نقاش:نقد نصي

أحدث تعليق: قبل 19 يومًا من د. محمد البغدادي في الموضوع تحقيق المخطوطات؟
مشروع ويكي المسيحية (مقيّمة بذات صنف بداية، متوسطة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي المسيحية، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالمسيحية في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
مقالة من صنف بداية بداية  المقالة قد قُيّمت بذات صنف بداية حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 متوسطة  المقالة قد قُيّمت بأنها متوسطة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

النقد النصي؟ هل ذها هو الاسم الصحيح؟ ربما «تحقيق» هو الاسم الأصح.--الدبونينقاش 16:31، 10 أيلول 2014

تحقيق المخطوطات؟

عدل

منذ فترة وأنا أبحث عن المقابل الأجنبي الصحيح لما نُسمِّيه علم تحقيق المخطوطات (مقالة "تحقيق المخطوطات" موجود بالعربية فقط، ولم أجد لها ترجمات في المعاجم ثنائية اللغة التي بحوزتي، ربما لأنها مصطلح عربي في أصله). حسب ما أرى فإن مقالة علم المخطوطات (ومقابلها الأجنبي Codicology أو Manuscriptology) تناقش علم دراسة "المخطوط" خارجياً، أي من حيث: نوع الورق المستخدم وخط اليد وما شابه. وأما "تحقيق المخطوطات" من حيث دراسة محتوى المخطوطات والنظر في صحّة نصها ومقارنته بالمقابلة والمعارضة المضنية فيبدو لي أنه الموضوع الصحيح لهذه المقالة، والتي تُرْجِمَ عنوانها حرفياً من Textual Criticism إلى "النقد النصي". فلو صحَّ أن "النقد النصي" هو ما يقابل "تحقيق المخطوطات" عربياً فأجد من الواجب تغيير اسم المقالة لتتوافق مع العلم العربي الذي يزيد عمره عن ألف عامٍ بدلاً من ترجمة مصطلح أجنبي حديث. أستشهد بالزملاء @Michel Bakni وباسم: للآراء (وبأي شخص آخر لديه علم أو مصدر مفيد هنا) عباد (نقاش) 04:58، 11 مايو 2022 (ت ع م)ردّ

