حمدي ابراهيم الطليمي

اشترك منذ 13 مايو 2018
أحدث تعليق: قبل 10 أشهر من 77.232.124.168 في الموضوع بعد سؤالك المتكرر عن أسباب العزلة والابتعاد. اقول لك الحمد لله ياصديقى انى اتخذت ذلك القرار فى تلك المرحله . إن النظر الى افعال وكلمات الناس التى تقطر كذبا ونفاقا. يصيبني بالغثيان وأحيانا بالاغماء. وجدت المتعه فى العزله. ولو استطيع جعلتها مائة عام مع الماركيز انها ياصديقى عالم خاص بك. خيال ولا اجمل تصنعه بالطريقة والكيفية التى تريدها . لامكان فيها لشخص لاتحبة. لاتطاردك الهوام وصغائر الامور التى تنغص عليك يومك. فطالما كانت الدائرة ضيقة ومحيطك محدود ونافذتك موصوده جيدا فلا مجال لدخولها عليك وقفت بعد أن أتعبتني الحياة. وقفت لأنظر خلفى قليلا واتفكر فيما مضى. كيف وصلت الى هنا وماذا تركت هنااك .. اتريد ان تعرف سأخبرك ياصديقي. هناااااك لن تجنى الا مايؤلمك ويتعبك ويضج عليك مضجعك. هناااااك الكل يكذب وينافق ويداهن . الكل فى نفق مظلم يتصارع ويتكالب على دنيا نتنه بحثا عن السعاده فى نهايته. الكل يهرول فى طريق مصالحه دون النظر الى موطئ قدمه أين وقعت وعلى من داست. والكل الكل هنااااااك يعتقد ويؤمن أنه بلا خطيئه وانه ملاك ترك السماء للتو واختار العيش بيننا. وأنه ظل الاله فى الارض. وأن العناية الإلاهية قد اختارته لاصلاح حال البشر وانتقاد افعالهم وتصرفاتهم وحتى احلامهم.... مادون كلامه وافعاله هو الخطيئة ذاتها ... مع انه لو نظر قليلا ياصديقى لحاله لعلم أين تسكن كل الخطايا... ان اجمل مابالعزلة والوحدة ياصديقى هى انها لاتجعلك ممتنا لاحد.. انظر الى نفسى هناااااك وأنا أجلس فى تلك الشرفة العاليه على شجرة اعلى ماتكون وأنظر للبشر من هناك . فأراهم بقع صغيره تتحرك بالاسفل بمكر.. ودهاء ..ونفاق ..ورياء ..وغباء. وأتعجب . وادعو الله ان أجد من يجلس معى هناك ذات صباح.. لاأدعى الفضيلة ولا الكمال. فانا مشبع بالعيوب . وانا اكثر الناس ذنوبا وخطايا . ولكنى ياصديقى واجهت نفسى هناك تحت شجرة الخطيئة.. وحقرتها.....وأنزلتها منزلتها اللائقة بها فى حضيض الكمال .. وتقاتلنا حتى الموت.. لم ولن ارتدي يوما ثوب الوعاظ أو القديسين.. فلست بناسك او راهب او ملاك.. ولن أقول يوما لأحد افعل أولاتفعل... فأنا لاأملك الا زمام روحى والتى كثيرا ماتتفلت مني .. أشعر أن القبر يطاردنى كل ليله.. وأن تلك الحفرة الضيقة المظلمه لاتفارق مخيلتى.. ولاأعلم كيف ستكون حالتنا هنااك. ومع ذلك فأنا أطلبه كل ليله وأهرول الى لقائه.. فهو البدايه الحقيقة للاشياء والحياة السرمديه الخاليه من تلك الوجوه التى اتعبتنى أقنعتها الحمقاء. أيا ماسيكون وأيا ما كان هناك فهو ياصديقي أفضل مما نحن فيه. أن تعيش دون أن تدرك معنى الحياه هو أشبه بمن يعمل بمكتبة عظيمه ولايجيد القرأه.. لاانكر انى يوما كنت فردا من قطيع.. كنت عضوا بارزا بالفريق .. وارتكبت كل الموبقات. اعتقدت يوما مثلكم أن السعادة فى المال . صارعت وحيدا يضربني بحر متلاطم الامواج ورياح عاصفة لاتعطيك الفرصة لتستقيم حتى تصل اليها. وبرغم كل ذلك فقد استطعت الوصول . ولكنى لم أجد نفسي هناك.. بحثت عنها كثيرا... وكثيرا.. حتي وجدتها أخيرا .. وجدتها هنااااك بعيدا فى الوراء. وجدتها فى أيام الصبا يوم كنا صغارا في بيت منه للسماء..... وجدتها فى شوارع قرية متواضعه بيوتها متهالكه تشبه بعضها وأهلها دائما مبتسمون..... تمنيت العودة الي هناك .. ولكن عقارب الساعة لاتعود للوراء .. ترى ياصديقي كيف وصلنا الى هنا .. وكيف أصبح حالنا هكذا... هل وصلنا الى نقطة اللاعوده .... هل نصل يوما الى طوق نجاة نتشبث به لننجو من طوفان نوح.. أم سنظل نصارع أمواجه حتى يغيض الماء... أو يقضى الله أمرا كان مفعولا..... ترى ياصديقى هل يعود نوح بسفينته لينقذنا من طوفان اخلاقنا المتدنيه ونفوسنا التى جبلت على الزلات والاخطاء.... أشعر ان بداخلي بركان خامد يصارعني كل يوم يريد الانفجار . ولكنى مازلت متحكم بزمامى .. مكبلا لساني بالاغلال. حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها .. فأنا لاأريد أن اكون طرف خلاف مع أحد.... ولاأحب خسارة أحد.. أتمنى الخير للجميع وان كنت أعلم ماتضمر نفوسهم تجاهى ... لن أعيش أكثر مما مضى فشموع العمر تحترق واحدة تلو الاخري ولن يبقى الا الذكري... أدعو الله مخلصا لزوجتى وأولادى وإخوتى وأصدقائي بكل الخير والسعادة.. وأتمنى أن يذكرونى يوما ما فى دعواتهم الطيبه... صديقى ساكن الفضاء لاتفكر فى النزول الينا او محاولة العيش بيننا.. أرجوك لاتأتى ....أرجوك ابقى وحيدا حيث أنت. لاتغضب منى ياصديقى ولاتغضب من كلماتى فأنا أريدك كما أنت ....أريدك دائما بجانبى بطهرك ونقاؤك.. أرجوك لاتاتى.... وانتظرنى هناااااك مع من نحب..

