نهلة محمود

كاتبة سودانية

نهلة محمود (بالإنجليزية: Nahla Mahmoud)‏ (مواليد 1986 أو 1987) كاتبة بريطانية ولدت في السودان، مسلمة سابقة، علمانية، ناشطة بيئية،[1] وناشطة في مجال حقوق الإنسان،[1][2] ومتحدثة باسم مجلس المسلمين السابقين في بريطانيا.[3] هربت إلى المملكة المتحدة في عام 2010. [1]

نهلة محمود
 
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1986 (العمر 37–38 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
السودان  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة السودان
المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الخرطوم  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتِبة،  وناطقة رسمية،  وناشطة حقوق الإنسان  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

النشأة والتعليم

عدل

ولدت نهلة في بالسودان ونشأت كمسلمة سنية. في صف الفنون بالمدرسة الابتدائية، رسمت صورة الله، وهو ما يعتبره معظم المسلمين محرما، وعاقبتها معلمتها على ذلك. استاءت نهلة من حقيقة أنها لا تتمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها الأولاد والرجال، وأنها لا تستطيع رسم أو نحت ما تريد، أو الاحتفاظ بكلب كحيوان أليف، ولم يُسمح لها بطرح أسئلة نقدية، وأنها لم تستطع التعرف على التطور.[4][5]

درست نهلة علم البيئة[6] في جامعة الخرطوم، وعملت في جمعية طلاب العلوم.[7] في الجامعة صادفت أستاذاً عارض نظام عمر البشير. كان قد أطلق سراحه للتو من السجن حيث تعرض للتعذيب لتدريسه نظرية التطور.[5] صدمت بسبب هذا وصارت تشعر أنها «غير موجودة في السودان كامرأة، كعالمة».[5] «هذه الأحداث جعلتها ترفض الإسلام تدريجياً حتى تخلت عنه بالكامل وأصبحت ملحدة». جعل هذا حياتها أكثر صعوبة، لأنه بموجب القانون السوداني، يمكن أن يعاقب الردة بعقوبة الإعدام.[5] قررت محمود أنها لم تعد ترغب في العيش في ظل الشريعة في السودان، وهربت في النهاية إلى المملكة المتحدة في عام 2010.[1]

النشاط

عدل

حقوق المسلمين السابقين

عدل

في مؤتمر العلمانية عام 2014، سلطت نهلة الضوء العدوان من الاسلاميين على المسلمين السابقين، ومنتقدي الإسلام، والملحدين من جميع الخلفيات الدينية، والمسلمين الليبراليين وقالت «مخيف حقا» أنه في 2011 وجدت دراسة أن 34 ٪ من المسلمين البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا أيدوا عقوبة الإعدام على الردة.[8] ووبخت الموقف اليساري الرجعي لبعض الغربيين الذين يرفضون أي نوع من نقد الإسلام باعتباره «كراهية الإسلام»، ويتجاهلون التعصب الإسلامي بحجة «التعددية الثقافية».[8]

قدرت نهلة أنه خلال الأعوام 2010 و 2011 و 2012، كان هناك ما بين 120 و 170 مواطنًا سودانيًا أدينوا بالردة، وتاب معظمهم لتجنب عقوبة الإعدام.[5]

حماية البيئة

عدل

نهلة عالمة بيئية [1] شغوفة بالطبيعة، وتلقت تدريبًا كعالمة بيئة.

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه Daniel Silas Adamson (22 أكتوبر 2014). "My enemy's enemy - the battle for secularism". OpenDemocracy. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-13.
  2. ^ Valerie Tarico (30 أغسطس 2015). ""There is no god — now what?": How to find meaning in an atheist world". Salon. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-23.
  3. ^ Liam Corcoran (15 يناير 2014). "Student and women's groups write open letter to UN condemning in UK universities". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-23.
  4. ^ Reza Moradi (13 يوليو 2014). "Nahla Mahmoud: "Apostasy is a right"". Bread and Roses TV. مؤرشف من الأصل في 2018-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-17.
  5. ^ ا ب ج د ه Lou Garçon (27 Oct 2016). "L'Afrique tuera-t-elle Dieu?". سلايت (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-10-06. Retrieved 2018-04-17.
  6. ^ Nahla Mahmoud (2013). "An Overview: Climate Change and Violent Conflicts in East Africa" (PDF). Accredited Community Research Course. Evelyn Oldfield Unit. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-17.
  7. ^ Nahla Mahmoud (1 مايو 2014). "A tribute to legendary Sudanese poet Mahjoub Sharif (1948-2014): a story of love, hope and being". OpenDemocracy. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-17.
  8. ^ ا ب Ruben Gischler (28 أغسطس 2015). "Onder Ongelovigen (interview met Boris van der Ham)". Opiniez. Vimeo. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-27.