الانثى المتمردة

عدل

كانت هناك فتاة تدعى(لارا)لم تبلغ من عمرها18عام..هي فتاة كانت تعني من أجل حياتها وحياة عائلتها,عاشت بدون أم و أب فقط توفى ابوهامنذ ولدتها..وبصدم الخبر,أطرت أمها وتخلت عنها اما الباب المستشفى..فى تكفلت بيها خالتها,لكن فتاة لارا كانت تعيش مع أمها في لبنان ,لكن غادرت مع خالتها إلى تونس لكي تستقر مع أولادها إلى ألآبد ,وأيضا كان لها خال...وهو أخ أمها كان يعاملها بسوء معاملة ويضربها,كانت تعني من العنف لفظي..في بداية كانت خالتها تعاملها بكل حب وحنية,لكن عندما بلغت 8 سنوات من عمرها بدأت تعرف معنى الحياة,وأيضا بدأت تسود حياتها يوم على يوم,كانت تدرس وتتعلم في المؤسسة كانت دائما تأتي من أوائل ..وبرغم ظروف صعبة لم تكون لها الإ مكانية رغم عائلتها غنية ..آه مسكين يا لارا;كانت تصبر على ألاذى ورغم ذالك تظهر بكل قوة,كان كل يوم يضربها خالها ويمنعها من ألأكل والعب..وبنات خالتها كانو يقللون من قيمتها ويستفزونها ويستهزؤونا بها ..!!لكن كانت تحب خالتها وتدعها بي أمي ..كانت تخدم لارا هي وأبن خالها من أجل علاج خالتها ..ذات يوم إجتمعت عائلتها وفررت بأن لارا سوف تترك بيت خالتها وتعود إلى موطنها عند أمها لكن لارا كانت مترددة,ما بين موافقة ,ورغم ذالك وافقت,في منتصف ليل غادرت مع خالهاوالى البيت لكي تغادر ..مسكين لارا نامت وهي حزينة ومكتئبة ,إستيقظت في صباح وغادرت بدون وداع خالتها وعائلتها صغيرة..وصلت الى الببت أمها ونظرة إليها بكل وقاحة,مر شهر وهي مع أمها لكن أمها كانت تفسد وتزني ..وأبنتها لارا لم تتقبل هذا الوضع ولم تتحمل ...وفي ليل عادت أمها وهي وأختها الى البيت وهم شاربون الخمر,ولارا غضبت منهم وذهبت وتخصمت مع أمها كانت ستسجلها في جميعية الأيتام ولارا,لم تتقبل أمر ..وقالت لها :أمها;إذا أردت جلوس معي فما عليك الث تنفيد أوامري,لكن فتاة لارا لم توافق!لأن هذه أوامر تعصي الله طلبت منها بأن تفسد مثلها,وتتبع طريقتها ,ولارا رافضت,وبعد ذالك أخرجتها أمها من البيت لأنها لم تطع أوامرها..آه كم صعب أول ليلة في شاارع وهي غريبة عن موطن..ظلت تبكي,وفي صباح عادت الى تونس وذهبت إلى بيت خالتها,لكن خالتها رفضتها,وذهبت لارا تبحث أين ستستقر وتعيش,لكن مر شهر وهي في شواارع بدون مؤكل و نوم ,عانت وقست , وهي وحدها,وعالم ممتلىء بي ذئاب كانت كل يوم تبحث عن عمل لكي تستؤجر البيت,لكن لم تكن لديها بطاقة تعريف,وذات يوم جالست تحت شجرة تبكي. بكل حرقة,واقف عليها راجل سألها ؟!:لماذا!؟تبكي!,أجبته;أنا أبحث عن العم والبيت,فأخذها وذهبت معاه الى مكان لعمل كان له شريكة صناعة و خياطة فا بداأت تعمل وستأجرت البيت مع إحدى بنات و الحمدالله إرتحت لارا من تعب,وفرحت ولكن الفرحة لم تستمر..

يتبع...{جزء ثاني}🌟💔 Dikra.07 uh (نقاش) 20:56، 19 سبتمبر 2023 (ت ع م)ردّ