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في موسوعة ويكيبيديا بنسختها العربية. ويكيبيديا هي موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير الموسوعة بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى الموسوعة، كما ينبغي تجنب خرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى الموسوعة. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- Avicenno (نقاش) 10:59، 13 مايو 2018 (ت ع م)ردّ

بعد سؤالك المتكرر عن أسباب العزلة والابتعاد. اقول لك الحمد لله ياصديقى انى اتخذت ذلك القرار فى تلك المرحله . إن النظر الى افعال وكلمات الناس التى تقطر كذبا ونفاقا. يصيبني بالغثيان وأحيانا بالاغماء. وجدت المتعه فى العزله. ولو استطيع جعلتها مائة عام مع الماركيز انها ياصديقى عالم خاص بك. خيال ولا اجمل تصنعه بالطريقة والكيفية التى تريدها . لامكان فيها لشخص لاتحبة. لاتطاردك الهوام وصغائر الامور التى تنغص عليك يومك. فطالما كانت الدائرة ضيقة ومحيطك محدود ونافذتك موصوده جيدا فلا مجال لدخولها عليك وقفت بعد أن أتعبتني الحياة. وقفت لأنظر خلفى قليلا واتفكر فيما مضى. كيف وصلت الى هنا وماذا تركت هنااك .. اتريد ان تعرف سأخبرك ياصديقي. هناااااك لن تجنى الا مايؤلمك ويتعبك ويضج عليك مضجعك. هناااااك الكل يكذب وينافق ويداهن . الكل فى نفق مظلم يتصارع ويتكالب على دنيا نتنه بحثا عن السعاده فى نهايته. الكل يهرول فى طريق مصالحه دون النظر الى موطئ قدمه أين وقعت وعلى من داست. والكل الكل هنااااااك يعتقد ويؤمن أنه بلا خطيئه وانه ملاك ترك السماء للتو واختار العيش بيننا. وأنه ظل الاله فى الارض. وأن العناية الإلاهية قد اختارته لاصلاح حال البشر وانتقاد افعالهم وتصرفاتهم وحتى احلامهم.... مادون كلامه وافعاله هو الخطيئة ذاتها ... مع انه لو نظر قليلا ياصديقى لحاله لعلم أين تسكن كل الخطايا... ان اجمل مابالعزلة والوحدة ياصديقى هى انها لاتجعلك ممتنا لاحد.. انظر الى نفسى هناااااك وأنا أجلس فى تلك الشرفة العاليه على شجرة اعلى ماتكون وأنظر للبشر من هناك . فأراهم بقع صغيره تتحرك بالاسفل بمكر.. ودهاء ..ونفاق ..ورياء ..وغباء. وأتعجب . وادعو الله ان أجد من يجلس معى هناك ذات صباح.. لاأدعى الفضيلة ولا الكمال. فانا مشبع بالعيوب . وانا اكثر الناس ذنوبا وخطايا . ولكنى ياصديقى واجهت نفسى هناك تحت شجرة الخطيئة.. وحقرتها.....