نقاش:المصري (توضيح)

مشروع ويكي مصر (مقيّمة بذات صنف توضيح، قليلة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالصفحة من ضمن مواضيع مشروع ويكي مصر، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بمصر في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
صفحة توضيح توضيح  الصفحة لا تتطلّب تقييمًا حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 قليلة  المقالة قد قُيّمت بأنها قليلة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

يذكر التاريخ أن أصل عشيرة المصري هم من سكان مكة المكرمة في السعودية وهم فرع من آل سعود ويذكر أن أحد افراد العشيرة يقال ان اسمه عبدالله غادر السعودية ومعه اثنان من اخوانه الأول اسمه علي غادر الى سوريا واستقر في درعا واآخر اسمه عبدالمهدي غادر الى فلسطين واستقر في نابلس. أما عبدالله الذي ذهب لطلب علم الفقه الإسلامي من جامعة الأزهر في مصر وبعدها غادر مصر الى الأردن واستقر في الأردن وتزوج هناك وكان يعرفه الناس بالمصري لأنه كان قادم كن مصر حيث تلقى العلمولذلك سميت عشيرته بالمصري، وقد انجب ولدا اسماه سليمان وسليمان انجب ولدا اسماه ابراهيم حيث استقر الاخير في بلدة الحصن بني عبيد شمال الأردن وكان سكناهم بجانب تل الحصن المعروف حاليا والذي كان يستخدم أنذاك من قبل الاتراك لمراقبة القوافل التجارية وتحركات الجيوش. وكان من ضمن العشائر الموجودة في بلدة الحصن آل النصيرات ومنهم باشا النصير وكذلك باشا الهنداوي وكان الحاكم التركي حفاظا على ولايته أصدر فرمانا يقضي برحيل باشا الهنداوي ومعه طه الموسى الخصاونة وابراهيم المصري الى بلدة النعيمة الواقعة جنوب الحصن وكان ذلك عام 1834 ميلادية ثم توافدت باقي العشائر على النعيمة مثل حلوش والمريان والوقفي وحماشا والنقرش والصمادي والشوملي وذبيان والشطناوي والخلايلة والمومني وغيرها من العشائر. وعلى ذلك منح الوالي التركي للهنداوي بصفته الباشا آن ذاك ما مساحته 88 الف دونم وبعدها قسمت الى ارباع عام 1836 ميلادية وتسمى هذه ربع الهنداوي، وربع الشيوخ (وهم الخصاونة والمصري)، وربع حلوش ( حلوش والخلالية وياسين وقطيفان)، وربع الواو (باقي العشائر). وتشتهر بلدة النعيمة بالخير والعطاء والنعمة السبب الذي أدى لتوافد جميع هذه العشائر المذكورة آنفا ويقال انه كان يعيش في هذه البلدة رجل اسمه نعيم ويعرف هذا الرجل بالكرم والعطاء وهو معطاء كريم وسميت النعيمة باسمه لوجود الخير والنعمة، ولطبيعة المنطقة الغنية بثرواتها الطبيعية'

عُد إلى صفحة "المصري (توضيح)".