نمور التاميل

حركة مقاتلة من أجل الاستقلال الذاتي للتاميل في سريلانكا
 

نمور التاميل (بالتاميلية: தமிழீழ விடுதலைப் புலிகள்)، الحركة السريلانكية الانفصالية، كانت تدعى في السابق نمور تحرير التاميل - إيلام، وتقاتل الحركة منذ العام 1983 ضد حكومة العاصمة كولومبو بهدف الاستقلال الذاتي في إيلام التاميلية وهي المناطق التي تقطنها عرقية التاميل شمالي وشرقي الجزيرة التي تحكمها غالبية من عرقية السنهاليين.[1][2][3]

نمور التاميل
نمور التاميل
نمور التاميل
 
البلد سريلانكا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 1976  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
تاريخ الحل 2009  تعديل قيمة خاصية (P576) في ويكي بيانات
الأيديولوجيا انفصالية،  واشتراكية ثورية،  وعلمانية  تعديل قيمة خاصية (P1142) في ويكي بيانات
الرئيس فيلوبيلاي برابهاكاران  تعديل قيمة خاصية (P488) في ويكي بيانات
المدير فيلوبيلاي برابهاكاران  تعديل قيمة خاصية (P1037) في ويكي بيانات
الأمين العام فيلوبيلاي برابهاكاران  تعديل قيمة خاصية (P3975) في ويكي بيانات
مظاهرة تأييد في باريس
مظاهرة تأييد في لندن

وقد قتل في هذا الصراع حتى الآن ما لا يقل عن 65 ألف شخص. وقد شهد العام 2002 إعلان وقف لإطلاق النار بين الأطراف المتنازعة. تصنف الولايات المتحدة حركة نمور التاميل على أنها (منظمة إرهابية أجنبية) منذ عام 1997.

الحرب الاهلية

عدل

اندلعت الحرب الأهلية السريلانكية في بداية الثمانينات بين الحكومة من جهة وجبهة تحرير نمور التاميل من جهة، في واحدة من أطول الحروب الاهلية في آسيا. تدخلت الهند في الحرب وأرسلت قوات إلى الجزيرة من أجل القضاء على التمرد وذلك في عهد رئيس الوزراء الهندي راجيف غاندي مما تسبب في اغتياله لاحقا على يد الجماعة. تم التوصل في فبراير 2002 إلى اتفاق سلام بين الجانبين في تايلاند برعاية نرويجية. وقد استطاعت الحكومة القضاء على الحركة وقتل قائدها وتصفية التمرد في مايو 2009.

أشهر عمليات الحركة

عدل
  • اغتيال رئيس الوزراء الهندي السابق راجيف غاندي في 21 مايو 1991 بمدينة سريبرومبودا بالقرب من مدينة مدراس في الهند، وذلك أثناء تجمع انتخابي، باستخدام حزام ناسف ارتدته إحدى منتسبات الحركة مما أدى إلى وفاة راجيف و16 اخرين كانو على مقربة منه.

الهيكل التنظيمي

عدل

تنقسم الحركة إلى 3 أقسام رئيسية وهي الجناح العسكري والجناح السياسي وجناح تنظيم جمع الأموال، تخضع الأجنحة الثلاثة إلى سلطة هيئة مركزية بزعامة رئيس الحركة فيلوبيلاي برابهاكاران.

الجناح العسكري

عدل

تعمد الحركة إلى منح تعليمات إلى منتسبيها بخصوص التضحية بالنفس والموت من أجل الحركة، كما تمنحهم كبسولات من سم السيانيد يتم تناولها عند القبض على أعضاء الحركة، كما أنه لدى الحركة مجموعة من المفجرين الانتحاريين من أجل المهام الصعبة والحركة وتدعى هذة المجموعة بالنمور السود. ويخضع الجناح العسكري للإشراف المباشر من هيئة الإدارة المركزية للحركة.

ينقسم الجناح العسكري للحركة إلى عدة أقسام وهي:

نمور البحر

عدل

هي قوة حربية برمائية تقوم باستخدام القوة البحرية وعمليات الدعم اللوجستي وخدمات النقل البحري وتعتمد في الأساس على عدد من الزوراق الخفيفة. ويقود هذه المجموعة العقيد سوسي.

ينتسب إلى هذة القوة حوالي 2000 جندي وكانت تشكل خطرا كامنا على القوات البحرية السريلانكية ووفقا للدراسات التي نشرتها عام 2006 كلية وودرو ويلسون للدراسات الدولية والسياسية، إن قوة نمور البحر دمرت من 35% إلى 50% من القوات البحرية السريلانكية الساحلية. قامت القوات الحكومية أثناء هجومها على معاقل الحركة بالاستيلاء على القاعدة الرئيسية لنمور البحر في مولايتيفو وعدد من القطع البحرية في القاعدة. في مطلع فبراير 2009 أعلنت القوات الحكومية عن استيلائها على آخر قواعد نمور البحر، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من كبار القادة. بعد ذلك بعدة آيام أعلن عن مقتل قائد نمور البحر العقيد سوسي وعدد من كبار مساعديه في غارة للقوات الجوية الحكومية.

نمور الجو

عدل

تعتبر الحركة هي المنظمة الوحيدة في قائمة المنظمات الإرهابية والجهة غير الحكومية الوحيدة على مستوى العالم التي تمتلك قوة جوية وتتكون القوة الجوية للحركة من خمس طائرات خفيفة. ظهرت تلك القوة لأول مرة في عام 2007 عندما قام نمور الجو بشن هجوم على قاعدة جوية للجيش السريلانيكي. وقام نمور الجو لاحقاً بأربع غارات جوية. في 2009 قام الجيش السريلانيكي بإسقاط طائرتين لنمور الجو في هجوم انتحاري على كولومبو.

النمور السود

عدل

و هي المجموعة الخاصة بالعمليات الانتحارية.

  • جناح المخابرات .

مراجع

عدل
  1. ^ "معلومات عن نمور التاميل على موقع nytimes.com". nytimes.com. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03.
  2. ^ "معلومات عن نمور التاميل على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2019-08-02.
  3. ^ "معلومات عن نمور التاميل على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2017-02-25.