وأنزلتها منزلتها اللائقة بها فى حضيض الكمال .. وتقاتلنا حتى الموت.. لم ولن ارتدي يوما ثوب الوعاظ أو القديسين.. فلست بناسك او راهب او ملاك.. ولن أقول يوما لأحد افعل أولاتفعل... فأنا لاأملك الا زمام روحى والتى كثيرا ماتتفلت مني .. أشعر أن القبر يطاردنى كل ليله.. وأن تلك الحفرة الضيقة المظلمه لاتفارق مخيلتى.. ولاأعلم كيف ستكون حالتنا هنااك. ومع ذلك فأنا أطلبه كل ليله وأهرول الى لقائه.. فهو البدايه الحقيقة للاشياء والحياة السرمديه الخاليه من تلك الوجوه التى اتعبتنى أقنعتها الحمقاء. أيا ماسيكون وأيا ما كان هناك فهو ياصديقي أفضل مما نحن فيه. أن تعيش دون أن تدرك معنى الحياه هو أشبه بمن يعمل بمكتبة عظيمه ولايجيد القرأه.. لاانكر انى يوما كنت فردا من قطيع.. كنت عضوا بارزا بالفريق .. وارتكبت كل الموبقات. اعتقدت يوما مثلكم أن السعادة فى المال . صارعت وحيدا يضربني بحر متلاطم الامواج ورياح عاصفة لاتعطيك الفرصة لتستقيم حتى تصل اليها. وبرغم كل ذلك فقد استطعت الوصول . ولكنى لم أجد نفسي هناك.. بحثت عنها كثيرا... وكثيرا.. حتي وجدتها أخيرا .. وجدتها هنااااك بعيدا فى الوراء. وجدتها فى أيام الصبا يوم كنا صغارا في بيت منه للسماء..... وجدتها فى شوارع قرية متواضعه بيوتها متهالكه تشبه بعضها وأهلها دائما مبتسمون..... تمنيت العودة الي هناك .. ولكن عقارب الساعة لاتعود للوراء .. ترى ياصديقي كيف وصلنا الى هنا .. وكيف أصبح حالنا هكذا... هل وصلنا الى نقطة اللاعوده .... هل نصل يوما الى طوق نجاة نتشبث به لننجو من طوفان نوح.. أم سنظل نصارع أمواجه حتى يغيض الماء... أو يقضى الله أمرا كان مفعولا..... ترى ياصديقى هل يعود نوح بسفينته لينقذنا من طوفان اخلاقنا المتدنيه ونفوسنا التى جبلت على الزلات والاخطاء.... أشعر ان بداخلي بركان خامد يصارعني كل يوم يريد الانفجار . ولكنى مازلت متحكم بزمامى .. مكبلا لساني بالاغلال. حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها .. فأنا لاأريد أن اكون طرف خلاف مع أحد.... ولاأحب خسارة أحد.. أتمنى الخير للجميع وان كنت أعلم ماتضمر نفوسهم تجاهى ... لن أعيش أكثر مما مضى فشموع العمر تحترق واحدة تلو الاخري ولن يبقى الا الذكري... أدعو الله مخلصا لزوجتى وأولادى وإخوتى وأصدقائي بكل الخير والسعادة.. وأتمنى أن يذكرونى يوما ما فى دعواتهم الطيبه... صديقى ساكن الفضاء لاتفكر فى النزول الينا او محاولة العيش بيننا.. أرجوك لاتأتى ....أرجوك ابقى وحيدا حيث أنت. لاتغضب منى ياصديقى ولاتغضب من كلماتى فأنا أريدك كما أنت ....أريدك دائما بجانبى بطهرك ونقاؤك.. أرجوك لاتاتى.... وانتظرنى هناااااك مع من نحب..

