مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بصورة أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- -- Ajwaan نقاش 21:43، 20 أبريل 2024 (ت ع م)ردّ

مميزات حافظ القران الكريم عدل

بعض مميزات حافظ القران الكريم:

فالقرآن كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله.

وهو حبل الله المتين، وهو عصمة لمن اعتصم به، وغنى لمن استغنى به، وحرز من النار لمن اتبعه، ونور لمن استنار به، وشفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين.

وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه.

هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}. (سورة الجن)

من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم.

فإن كتابَ اللهِ العظيم "القرآن الكريم" هو دستورنا وجامع أمر إيماننا، فيه صلاح الدنيا وسعادة الآخرة، وفيه هداية النفوس الظامِئَةِ دوماً إلى الهُدَى والمُحَاذِرَةِ من الرَّدَى، إليه يلجأُ العابدون في جُنْحِ الليالي، والقضاةُ فيما شَجَرَ بين الناس من اعتسافٍ أو خلافٍ طلباً للحَقِّ والإنصافِ، وإليه يركنُ طُلاَّبُ الحكمةِ والرَّشَادِ مع آياته التي تَتْرَى في مِنَحِهَا وينتهي الزمان ولا ينقضي عَجَبُهَا، فللهِ الحمدُ ربِّ الأَكْوانِ على أن جعلنا من أهل القرآن.

قال تعالى-:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 57 - 58] عدل

مزايا خاصة بالحفاظ والمحفظين وهذه المزايا دنيوية وأخروية عدل

ومن مزايا حافظ القرآن في الدنيا[1] عدل

وقد اختصَّ الله تعالى حافظ القرآن بخصائص في الدنيا وفي الآخرة، ومنها:

·        أنه يُقدَّم على غيره في الصلاة إماماً.

عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه)) رواه مسلم (673).

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا))  رواه البخاري (660).

·        أنه يقدَّم على غيره في القبر في جهة القبلة إذا اضطررنا لدفنه مع غيره.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان النَّبي صلى الله عليه واله وسلم :((يجمع بين الرجلين من قتلى "أحد" في ثوب واحد ثم يقول: أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللحد وقال: أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وأمر بدفنهم في دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم)) رواه البخاري (1278).

·        يقدّم في الإمارة والرئاسة إذا أطاق حملها.

عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر رضي الله عنه بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال:((من استعملتَ على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزى! قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا ! قال: فاستخلفتَ عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض، قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين)) رواه مسلم (817).


[1] من موقع الاسلام سؤال وجواب (بتصرف) 2009 Zamzam (نقاش) 23:58، 23 أبريل 2024 (ت ع م)ردّ

حذف سريع لـ المزهرية من الخطب المنبرية عدل

 

مرحبًا. رُشِّحت الصفحة المزهرية من الخطب المنبرية التي أنشأتَها للحذف السريع؛ السبب: خرق واضح لحقوق التأليف والنشر نتيجة لنسخ المحتوى من مكان آخر بدون تصريح، هذا يعني أن الصفحة ستُحذف في أقرب وقت ممكن. إذا كان لديك اعتراض على عملية الترشيح، يُمكنك إضافة أي نقاط هامة في صفحة نقاش المقالة، أو يُمكنك طلب استرجاعها إذا حُذِفت من خلال هذه الصفحة -إذا كنتَ متأكدًا أن الصفحة غير مخالفة-. شكرًا لك.

Kitrsjlhf (راسلني) 04:37، 1 مايو 2024 (ت ع م)ردّ

اخي أنا مؤلف الكتاب 2009 Zamzam (نقاش) 00:07، 2 مايو 2024 (ت ع م)ردّ
هذا الكتاب والمقال من تأليفي 2009 Zamzam (نقاش) 00:08، 2 مايو 2024 (ت ع م)ردّ