حول هذه الصفحة

المقال الاول

لحن 2006 (نقاشمساهمات)

اهذه الحياة التي كنا نتوق ان نعيشها؟ ام انها مجرد حلم وينتهي؟ ولكن هل الاحلام تدوم سنين؟ حياة مليئة بالعنصرية واساسها الحقد والكراهية هل كان الحقد ياتي من القريب؟ ام ان احد لعب بالزمن؟ وهل كان للكراهية مكان للاهل والاحباب؟ غرفة هادئة واضاءة خافتو ومحاولة العودة الى الواقع محاولة الاستيقاظ من الحلم نحاول اقناع انفسنا ليست هذه الحياة بل هذة مجرد كابوس وينتهي كذبنا على انفسنا وصدقنا هذه الكذبة ولكن الزمن كان كفيل ان يفتح اعيننا على الحقيقة نعيش على امل الانتصار والفوز باحلامنا عالم انتشر فيه كل معاني الشر مجتمع يعيش على مبدا التفرقة والعنصرية عنصرية بين الفقير والغني والكبير والصغير اليس الجميع بشر اليس للجميع حق العيش حق السعادة فلما النعصرية يا سادة؟ اليس الرجل والمراة بشر فلما التفرقة يعيش الرجل على مبدا الحرية وكل شيء مسموح يفعل ما يشاء ويتأمر على من يشاء بينما المراة تعيش على مبدا كل شي محرم لم يحرم الله شي من ذلك بل البشر يحرموا على النساء كل شي اصبح الحلم ممنوع وتحقيقه مستحيل والمنزل الحل الوحيد لم يصبح لها حق في شيء حتى الكلام واذا تكلمت قيل عنها متمردة يقول البعض ان المراة مرتاحة اكثر من الرجل لا ادري هل يضحك على نفسه او يحاول اقناعها الراحة ليست راحة الجلوس في المنزل والاكل والنوم لو يدرو المعنى الحقيقي للراحة لشفقوا على حال المراة وهل للراحة معنى بعد ان رات تسلط الرجل عليها ونظرة المجتكع لها؟ هل هناك راحة بعد الحرمان؟ تعيش على مبدا عندما تكبر تتغير حياتها وتعرف المعنى الحقيقي للراحة والسعادة ولكن عندما تكبر وتصل الى اي عمر يحدث ذلك؟ هل عندما تموت وتعود الى ربها؟ ضاع عمرها وهي تنتظر ابسط حقوقها تتنظر ان تتحقق احلامها التي اصلها حقها لا اعلم متى يختفي تخلف المجتمع يريدون ان تكون المراة تحت امرهم يظنون انها عبدة لهم ومن حقهم التحكم فيها يا سادة المراة لها حقوق ولها احلام من حقها العيش والسعادة وليس طلب ورجاء منكم فلما الحرمان والتسلط والعنصرية؟ لا اقول ان كل شيء مسموح ولكن ليس كل شي ممنوع لا انكر انكم احيانا على حق ولا تنكرو انكم تخطئون العدل هو اساس الحياة فلا طعم لها بدونه اصبحت للمراة امنية واحدة في الحياة تعلم ان امنيتها لن تتحقق بوجود تلك المخلوقات ولكن تحاول عسى ولعل ان يحدث تتمنى ان يختفي جهل الجتمع وتخلفه تتمنى ان تختفي العنصرية تتمنى ان يدركوا قيمتها بدلا من استحقارها ثقافتنا فقاقيع من الوحل فما زالت بداخلنا رواسب من ابي جهل وما زلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل نلف نسائنا بالقطن ندفنهن في الرمل ونلكهن كالسجاد كالابقار في الحقل لا احكي اني قلت هنا الحقيقة كاملة ولكن اتنمى ان كل ما قلته حقيقة

لحن 2006

رد على "قضية المرأة في المجتمع"
لا توجد مواضيع أقدم