عدل

بعد سؤالك المتكرر عن أسباب العزلة والابتعاد.

اقول لك الحمد لله ياصديقى انى اتخذت ذلك القرار فى تلك المرحله .

إن النظر الى افعال وكلمات الناس التى تقطر كذبا ونفاقا.

يصيبني بالغثيان وأحيانا بالاغماء. وجدت المتعه فى العزله.

ولو استطيع جعلتها مائة عام مع الماركيز  انها ياصديقى عالم خاص بك.

خيال ولا اجمل تصنعه بالطريقة والكيفية التى تريدها .

لامكان فيها لشخص لاتحبة.

لاتطاردك الهوام وصغائر الامور التى تنغص عليك يومك.

فطالما كانت الدائرة ضيقة ومحيطك محدود ونافذتك موصوده جيدا فلا مجال لدخولها عليك

وقفت بعد أن أتعبتني الحياة.

وقفت لأنظر خلفى قليلا واتفكر فيما مضى.

كيف وصلت الى هنا

وماذا تركت هنااك ..

اتريد ان تعرف

سأخبرك ياصديقي.

هناااااك لن تجنى الا مايؤلمك ويتعبك ويضج عليك مضجعك.

هناااااك الكل يكذب وينافق ويداهن . الكل فى نفق مظلم يتصارع ويتكالب على دنيا نتنه بحثا عن السعاده فى نهايته.

الكل يهرول فى طريق مصالحه دون النظر الى موطئ قدمه أين وقعت وعلى من داست.

والكل الكل هنااااااك يعتقد ويؤمن أنه بلا خطيئه وانه ملاك ترك السماء للتو واختار العيش بيننا.

وأنه ظل الاله فى الارض.

وأن العناية الإلاهية قد اختارته لاصلاح حال البشر وانتقاد افعالهم وتصرفاتهم وحتى احلامهم....

مادون كلامه وافعاله هو الخطيئة ذاتها ...

مع انه لو نظر قليلا ياصديقى لحاله لعلم أين تسكن كل الخطايا...

ان اجمل مابالعزلة والوحدة ياصديقى هى انها لاتجعلك ممتنا لاحد..

انظر الى نفسى هناااااك وأنا أجلس فى تلك الشرفة العاليه على شجرة اعلى ماتكون وأنظر للبشر من هناك .

فأراهم بقع صغيره تتحرك بالاسفل بمكر.. ودهاء ..ونفاق ..ورياء ..وغباء. وأتعجب .

وادعو الله ان أجد من يجلس معى هناك ذات صباح..

لاأدعى الفضيلة ولا الكمال.

فانا مشبع بالعيوب .

وانا اكثر الناس ذنوبا وخطايا .

