بعد وفاة أحمد بن موسى البخاري في 13 مايو1900 انتقل المغرب من وضع إلى آخر تميزت هذه الفترة بانهيار قوة المخزن وقيام التمردات وإجراء اصلاحات فاشلة والاستدانة من البنوك الأجنبية وزيادة الاطماع الاستعمارية في البلاد هذه الأحداث تسارعت بقوة بحيث جعلت إمكانيات المخزن بالمقاومة والصمود تضمحل إلى أن تم إجبار السلطان على التوقيع على معاهدة الحماية في 30 مارس 1912.[1]
سجل التاريخ أنه في مطلع سنة 1900، أرسلت الأكاديمية الفرنسية لمدينة فاس، أحد الباحثين المشهورين لديها، وهو “موليراس”، ليعد لها تقريرا حول المغرب والمغاربة.[2]
في أواخر سنة 1900 تمكنت فرنسا من بسط سيطرتها على الواحات المغربية الجنوبية - الشرقية (توات، تيديكلت، كوارة).[3]
27 يونيو 1900: تم التوقيع على معاهدة بين فرنسا واسبانيا كانت تخص الأراضي الصحراوية المغربية وحدها، فكان حظ إسبانيا من تلك الصحراء الشاسعة القطعة الشاطئية الممتدة من الرأس الأبيض (نواديبو حاليا) في الجنوب إلى رأس بوجدور في الشمال.[4]