موا

رتبة من الطيور (أحفوريات)

الموة[1] أو الموا[2][3] طائر الموا العملاق، له عدة اسماء اخرى مثل "بجع الموت" ، " ابو مركوب" ، وهو طائر نادر وغريب الشكل وله تسعة أنواع، وهو من الطيور التي لا تطير وكان يستوطن نيوزيلاندا. أكبر جنسان له هما من نوع Dinornis robustus وDinornis novaezelandiae، ويصل طولهما إلى 3,6 متر (12 قدم)، ويزن 250 كيلوجرام.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
موا
العصر: الميوسينيالهولوسيني،17–0.0006 مليون سنة
موآت يهاجمها عقاب هاآست
حالة الحفظ

أنواع منقرضة
المرتبة التصنيفية رتبة  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: طيور
الرتبة: الطيور العملاقة
بونابارتيه
الاسم العلمي
Dinornithiformes  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
شارل لوسيان بونابرت ، 1853  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
معرض صور موا  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

تصنف طيور الموا من جنس النعاميات، والسلالات التسع له لا تمتلك أجنحة، وهي تفتقر الأجنحة الصغيرة التي تمتلكها النعامة، كانت هذه الطيور هي المهيمنة في البيئة الطبيعية لنيوزيلاند، وحتى أتى الماوري كانت تُصاد فقط عن طريق عقاب هاآست، ويعتقد أن جميع الأنواع صِيدت في عام 1500م وكان ذلك بسبب اصطياد الماوري لها.

التصنيف

عدل
 
مقارنة بين طائر الكيوي، نعامة، وموا عملاق، وكل بيضة لكل نوع

يعتبر الطائر الكيوي هو الأقرب إلى عائلة الموا، والمقارنة في الدنا يضيف أنهما قريبان لطائر الإميو الأسترالي وطائر الكاسوواري.[4]

صياد ماهر للفرائس، وقليلًا ما يتحرك هو كائن ليلي، ينشط خاصة بالليل ، كما أنه طائر خجول تجاه البشر .(1[5])

بالرغم من أن الكثير من الأنواع صنفت في القرن التاسع عشر والعشرون، كانت معظمها يستدل عنها عن طريق العظام وأتضح أن هذه العظام هي مجرد مرادفات للجسم الأصلي. حالياً، عشرة أنواع معترف بهم رسمياً، على الرغم من الدراسات التي أجريت مؤخرا باستخدام الحمض النووي القديم من العظام في المتحف تشير إلى أن مجموعات متمايزة حيث النسب الموجودة داخل بعض هذه العظام، وأحد العوامل التي أدت إلى الالتباس في تصنيف كائن الموا هي أعمار عظامه المتفاوتة، بين العصور الجليدية والجليدية الداخلية، فضلا عن ازدواج الشكل الجنسي وهو دليل وجود أشكال عدة له. وكان الموا العملاق هو أكثر نوع فيه ازدواج جنسي، والإناث للموا العملاق هي أطول بنسبة 150% وأثقل 280% من الذكر وهو ما جعلهم يصنفونها كأجناس مختلفة إلى عام 2003.

الإقليم الطبيعي

عدل

التحاليل الأحفورية لعظام الموا؛ كشفت الأقاليم المميزة لهذا الطائر:

الجزيرة الجنوبية

عدل

الأنظمة الطبيعية للطائر تصنيف كالآتي:

  1. أقليم ذا الأمطار الساحلية الغزيرة وهي غابات تتضمن نوعي Anomalopteryx didiformis وDinornis robustus.
    1. المناطق التي تتضمن الأمطار الخفيفة التي تأتي من الألب تتضمن أنواع: Pachyornis elephantopus, Euryapteryx gravis, Emeus crassus وDinornis robustus.

