مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- سامي الرحيلي (تواصل) 14:58، 23 سبتمبر 2021 (ت ع م)ردّ

جولة في المانيا لدوق ودوقة وندسور عام 1937

عدل

جولة في ألمانيا لدوق ودوقة وندسور عام 1937


“إدوارد” و“واليس” دوق ودوقة وندسور، زارا ألمانيا النازية في تشرين الاول عام 1937. تنازل إدوارد عن العرش البريطاني في كانون الأول عام 1936، وأصبح أخو إدوارد (جورج السادس) ملك بريطانيا.   حصل إدوارد على لقب دوق وندسور وتزوج بواليس سمبسون في أيار عام 1937، وظهر بأن لديه تعاطفًا مع ألمانيا في تلك الفترة.

في أيلول أعلن اهتمامه للسفر -بصفة خاصة- إلى ألمانيا للقيام بجولة في المصانع، فقد كان مهتمًا رسميًا بالبحث في الظروف الاجتماعية والاقتصادية للطبقة العاملة التي كانت الأكثر تضررًا، إذ إنهم عاشوا ظروف الحرب في أوروبا.

أنصار الدوق اعتقدوا بأنه صانع السلام المحتمل بين بريطانيا وألمانيا، ولكن حكومة المملكة المتحدة البريطانية رفضت الموافقة على مثل هذا الدور، وكانت ضد هذه الجولة لاعتقادها بأن النازيين سيستغلون وجود الدوق بوصفها دعاية.

كان وندسور حريصًا على مرافقة زوجته، في حين رفضت المؤسسة البريطانية ذلك. وعد وندسور الحكومة بالابتعاد عن الأضواء واستمرت الجولة ما بين 12 و23 من تشرين الأول عام 1937.    دوق ودوقة وندسور يقابلان أدولف هتلر. وقد عامل هتلر الدوقة معاملة محترمة ملكية.

رافق القائد “روبيرت لي” الدوق والدوقة -اللذان قد دُعيا رسميًا للبلاد من قبل جبهة العمل الألمانية- خلال معظم زيارتهما. زار الزوجان زار المصانع، التي كان العديد منها يُنتج العتاد لغرض إعادة التسليح، وتفقد الدوق القوات الالمانية.

جرت تحية وندسور بوساطة النشيد الوطني البريطاني والتحية النازية، وتناولا العشاء مع كبراء النازيين مثل جوزيف جوبلز وهيرمان جورنك ويواكم فون ريبنتروب وألبرت سبير، فضلًا عن احتساء الشاي مع أدولف هتلر في بريجتسجادن.

أجرى الدوق محادثة طويلة خاصة مع هتلر، ولكن ما ناقشوه بقي غير مؤكدًا، لأن موضوع اجتماعهم تمحور حول الحرب، واحتست الدوقة شاي بعد الظهر مع نائب هتلر (رودولف هيس)، إذ كان هتلر متعاطفًا مع آل وندسور وعامل الدوقة معاملة ملكية.

لم تكن حكومة المملكة البريطانية قادرة على التأثير في مجرى الأحداث، فمنعت موظفيها الدبلوماسيين في ألمانيا من أي تفاعل رفيع المستوى مع الدوق والدوقة. كان الرأي العام البريطاني للجولة صامتًا، إذ كان معظمهم ينظرون إليها بأنها سيئة الذوق ومزعجة في السنة الأولى من حكم جورج. كان من المفترض أن تتبع تلك الجولة واحدة من الولايات المتحدة، ولكن القمع النازي لنشطاء الطبقة العاملة في ألمانيا أدى إلى موجة من الاستنكار لآل وندسور في الحركة العمالية الأمريكية، ما أدى ذلك إلى إلغاء الزيارة الأمريكية. يميل المؤرخون الحديثون إلى اعتبار جولة عام 1937 انعكاسًا لكل من افتقار الدوق إلى الحكم وتجاهله للنصيحة التي تلقاها.

خلفية: 

أصبح إدوارد الثامن ملكًا عند وفاة والده في أوائل عام 1936 تقريبًا، وعندما أعلن نيته الزواج من واليس سيمبسون، وهي أمريكية مطلقة مرتين على الصعيدين السياسي والأخلاقي، وكانت غير مقبولة بوصفها قرينة ملكية للحكومة البريطانية والعائلة المالكة. بصفته ملكًا كان إدوارد الحاكم الفخري لكنيسة إنجلترا، التي منعت المطلقين من الزواج مرة أخرى خلال حياة زواجهم السابق فكل من زوجَي سيمبسون السابقَين كانا لا يزالان على قيد الحياة، وأيضًا يعتقد النقاد أن هذا كان مخالفًا لقسم تتويج إدوارد، فضعف موقعه كملك دستوري، إذ كان إدوارد يعلم أن حكومة ستانلي بالدوين ستستقيل بصفة شبه مؤكدة إذا فرض الملك هذه القضية.

أدرك إدوارد أنه لا عائلته ولا حكومته ولا الكنيسة ولا الناس سيؤيدون الزواج، في كانون الأول 1936، تنازل عن العرش وورثه شقيقه الأصغر (جورج السادس) في المنصب، وأعطي إدوارد لقب دوق وندسور،  تزوج هو وسيمبسون في فرنسا في حزيران من العام التالي، وبعد شهر العسل في فيينا عادوا إلى باريس وأسسوا مقرهم هناك. Hiba Allah Khalid (نقاش) 19:46، 27 ديسمبر 2021 (ت ع م)ردّ

قفطان (متحف متروبوليتان للفنون)

عدل

قفطان (متحف متروبوليتان للفنون)


يعد القفطان أو معطف الكتان مع حدود حريرية من مجموعة متحف متروبوليتان للفنون من الملابس النموذجية، التي يرتديها الفرسان على طول طريق الحرير في شمال القوقاز.

