المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي المغرب، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالمغرب في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
المقالة قد قُيّمت بأنها قليلة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
هذه المقالة قد قُيّمت آليًّا بواسطة بوت أو أداةٍ أخرى بأنها ذات صنف بذرة لأنها تستخدم قالب بذرة. فضلًا تأكد أن التقييم صحيحٌ قبل أن تزيل وسيط |آلي=.
يعتبر اليهود المغاربة السكان الأوائل لمدينة ارفود ولا تزال تلك الرابطة السلفية تشدهم من حين لآخر لزيارة أسلافهم و يعتبر قبر الحاخام الأرفودي أبي حصيرا رمزا للمدافن اليهودية حيث ينتصب ضريحه على أطراف المقبرة ، و توحد مقبرة قديمة جدا على الضفة اليسرى لوادي زيز أسفل جبل البليكوس من الجهة الغربية على أجراف الوادي لكن طالت معظمها أيادي الزمن ، كما يعتبر أفراد قبيلة ذوي منيع و أولاد اجرير أيضا سكان أقدمون بالنسبة لهؤلاء السكان ، بغض النظر عن العلاقة التاريخية لهذه القبيلة الا أن المستعمر الفرنسي استقمهم أثناء دخوله الى المدينة بعد معركة مسكيحوالى سنة 1916 ،الأحياء القديمة حي الحمري و يطلق عليه طابك الكلب و وسط المدينة و يطلق عليه الفيلاج ، ارفود مساخة ضيقة يحاصرها الوادي من جهة الشرق و الغابة من الجهة الغربية، يرى المنظرون أن توسيع مدينة ارفود في الطريق المؤدية الى مرزوكة الحل المناسب لفك العزلة على المدينة في موقع غير مؤهل متجاهلين المساحة الشاسعة الممتدة من فندق شالوكة الى الموقع المسمى الخاجب من شان ذلك أن يخلق عدة قرى نموذجية أو تجزءات سكنية تحمل أسماء و القاب كثيرة أما الذين لا يعرفون كثيرا عن هذه المدينة فإن أرفود عبارة عن دجاجة محمرة أو خبزة مدفونة ، أو كعكة بحيث أننا و نحن من عاشوا في هذه المدينة نعرف حقا أن حي السلام و فندق السلام أقيما على أرض الجماعة السلالية للمعاضيد و أن الحي أقيم على أنقاض ميدان ترويد الخيول و غابة من شجر الأثل مهمتها حد الرياح المتحركة تعتبر المنطقة التي تشهد اليوم حركة بناء الفنادق ارض الجماعة السلالية و تعرف يأم بوهو ممتدة من فندق السلام حتى الساقية عند أطراف أملاك زاوية سيد الغازي هذه المساحة التي تعرف بمآت الهكتارات يتم التعامل لإبتلاعها بذكاء فحتى تعاونية 3 مارس التي كان يحرسها بن زيدان و كانت بها أشجار الزيتون والفصة لم يبق منها الا محل المضخة و هو بناية بالإسمنت لم يحن بعد الوقت لطمس معالمها نعرف للأسف الشديد كيف تم الإستحواذ على ذلك الجزء من عباءة مدينة ارفود الذي يتم قص اطرافها
إذا كان اليهود المغربة الذين يحجون من حين لآخر الى المدينة و التي تضم رفاة أسلافهم فلم يقدموا لها أي خدمة باعتبارهم سكانا أصليون ، تم استقدامهم عند تأسيسها من قصور الجرانة و الجرف و الريصاني و في حدود سنة 1956 تم تأطيرهم في شكل جالية أو شيئا من هذا القبيل و نطرا لكون المدينة تشهد حركة إعادة بناء فإن كيرا من تلك الدور التي كانوا يقطنونها لم يبق منها بعد بيعها الا القليل جدا و عندما نتحدث عن مدينة ارفود فلا ينبغي ان نتجاوز هؤلاء السكان و نأتي بآخرين مكانهم و نلغيهم ، أما الأحياء التي باتت تتركب منها المدينة فإن حي جنان الطالب الخليفة ، فقد اقيم هذا الحي حلى أنقاض بستان للضابط الجريري الممدعو الطالب الخليفة الذي كان مجندا في الجيش الفرنس ، أما حي الحمري فإن سكانه كانوا من أفراد قبيلة دويمنيع وعلى ذكر هذه القبيلة فإن الكثير من السكان اليوم لا يعرفون عن هذه القبيلة الا أفرادا أو أقلية في حين أن ما يوجد منهم لا يمثلون الا عينات من قبيلة ذات خمسة عروش تنزل قبيلة اولاد جرير في السدس منها و هي مقارنة مع قبيلة ايت عطا وتنتشر في رقعة بين تا فيلالت و كير بالعبادلة أما حي السلام فلم يكن حيا بل مزرعة و مكان لترويض خيول الفرنسيين و أول من سكنه هو سليمان الفرطاس الرقيبي حيث كان هناك اصطبل ّ مراح ّ للحمال أما الجي الجديد فقد اقيم في اعقاب كارثة فيضان سنة 1965 التي جرفت الجزء الشرقي من مدينة ارفود و الذي كان معطم سكانه من قبيلة ذوي منيع و كان يطلق عليه حي المنكوبين و الأحياء التي تتم اليوم كحي مبيريك و حي الرميلة و حتى الحي الجديدفهي على حساب غابة النخيل التي بدت تستعيد عافيتها بعد ما اصابها في سنين سابقة من طاهرة الجفاف حي النهضة كان هذا الحي في بدايته يطلق عليه دوار العسكر و يتكون سكانه من افراد من قبيلة ايت خباش و عرب من قبيلة عريب ، النواجي، البادين ، المرادين و دوي منيع