مرحباً @عباد ديرانية: وشكراً لك على إثارة هذا النقاش الضروري،
كما أسفلتَ، المشكلة هي أننا نعتمد المصطلح الأجنبي القائم على فكرة نقد محتوى المخطوطة أولاً، ثم إثبات نصها، والنقد هنا لا يعني الرفض، بل يعني التحقق من المحتوى، مثلاً: هل هذه الكلمات استعملت في ذلك العصر؟ هل هذه التراكيب الأدبية كانت موجودة من ذلك الزمن؟ وغير ذلك من المسائل النقدية. أما المصطلح العربي، فهو قائم على الفكرة نفسها، ولكنها يسميها تحقيقاً، لذلك انا   أتفق بحذر مع فكرة النقل، ولنسمع آراء البقية.
المصدر المفيد ذلك هو كتاب مصطلح التاريخ للمؤرخ لأسد رستم، وهو أول من نقد المخطوطات وحققها منهجياً في العصر الحديث في العالم العربي، والكتاب مجاني بعد أن أصبح في النطاق العام، وهو متاح على الإنترنت من طرف مؤسسة هنداوي، وفي هذا الكتاب نقاشٌ موسَّع حول مسألة التحقيق وأصوله.
علينا أن أيضاً أن نضيف خاصية في ويكي بيانات هي خاصية المُحقق، وهي للأسف غير موجودة، ونحن اليوم نستعمل بدلاً عنها المُحرر، وهو استعمال غير دقيق، خاصة في الكتب العربية التراثية وهي كثيرة لا تُعد ولا تحصى، وسبق أن ناقشت المسألة مع الزميل باسم، وأعتقد آن الأوان لطلب إنشاء الخاصية. Michel Bakni (نقاش) 06:16، 11 مايو 2022 (ت ع م)ردّ
السلام عليكم، هذه المقالة تحتاج إلى مراجعة ضرورية، وأتحدث بصفتي متخصص في علم المخطوطات وتحقيق النصوص، مع وظيفتي كطبيب بشري.
,اود أن اوضح أن هناك خلط كبير بين النقد النصي وبين علم تحقيق النصوص، حتى بين الأكاديميين العرب. والسبب في ذلك، أن من أوائل الكتب التي تُرجمت إلى العربية في خمسينيات القرن الماضي عن تحقيق النصوص كان اسمه أصول نقد النصوص ونشر الكتب. فاعتادت الأجيال العربية أن تلتصق بهذا المسمى، حين يقصدون تحقيق النصوص، فاستُخدم كمرادف، في حين أن الأمر مختلف في الغرب، فالعلمين (تحقيق النصوص) (نقد النصوص) بدا يتسع البون بينهما وتتزايد الفجوة حتى صار كل علم منهما علما مستقلا قائمًا بذاته.
ومع أن كلا العلمين هو نقد نصي، لكن حين نقول اليومَ علم النقد النصي فإننا لا نقصد علم تحقيق النصوص، والعكس كذلك صحيح. وأصبح علم تحقيق النصوص هو ما يسمى النقد النشري، واستقر اصطلاح النقد النصي فيما يخص مجاله الذي سيأتي بيانه في تعريف كل منهما:
النقد النصي: هو نقد نصوص المخطوطات المختلفة فيما بينها، والتي ضاعت أصولها، ولا يمكن معرفة النص الأصلي، والغاية هي محاولة استرجاع النص الأصلي الأقرب او الاولي أو ال Ur text. وأصبح هذا العلم قائمًا بذاته على المخطوطات اليونانية القديمة التي ضاعت أصولها أو حول مخطوطات الكتاب المقدس اليوناني أو العبراني. وأصبح هناك نقد نصي للمخطوطات العبرية ونقد نصي للمخطوطات اليونانية، وهلم جرا.
تحقيق النصوص، أو النقد النشري ((وليس تحقيق المخطوطات)): هو إخراج نص الكتاب المخطوط والمكتوب باليد، والموجود أصوله او مخطوطاته المنسوخة عن الاصل، وإخراجه في صورته المطبوعة بنفس ما اراده له مؤلفه.
علم تحقيق النصوص: هو ما برع فيه العرب وألفت فيه الكتب. ولا ضير ولا عيب في أن نسير على القواعد الحديثة مع عدم اغفال القواعد العربية الاصيلة التي تهتم كذلك بخصوصية المخطوط العربي الذي يحتوي الكثير من الخصائص غير الموجودة في المخطوطات الأخرى. ولذا نشأ ما يعرف بعلم المخطوط العربي أو الكوديكولوجيا العربية، للجمع بين قواعد علمائنا القدامى، وبين العلم الحديث.
وهناك ملاحظة أخرى حول كتاب مصطلح التاريخ لأسد رستم، كتاب مصطلح التاريخ، لا علاقة له بتحقيق النصوص أو المخطوطات، وليس هو أول من تحدث في علم تحقيق النصوص، ولا هو اول من نقد المخطوطات، فرواد نقد نصوص المخطوطات بمعنى (تحقيق النص) كان المستشرقون المتحدثون بالعربية وجيل الرواد العرب الأوائل يستفتح باكورتهم عبدالسلام هارون ومحمود شاكر وبنت الشاطىء، وغيرهم من جيل الرواد. كذلك فإن أسد رستم مؤرخ، وعُرف باسم مؤرخ الكرسي الأنطاكي، وكان حديثه في كتاب مصطلح التاريخ، عن توثيق التاريخ، أي أن حديثه عن تحقيق الخبر، ومصداقية الخبر وفرق كبير بينهما. ولذا سمى كتابه مصلح التاريخ، لكي يسير على درب مصطلح الحديث عند المسلمين، وأشار في فصول كتابه غلى استفادته الجمة من كتاب القاضي عياض، وكيفية توثقهم من صحة الخبر وتقسيمهم الخبر او الحديث او الرواية إلى صحيحة أو ضعيفة أو مكذوبة. وأراد ان يمرر نفس هذه القواعد على علم التاريخ للتحقق من صحة الواقعة او الرواية. وضم إليها كذلك التحقق من نص المخطوط، فأضاف ما ذكره القاضي عياض فيما يتعلق بتحقيق النصوص، من المعارضة والمقابلة والتصحيح، وغير ذلك. بينما حديثنا في تحقيق النصوص ليس عن صحة الرواية، وإنما عن صحة كتابة النص كما كتبه مؤلفه (سواءً كان ما كتبه صواب أو خطأ).
ارجو أن يكون فيما اضفته إضاءة للموضوع وإفادة للجميع. ولو كان عندي الوقت الكافي لأعدت مراجعة هذا المقال ككل. د. محمد البغدادي (نقاش) 00:32، 12 يوليو 2024 (ت ع م)ردّ
عُد إلى صفحة "نقد نصي".