ولكنى ياصديقى واجهت نفسى هناك

تحت شجرة الخطيئة..

وحقرتها.....وأنزلتها منزلتها اللائقة بها فى حضيض الكمال ..

وتقاتلنا حتى الموت..

لم ولن ارتدي يوما ثوب الوعاظ أو القديسين..

فلست بناسك او راهب او ملاك..

ولن أقول يوما لأحد افعل أولاتفعل...

فأنا لاأملك الا زمام روحى والتى كثيرا ماتتفلت مني ..

أشعر أن القبر يطاردنى كل ليله..

وأن تلك الحفرة الضيقة المظلمه لاتفارق مخيلتى..

ولاأعلم كيف ستكون حالتنا هنااك.

ومع ذلك فأنا أطلبه كل ليله وأهرول الى لقائه..

فهو البدايه الحقيقة للاشياء والحياة السرمديه الخاليه من تلك الوجوه التى اتعبتنى أقنعتها الحمقاء.

أيا ماسيكون وأيا ما كان هناك فهو ياصديقي أفضل مما نحن فيه.

أن تعيش دون أن تدرك معنى الحياه هو أشبه بمن يعمل بمكتبة عظيمه ولايجيد القرأه..

لاانكر انى يوما كنت فردا من قطيع..

كنت عضوا بارزا بالفريق ..

وارتكبت كل الموبقات.

اعتقدت يوما مثلكم أن السعادة فى المال .

صارعت وحيدا يضربني بحر متلاطم الامواج ورياح عاصفة لاتعطيك الفرصة لتستقيم حتى تصل اليها.

وبرغم كل ذلك فقد استطعت الوصول .

ولكنى لم أجد نفسي هناك..

بحثت عنها كثيرا... وكثيرا..

حتي وجدتها أخيرا ..

وجدتها هنااااك بعيدا فى الوراء.

وجدتها فى أيام الصبا يوم كنا صغارا في بيت منه للسماء.....

وجدتها فى شوارع قرية متواضعه بيوتها متهالكه تشبه بعضها وأهلها دائما مبتسمون.....

تمنيت العودة الي هناك ..

ولكن عقارب الساعة لاتعود للوراء ..

ترى ياصديقي كيف وصلنا الى هنا ..

وكيف أصبح حالنا هكذا...

هل وصلنا الى نقطة اللاعوده ....

هل نصل يوما الى طوق نجاة نتشبث به لننجو من طوفان نوح..

أم سنظل نصارع أمواجه حتى يغيض الماء... أو يقضى الله أمرا كان مفعولا.....

ترى ياصديقى هل يعود نوح بسفينته لينقذنا من طوفان اخلاقنا المتدنيه ونفوسنا التى جبلت على الزلات والاخطاء....

أشعر ان بداخلي بركان خامد يصارعني كل يوم يريد الانفجار .

ولكنى مازلت متحكم بزمامى ..

مكبلا لساني بالاغلال.

حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها ..

فأنا لاأريد أن اكون طرف خلاف مع أحد....

ولاأحب خسارة أحد..

أتمنى الخير للجميع وان كنت أعلم ماتضمر نفوسهم تجاهى ...

لن أعيش أكثر مما مضى فشموع العمر تحترق واحدة تلو الاخري ولن يبقى الا الذكري...

أدعو الله مخلصا لزوجتى وأولادى وإخوتى وأصدقائي بكل الخير والسعادة..

وأتمنى أن يذكرونى يوما ما فى دعواتهم الطيبه...

صديقى ساكن الفضاء

لاتفكر فى النزول الينا او محاولة العيش بيننا..

أرجوك لاتأتى ....أرجوك ابقى وحيدا حيث أنت.

لاتغضب منى ياصديقى ولاتغضب من كلماتى

فأنا أريدك كما أنت ....أريدك دائما بجانبى بطهرك ونقاؤك..

أرجوك لاتاتى....

وانتظرنى هناااااك مع من نحب.. 77.232.124.168 (نقاش) 14:59، 31 أغسطس 2023 (ت ع م)ردّ