نازحون داخل العراق

النازحون داخل العراق هم العراقيون الذين أُكرهوا على ترك منازلهم وأراضيهم واللجوء إلى مناطق أخرى داخل العراق للحصول على مأوى يحميهم من سطوة الإرهاب والميليشيات تارة ومن الانتهاكات المنسوبة للحكومة الحالية من قصف وتفجير بالسيارات المفخخة واعتقالات وانتهاكات إنسانية. ومن أكثر المناطق التي تعرضت لنزوح أهاليها منها هي الموصل وتكريت وديالى والأنبار وجنوب كركوك وبعض مناطق حزام بغداد حيث نزحوا اغلبهم إلى مناطق كوردستان.

نازحون خارج مناطقهم في العراق

وبلغ اعداد النازحين إلى أكثر من مليوني نازح حسب منظمة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNCHR [1] أما موجة النزوح الاخيرة التي تعتبر الكبرى في البلاد هي نزوح أكثر من 114 ألفأً من الرمادي إلى بغداد و850 ألفاً من الموصل إلى كردستان العراق وعانوا الأمرين في نزوحهما والاجراءات التي اعتبرها البعض غير مقبولة من الحكومة وإقليم كردستان لفرض شرط الكفيل على المواطن الانباري والموصلي لدخول بغداد وكردستان [2]

أوضاع النازحون

عدل

في 20 تموز/يوليو 2022، أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تقريراً عن الأوضاع الصعبة التي يعاني منها نحو مليون و200 ألف نازح في العراق في المخيمات مع ارتفاع درجات الحرارة. وذكر الأورومتوسطي في تقريره أن النازحين مصابون بحالات إعياء متكررة، وخاصة مرضى الربو الذي يصابون بمضاعفات حادة نتيجة استنشاق الهواء الحار والملوث لمدد طويلة، إذ يفتقر المخيم إلى البنية التحتية الأساسية اللازمة للوقاية من درجات الحرارة العالية، وانقطاع لساعات الكهرباء يصل إلى 17 ساعة يوميًا.[3]

مراجع

عدل
  1. ^ http://www.unhcr.org/pages/49e486426.html تقرير الامم المتحدة نسخة محفوظة 2020-05-16 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ تقرير منظمة شؤون اللاجئين للامم المتحدة في 21 نيسان 2105 http://www.unhcr.org/553644e69.html نسخة محفوظة 2019-05-08 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الإنسان, المرصد الأورومتوسطي لحقوق. "العراق.. أوضاع صعبة يعانيها النازحون في المخيمات مع ارتفاع درجات الحرارة". المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (بar-EG). Archived from the original on 2022-07-20. Retrieved 2022-07-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)