موسوعة بايدو

موسوعة إنترنت على أساس ويكي صينية تعاونية

موسوعة بايدو أو بايدو بايكه (بالصينية: 百度百科) هي موسوعة إنترنت تعاونية صينية تملكها شركة بايدو. أُطلقت الموسوعة في أبريل 2006، اعتبارًا من نوفمبر 2019 كان في موسوعة بايدو 16 مليون مقالة وأكثر من 6.9 مليون محرر.

Baidu Baike
موسوعة بايدو (بايكه)
百度百科
الصفحة الرئيسية بتاريخ 1 فبراير 2016
معلومات عامة
موقع الويب
تجاري؟
نعم
نوع الموقع
أنشأه
البلد الأصلي
التأسيس
2006
الوضع الحالي
مستمرة بالعمل
الجوانب التقنية
اللغة
المنصة
دعم آي بي في6
التسجيل
التسجيل مطلوب فقط عند الرغبة بالتعديل على المقالات
عدد المستخدمين
+6.9 مليون(2019)[1]
المنظومة الاقتصادية
المقر الرئيسي
المنتجات
أهم الشخصيات
المالك
المؤسس

يشير منتقدو الموسوعة إلى أنها تفرض رقابة على محتواها وفقًا لمتطلبات الحكومة الصينية .[2][3][4]

تاريخ عدل

تم إطلاق موسوعة بايدو في أبريل 2006، وبعد 20 يوم من الإطلاق كان لدى الموسوعة أكثر من 300,000 عضو مسجل وأكثر من 100,000 مقال جديد، متجاوزه بذلك الرقم عدد المقالات في ويكيبيديا الصينية.[5] اعتبارًا من نوفمبر 2019 كان لدى الموسوعة 16 مليون مقال وأكثر من 6.9 مليون محرر.

قال ويليام تشانغ من بايدو في 2008 خلال مؤتمر اتحاد شبكة الويب العالمية «في الواقع، لا يوجد سبب يدعو الصين لاستخدام ويكيبيديا. . . من الطبيعي جدًا أن تصنع الصين منتجاتها بنفسها.» [6] عند البحث باستخدام محرك البحث الصيني بايدو، ستظهر روابط لموسوعة بايدو كنتيجة أولى إذا كان ما تبحث عنه موجودًا فيها.[7]

المجتمع عدل

هناك ثلاث مجموعات منظمة داخل مجتمع موسوعة بايدو. يتكون فريق نخبة بايكه من حوالي 340 من المساهمين الأساسيين الذين يتم توجيههم بواسطة شركة بايدو ويعملون كجهات اتصال مجتمعية، هناك أيضًا مجموعة من سفراء الجامعات مكونة من الطلاب وفريق من الخبراء يضم أكثر من 2500 عضو، بما في ذلك أساتذة الجامعات.[1]

الشراكات عدل

دخلت موسوعة بايدو في شراكات مع مؤسسات ثقافية في الصين وخارجها لرقمنة التراث الثقافي، ففي أواخر عام 2017 وقعت بايدو اتفاقية في الصين لإنشاء «2000 متحف رقمي على الإنترنت» في السنوات الثلاث التالية.[8] وفي أوائل عام 2018، تم توسيع الشراكات لتشمل 1000 مدينة وموقع سياحي إسباني، بما في ذلك كامينيو دي سانتياغو وساغرادا فاميليا ومتحف ديل برادو.[9][10]

النقد عدل

اتهم بعض النقاد موسوعة بايدو بالرقابة [11] واتهمها الرئيس السابق لمؤسسة ويكيميديا بانتهاك حقوق النشر.[12]

الرقابة عدل

نظرًا لكونها تخضع لسلطة الحكومة الصينية، فإن شركة بايدو مطالبة بمراقبة المحتوى الموجود في موسوعتها وفقًا للقوانين واللوائح ذات الصلة مثل قانون الأمن السيبراني لجمهورية الصين الشعبية وقانون الاستخبارات الوطنية.[13][14][15] لذا يجب على جميع المحررين إلى تسجيل الحسابات بأسمائهم الحقيقية قبل التحرير، ويقوم المسؤولون بمراجعة جميع التعديلات قبل أن تصبح متاحة للجمهور.[16] أثارت هذه الرقابة انتقادات.[3][4][11]

في عام 2013، أصدر المركز الكندي ستزن لاب (Citizen Lab) تقريرًا يقول إنه من المعروف أن هناك رقابة على موسوعة بايدو ولكن «تحديد الحالات أو أنماط الرقابة يمكن أن يكون صعبًا بسبب طبيعة المحتوى الذي ينشئه المحررون والإشراف على المحتوى».[3]