خلال القرنين (الثامن والعاشر)، أعيد بناء القفطان من شظايا الملابس التي جرى التنقيب عنها في مقبرة بالقرب من (موشيفاجا بالكا)، وتقع على ضفاف نهر بولشايا لابا في قراتشاي، شركيسيا، على سهل بونتيك، قزوين. ما خيعد جزءًا من الثقافة الأثرية في سالتوفو.


يرتبط القفطان بزوج من الحرير مع أقدام من الكتان، إلى جانب الملابس المجزأة في سانت بطرسبرغ.

يعد القفطان بقايا نادرة من الملابس في القوقاز، حيث المناخ هناك لا يسمح لهذه النوع من الأقمشة بالثبات لوقت طويل، أي «لا يفضي عمومًا إلى الحفاظ على المواد العضوية».

في طريق الحرير والطرق التجارية البرية في العالم القديم، تُحمل البضائع -ومنها الحرير- من الصين الى البحر الأبيض، حيث كانت آنذاك توترات بين بيزنطة والإمبراطورية الساسانية.

وبحلول فترة نقل البضائع والأقمشة الحريرية، تعطلت التجارة على طول الطريق التقليدي، فسُلك طريق آخر من قبل تجار آسيا الوسطى إلى بيزنطة مجددًا، متجهين شمالًا من بحر قزوين وعبر جبال القوقاز من طريق ممرات شديدة الانحدار (أبرزها في شمال القوقاز، مضيق داريال). وسافرت القافلة الأولى، التي تحمل الحرير الصيني عبر طريق شمال القوقاز عام 568. 

ظلت طرق الحرير في القوقاز مُستخدمة في العصور الوسطى، ولم تفقد أهميتها إلا في القرن الرابع عشر.

في القرن العشرين، اكتُشف العديد من المكتشفات النسيجية بالقرب من الممرات الجبلية في منطقة بيدمونت (وهي مقبرة في منطقة كثيفة الأشجار على ارتفاع 1000 إلى 3300 متر فوق مستوى سطح البحر).

كتبت آنا إيروساليمسكاجا (أمينة آثار شمال القوقاز في متحف الإرميتاج) على نطاق واسع عن الاكتشافات (باللغتين الروسية والألمانية)، وكذلك كتب ألفريد كناور (المؤرخ القديم) بأنه لا يمكن حتى الآن تحديد عمر وأماكن تصنيع غالبية الحرير الصيني، ولا حتى تلك الموجودة في شرق البحر الأبيض المتوسط، التي هي في موقع شمال القوقاز.

ونتيجة عدم وجود معايير واضحة أخرى للأقمشة المكتشفة في أنحاء العالم، لا يمكن حتى الآن تحديد التواريخ بحذر.

منظر خلفي للقفطان يظهر حواف الحرير على فتحات التنورة.

القفطان مصنوع من الكتان العادي الكثيف المبيض، تغير لونه عن الآن بسبب ظروف مناخية عدة. وقلّم بإطار من نسجين حريريين منسوجين متميزين وبطانة من جلد الغنم لم يتبقَ منها سوى آثار قليلة.

ويعد القفطان مميزًا لمعاطف الرجال من قبائل إديكو ألانيك في وسط القوقاز على الرغم من أن القفطان يظهر تأثيرًا في بلاد فارس وآسيا الوسطى والبدو الرحل. 

القفطان مناسب للجزء العلوي من الجسد، وله تنورة واسعة عند الخصر (الجهة المزدوجة على الصدر مع إغلاق الجهة اليسرى إلى اليمين واليمنى إلى الجهة اليسرى بصورة متداخلة، وشقان طويلان في الخلف، ومزينان أسفل خط الفخذ أيضًا بحدود من الحرير).

يتم تأمين القفطان مع ثلاثة مجاميع من الضفادع (إغلاق زخرفي مصنوع من حبال الثوب). صنع القفطان من قماش كتاني منسوج كمسمار من القماش ومقطع باستخدام بنية نصف مستقيمة، مع مثلثات شبه منحرفة بعضها مقطع إلى قطع صغيرة من القماش مجمعة لتشكيل الثوب، وهذا النوع من الخياطة شائع في الملابس التقليدية لأوروبا الشرقية وغرب آسيا.

لم تنجو الأكمام السفلية للقفطان والرقبة العلوية من القفطان، ومن غير المعروف؛ هل كانت الياقة أو الأصفاد جزءًا من الثوب، فيٌحاك الثوب بخيوط من الكتان في طبقات أنيقة ذات قطع مسطحة، ويُجمع الجزء العلوي من الجسم والتنانير وتشذَّب بنحو منفصل عن ربطها عند الخصر.

عمومًا، أظهرت الجودة العالمية لأقمشة الكتان وتصميم الملابس والتجميع والخياطة والتقطيع والقص تنسيقًا مهنيًا ملحوظًا، مقارنةً بأمثلة معاصرة من ثقافات اخرى، ما يدل على المعايير العالمية لهذه النقطة في الإنجازات الفنية والتقنية فيما بتعلق بثقافة النسيج، وربما حتى الذوق الاجتماعي. Hiba Allah Khalid (نقاش) 20:12، 27 ديسمبر 2021 (ت ع م)ردّ