همام بن مرة

وكان أفضل الأصدقاء للمهلهل

همام بن مرة بن ذهل بن شيبان جدّ جاهلي، من سادات بني شيبان. وهو أخو جساس بن مرة قاتل كليب بن ربيعة. قتله ناشرة بن أغواث، ختلا، يوم «الواردات» من أيام حرب البسوس.[1]

همام بن مرة
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

نسبه

عدل
 
شجرة عائلة الشخصيات الرئيسية في حرب البسوس

هو همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان [2]

نسله

عدل

من نسله «بنو مرة بن الحارث» كانوا بعد الإسلام في خراسان، وبسطام بن قيس، ومعن بن زائدة المشهور، ويزيد بن مزيد القائد في أيام بني العباس، وابنه خالد بن يزيد من الأمراء، وشبيب بن يزيد من كبار الثائرين الخوارج على بني أمية.[3]

من أشعاره

عدل

قال همام:[4]

يا صَاحِبَيَّ ترَحَّلَا وَتَقَرَّبَا
فلقَدْ أَنَى لِمُسَافِرٍ أَنْ يَطْرَبَا
طال الثواء ففربا لِيَ بَازِلاً
وَجْنَاءَ تَقْطَعُ بالرُّدَافَى السَّبْسَبَا
أَكلتْ شَعِيرَ السَّيلَحِينَ وعُضَّهُ
فَتَحَلَّبَتْ لِي بالنَّجاءِ تَحَلُّبَا
وكأَنَّها بِلوَى مُلَيْحَةَ خاضِبٌ
شَقَّاءُ نِقْنِقَةٌ تُبارِى غَيْهَبا
يا عَوْفُ وَيْحَكَ فِيمَ تأخُذُ صِرْمَتي
وَلَكُنْتُ أَسْرَحُهَا أَمامَكَ عُزَّبَا
تاللهِ لَوْلَا أَنْ تَشَاءَى أَهْلُهَا
ولَشَرُّ ما قال امْرُؤٌ أَنْ يكذبا
لبعثت فِي عُرْضِ الصُّرَاخِ مُفَاضَةً
وعَلَوْتُ أَجْرَدَ كالعَسيبِ مُشَذَّبَا
لَتَرَكْتُمُ إِبِلِي رِتاعاً إِنَّنِي
مِمَّا أَرُدُّ الجَيْشَ عَنْها خُيَّبَا
لِلَّهِ عَوْف لَابِساً أَثوَابَهُ
يا لَهْفَ نفْسِي قِرْنَ مَا أَنْ يغلبا

وهناك عبارات قالها وأصبحت مثلاً عند العرب، فقد قيل أن ‌همام ‌بن ‌مرة كانت أمه لبنى بنت الحزمر بن كاهل، وكانت من بني أسد ابن خزيمة - أغار على بني أسد، قالت له امراة منهم: أبخالاتك يا همام تفعل هذا؟ قال: (كل ذات صدار خالة) لي فأرسلها مثلاً.[5] وزعموا أن مرة بن ذهل والد همام كانت الأكلة أصابت رجله، فأمر بقطعها من الركبة، فدعا بنيه ليقطعوها، فكلهم أبى ان يقطعها، فدعا نقيذا؟ وهو همام بن مرة - وقال له: اقطعها يا بني، فجعل يهم به، فقال أبوه: إذا هممت فافعل، فسمي هماماً، فقطعها همام، فلما رآها قد بانت قال: (لو كنت منا حذوناك) فأرسلها مثلاً.[6]

مقتله

عدل

قتله ناشر بن اغواث في يوم الواردات، حيث انتصرت فيه تغلب وكثر القتلى من بني شيبان وأحلافهم من بكر بن وائل وقتل فيه همام بن مرة.[7]،وكانت أم ناشرة هذا هند بنت معاوية بن الحارث بن بكر بن حبيب، وكانت جارة لهمام، فأرادت أن تلد، فاجتمع إليها النساء، فسمعهن همام يقبلنها يقلن: قد جاء، قد جاء! يعنين الولد. فقالت أمّه: ادققن عنقه. فقال لها همام: ويحك لا تفعلي. قالت: وما يعيشه؟ قال همام: أمة تعيشه، ولقحة، وجمل ذلول. قالت: بلى فأعطاها إياها. فلما كان يوم واردات خرج همّام يسقى الناس الماء واللبن، فأبصره ناشرة فختله فطعنه فقتله، وهرب فلحق بقومه، فقالت أم ناشرة: [8]

لقد عيّل الأيتام طعنة ناشره
ناشر لا زالت يمينك آشره

مصادر

عدل
  1. ^ الأعلام – الزركلي – الجزء 8 - الصفحة 94. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ معجم البلدان - الحموي - ج 1 - الصفحة 113
  3. ^ جمهرة أنساب العرب – ابن حزم – - الصفحة 325. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ المفضليات:المفضل الضبي (ص303)
  5. ^ أمثال العرب: تحقيق إحسان عباس (ص127)
  6. ^ أمثال العرب: تحقيق إحسان عباس (ص129)
  7. ^ الكامل في التاريخ، ذكر أيام العرب في الجاهلية صفحة 480
  8. ^ أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء: محمد بن حبيب (2/ 130)