ادعاءات التعدي على حقوق النشر عدل

في عام 2007، قالت فلورنس ديفوار (رئيسة مجلس أمناء مؤسسة ويكيميديا) «إنهم [موسوعة بايدو] لا يحترمون الترخيص على الإطلاق، [...] قد يكون هذا أكبر انتهاك لحقوق الطبع والنشر لدينا. وهناك آخرون.» [11][16] أنشأ مستخدمو ويكيبيديا الصينية قائمة بالمقالات التي يُزعم أنها تنتهك حقوق الطبع والنشر الخاصة بـ ويكيبيديا.[1] لكن قررت مؤسسة ويكيميديا عدم اتخاذ أي إجراء قانوني. وردًا على الانتقادات، شددت شركة بايدو على أن موسوعتها بايكه هي عبارة عن منصة للمحتوى الذي ينشئه المستخدمون.

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

 

  1. ^ أ ب ت Zhang، Jane (20 نوفمبر 2019). "How Baidu built an encyclopedia with 16 times more Chinese entries than Wikipedia". South China Morning Post. مؤرشف من الأصل في 2020-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-19.Zhang, Jane (20 November 2019). "How Baidu built an encyclopedia with 16 times more Chinese entries than Wikipedia". South China Morning Post. Archived from the original on 18 March 2020. Retrieved 19 March 2020.
  2. ^ Woo، Eva (13 نوفمبر 2007). "Baidu's Censored Answer to Wikipedia". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-19.
  3. ^ أ ب ت Jason Q. Ng, August 28, 2013, Who’s the Boss? The difficulties of identifying censorship in an environment with distributed oversight: a large-scale comparison of Wikipedia China with Hudong and Baidu Baike نسخة محفوظة 10 February 2014 على موقع واي باك مشين., Munk School of Global Affairs, University of Toronto
  4. ^ أ ب Han-Teng Liao, (2013). How do Baidu Baike and Chinese Wikipedia filter contribution?: a case study of network gatekeeping. Proceedings of the 9th International Symposium on Open Collaboration. دُوِي:10.1145/2491055.2491082
  5. ^ "Baidu desafía a la Wikipedia en China con su nueva enciclopedia 'on line'". El Mundo (بالإسبانية). EFE. 12 May 2006. Archived from the original on 2020-03-19. Retrieved 2020-03-19.
  6. ^ Webster، Graham (22 أبريل 2008). "Baidu's William Chang: 'No reason for China to use Wikipedia'". CNET News. مؤرشف من الأصل في 2008-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-22.
  7. ^ "《互动百科诉百度"垄断"》". 孙超逸. 网易. مؤرشف من الأصل في 2011-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-23. (Chinese)
  8. ^ Wang Kaihao (5 ديسمبر 2017). "Govt, Baidu to jointly create 2,000 online museums". China Daily. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-10.
  9. ^ Wang Kaihao (8 فبراير 2018). "Spanish pilgrimage route soon in Baidu encyclopedia". China Daily. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-10.
  10. ^ "Baidu creará recorridos virtuales del Museo del Prado y el Camino de Santiago". eldiario.es (بالإسبانية). EFE. 6 Feb 2018. Archived from the original on 2020-04-13. Retrieved 2020-04-10.
  11. ^ أ ب ت Woo، Eva (13 نوفمبر 2007). "Baidu's Censored Answer to Wikipedia". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-19.Woo, Eva (13 November 2007). "Baidu's Censored Answer to Wikipedia". Bloomberg. Archived from the original on 23 August 2020. Retrieved 19 March 2020.
  12. ^ Nystedt، Dan (26 أغسطس 2008). "Baidu May Be Worst Wikipedia Copyright Violator". PC World. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-10.
  13. ^ Cimpanu, Catalin. "China's cybersecurity law update lets state agencies 'pen-test' local companies". ZDNet (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-03-09. Retrieved 2020-10-30.
  14. ^ "China's New Cybersecurity Law Brings Crackdown" (بالإنجليزية). Jones Day. Oct 2017. Archived from the original on 2021-04-18. Retrieved 2021-03-25.
  15. ^ Dorfman، Zach (23 ديسمبر 2020). "Tech Giants Are Giving China a Vital Edge in Espionage". فورين بوليسي. مؤرشف من الأصل في 2021-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-25.
  16. ^ أ ب Nystedt، Dan (26 أغسطس 2008). "Baidu May Be Worst Wikipedia Copyright Violator". PC World. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-10.Nystedt, Dan (26 August 2008). "Baidu May Be Worst Wikipedia Copyright Violator". PC World. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 10 April 2020.

روابط خارجية عدل