ويكي بيانات
تاريخ الإطلاق 5 يوليو 1966  تعديل قيمة خاصية (P619) في ويكي بيانات
الصاروخ ساتورن 1ب  تعديل قيمة خاصية (P375) في ويكي بيانات
نقطة الحضيض 184.0 كيلومتر (الأرض)  تعديل قيمة خاصية (P2244) في ويكي بيانات
نقطة الأوج 214.0 كيلومتر (الأرض)  تعديل قيمة خاصية (P2243) في ويكي بيانات
مدة الدورة 88.47 دقيقة  تعديل قيمة خاصية (P2146) في ويكي بيانات
شارة ساتورن أبولو.
شارة ساتورن أبولو.

الأهداف

عدل

الغرض الأساسي لإطلاق أي.اس-203 هو اختبار تأثير انعدام الجاذبية على الوقود الموجود في خزانات الصاروخ S-IVB حيث أن ذلك الصاروخ هو المختار لكي يقود رواد الفضاء في مسار إلى القمر . وأراد المهندسون معرفة خصائص وقود الهيدروجين السائل في الخزان، هل سيستقر في مكان واحد أو سيعتريه ارتجاج وخلخلة أثناء الطيران . وزود الخزان بمجسات حساسة يبلغ عددها 83 مجس، وعدد 2 كاميرات تصوير حركة الوقود داخل الخزان .

من أجل ذلك فلم يزود الصاروخ بمركبة القيادة والخدمة (Command/service Module (CSM. وكان ذلك هو أول إطلاق لنوع جديد من أجهزة التحكم في الصاروخ نوع ساتورن 1ب خلال مرحلة الإقلاع من كاب كانيفرال من منصة الإقلاع رقم 37B .

الاستعدادات

عدل

وصلت أجزاء الصاروخ عن طريق البحر إلى كاب كانيفرال : وصلت جزء المرحلة الثانية في 6 أبريل 1966 ، ووصلت جزء المرحلة الأولى يوم 12 أبريل، كما وصلت أجهزة الضبط في 14 أبريل . وفي يوم 21 أبريل كان الصاروخ قد ركبت أجزاءه على منصة الإطلاق 37B وأصبح مستعدا . في نفس الوقت كان الصاروخ أي.اس-202 جاهزا على المنصة رقم 34 . وتأخر توريد مركبة الفضاء أبولو المعينة للصاروخ أي.اس-202 . وبما أن الصاروخ أي.اس-203 كان سيقلع بدون مركبة لفضاء، قررت ناسا في ربيع عام 1966 تبديل تتابع انطلاق الصاروخين بحيث يبدأ ألصاروخ أي.اس-203 قبل الصاروخ أي.اس-202.

بالإضافة إلى هذان الصاروخين من نوع ساتورن 1ب المنصوبين على منصتيهما، كان يوجد نموذجا للصاروخ الكبير ساتورن 5 واقفا على منصة مركز كينيدي للفضاء رقم 39-A لإجراء الفحص عليه.

الإقلاع

عدل
 
Start von AS-203

توقف العد العكسي لإطلاق أي.اس-203 عدة مرات بسبب عطل أصاب إحدى الكاميراتين الموجودتين في خزان الهيدروجين السائل . وحيث ان استبدالها ليس بالساهل، قررت ناسا الإقلاع واجراء التصوير بالكاميرا السليمة .

مضى الإقلاع بلا صعوبات. وأشعلت المرحلة الأولى لمدة دقيقتين و20 ثانية، ثم المرحلة الثانية لمدة 4 دقائق و50 ثانية وأصبحت الأجهزة لأرض . وكان انطلاق الصاروخ كالمطلوب تماما كما تمت عملية إعادة تشغيل المحركات بعد قفلها بنجاح . وبعد 4 دورات حول الإرض اختبرت قوة تحمل المرحلة الثانية لتحمل الضغوط العالية، وذلك برفع الضغط فيها متعمدا حتى انفجرت . ولم يكن هناك تخطيط لاسترجاع تلك المرحلة .

اقرأ أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "معلومات عن AS-203 على موقع n2yo.com". n2yo.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07.
  2. ^ "معلومات عن AS-203 على موقع nssdc.gsfc.nasa.gov". nssdc.gsfc.nasa.gov. مؤرشف من الأصل في 2017-02-19.
  3. ^ "معلومات عن AS-203 على موقع babelnet.org". babelnet.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07.