مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- -- Ajwaan ناقِشني 12:21، 10 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ

محمد الفايدي

عدل

ممتاز Zara alfaydi (نقاش) 12:28، 10 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ

سيرته

عدل

الكاتب الصحفي محمد مسلم الفايدي -رحمه الله- قبل ما يزيد على أربعة عقود ترك عمله الرسمي في إدارة مكافحة الجراد التابعة لوزارة الزراعة ليتجه نحو الصحافة، لم يتجاوز تعليمه المرحلة الابتدائية، ولكنه ثقّف نفسه بالاطلاع والقراءة حتى تمكن من الكلمة والحرف ومارس العمل الصحفي بداية في جريدة «عكاظ»، وكان أول صحفي محلي قام بتحقيقات صحفية «تقمص» من خلالها شخصيات بسيطة؛ مثل مهنة سائق سيارة أجرة أو ساعي بريد أو معقب معاملات أو متسول -إن كان التسول مهنة- ليكشف من خلال تحقيقاته تلك عن أسرار في قاع المجتمع قد تغيب تفاصيلها عن معظم أفراده المنغمسين في تفاصيل أكبر، إضافة إلى تحقيقات صحفية جريئة تكشف قصور جهات خدمية، وكان يشجعه على تلك الأعمال الصحفية المدير العام للصحيفة الأستاذ علي شبكشي -رحمه الله- وكان الدافع للفايدي للقيام بها روح الصحفي المتوقد، أما الشبكشي فقد تكون له دوافع أخرى.

وعندما أنشأ الدكتور عبدالله مناع مجلة إقرأ في منتصف التسعينات جذب إليها الفايدي ضمن أسماء صحفية صاعدة بقوة في حينه؛ منهم عمر يحيى وأحمد اليوسف ومحمد عبدالستار وعبدالله باخشوين وخالد باطرفي وأيمن حبيب الذي جاء مع هاشم عبده هاشم الذي تولى منصب مدير التحرير للمجلة، وغيرهم من الأسماء الصاعدة، فعاشت المجلة تحت قيادة المناع أزهى مراحلها وأعوامها وكان الفايدي أحد فرسانها البارزين. Zara alfaydi (نقاش) 13:20، 10 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ

سيرته ٢

عدل

فلما أقيل المناع عام 1407هـ، ترك معظم تلك الأسماء مجلة إقرأ فلم تقم بعدهم لها قائمة حتى تاريخ كتابة هذه السطور، على الرغم من تولي رئاسة تحريرها من قبل أسماء صحفية بارزة مثل الأساتذة أسامة السباعي ومحمد صادق دياب ويحيى باجنيد.

انتقل بعد ذلك الفايدي بإختياره للعمل في الشركة الوطنية لتوزيع الكتب والمجلات والصحف ليكون مسؤولها الأول في جده وكانت تلك الخطوه نقلة نوعية من حيث الإستقرار الوظيفي ولكن ظل حب الصحافه والقلم بداخله حتى انه كان يكتب لبعض الصحف على فترات متفاوته منها الوطن و«عكاظ»والشرق وغيرهما، و جمع بعض مقالاته في كتاب أصدره تحت عنوان «شيء من حتى»، وقد كتب عنه ذات مره الكاتب القدير الأستاذ عبدالله باجبير في عاموده اليومي بالشرق الأوسط مبدياً إعجابه بالصور الاجتماعية والإنسانية التي تختزنها مقالات الفايدي، وأنها لا تقل عن الصور المكنونة في بعض الروايات العالمية.

لم تؤخره الإلتزامات والمسؤوليات يوماً عن حضور اللقاءات الأدبية ومنها ملتقى ثلوثية الأستاذ محمد سعيد طيب في ذلك الوقت وملتقى سبتية رجل الأعمال المهندس عبدالباسط رضوان و اثنينية رجل الأعمال الشيخ عبدالمقصود خوجه والعديد من اللقاءات الثقافيه في مقاهي مدينة جده

على مدار هذه السنوات كان يعاني الفايدي من اضطرابات أمعائه وقولونه العصبي و اللذين أنفق في علاجهما الكثير من الجهد والوقت.. في الداخل والخارج واخيراً اصطحبه صديقه الوفي الصحفي المعتزل والشاعر الوطني الإِنسان الاستاذ عبد المحسن حليت.. في تلك الرحلة العلاجية الطويلة التي استغرقت عدة أشهر، ليعودا بعدها، و(الفايدي) بين صحة يتوهمها.. ومرض نفسي يحفر في أعماقه، كانت أسبابه تتمثل في أمرين: عدم القبول به صحفياً متفرغاً - لدى كثير من رؤساء التحرير - لجرأته وربما حدته.. وبالتالي عدم السماح لكلماته بالوصول إلى قارئها..!! وهما أمران يعطلان من قيمته، ومكانته.. اللتين بناهما بـ(عصامية) نادرة!! Zara alfaydi (نقاش) 13:22، 10 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ

وفاته

عدل

بعد معاناه طويلة مع المرض توفي الفايدي عن عمر يناهز ٧٠ في أحد المستشفيات الخاصه في مدينة جده Zara alfaydi (نقاش) 13:30، 10 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ

أسرته

عدل

انتظار مواليد ١٩٨٤ الاء مواليد ١٩٩١ Zara alfaydi (نقاش) 13:31، 10 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