الجزيرة الشمالية

عدل

إلى حد الآن، لا يعرف الكثير عن الإقليم الشمالي بسبب ندرة الأحافير فيه، إلا أن النمط الأساسي للموجود هو نفسه. ويعرف أن وجود الطائر كان مقتصراً على جزيرة واحدة إلا أن ممراً برياً عبر مضيق كوك أدى إلى مرورها.

وصف الطائر

عدل

رأسه يشبه الحذاء، منقاره كبير جدًا ومعقوف، لديه جناحين طويلين.لون ريشه بني يشبه لون الشعر يغطي الشعر جسمه بالكامل ما عدا عظام القدم والرأس .

صياد ماهر للفرائس، وقليلًا ما يتحرك هو كائن ليلي، ينشط خاصة بالليل ، كما أنه طائر خجول تجاه البشر .([6])

مكان عيشه :

عدل

كانت هذه الطيور تعيش في المستنقعات التي كانت خالية تمامًا من الحيوانات المفترسة، وكانت تلك الجزيرة بيئة مثالية لها.   ([5])

الطيران والهيكل العظمي:

عدل

كانت طيور الموا غير قادرة على الطيران، وكانت تمتلك عظامًا قصيرة لا تمتد إلى الجزء الخلفي من الجسم.(1[6])

الانقراض

عدل
 
استرجاع اصطياد الموا في أوائل القرن العشرين (فيلم).

كان المفترس الوحيد لهذا الطائر هو صقر هاآست، إلى أن جاء المستوطنون البشر.

أتى الماوري إلى الجزيرة قبل 1300م وبعد ذلك بفترة قيدت الموا بجميع أنواعها إلى الأنقراض بسبب الصيد الجائر، والانقراض الأصغر لها هو هو أختفاء الغابات. يعتقد أن جميع هذه الطيور أنقرضت في عام 1400م، مع صقر هاآست، الذي كان يعتمد على الموا كطعام له. باستعمال الكربون أثبت أن هذه الحيوانات لم تستمر أكثر من سنة من العهد المحدد.[7]

كن البعض يعتقد ان مجموعات صغيرة من الموا كانت لا زالت موجودة حتى القرنين الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. كما أن البحارة تحت قيادة جيمس كوك شاهدوا بعض منها، كما يلفت الانتباه الوضع الحالي لريش هذه الطيور المحافظ عليه.

تحويل الغابات والمستنقعات إلى أراضي زراعية، وهو يعيش في المناطق ويصعب عليه عيش وتأقلم في غيرها ولذلك هو مهدد بالانقراض .

وحسب المعلومات المعطاة من جمعية حماية الطيور في الفترة الحالية لم يبقى سوى 8000 طائر فقط .

 التزاوج

عدل

1. يفضل العيش منفردا، ولا يجتمع مع أي من فصيلته إلا في فترة التزاوج، ثم يعود بعدها إلى العزلة .

في فترة التزاوج، يتواصل الذكر مع الأنثى عن طريق الصوت على عكس هيئته المخيفة، فهو هادئ الطباع.

التزاوج يتم عادة في موسم الصيف والجفاف، وذلك لتجنب تضرر الأعشاش بسبب الأمطار أو انجرافها بسبب السيول، من جهة أخرى يفضل هذا الطائر بناء أعشاشه في المستنقعات، وعادة ما تضع أنثى طائر بجع الموت بيضتان إلى ثلاثة بيضات .

وتستمر فترة حضانة البيض 30 يوما، بحيث أن الذكر والأنثى معا يتناوبان على رعاية وحراسة البيض.

مصادر ثانوية

عدل
  1. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  2. ^ In Māori words do not use s to indicate plural, and thus "moa" is both plural and singular. Some English speakers apply this rule to their use of the word within English, though others use the regularly formed English plural "moas".
  3. ^ In some other Polynesian languages (Tahitian، Cook Islands Maori، لغة ساموية...), "moa" is the generic name for chicken, fowl (Dictionary of the Tahitian Academy {fr/ty} نسخة محفوظة 5 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.; Jasper Buse, Raututi Taringa, "Cook islands Maori Dictionary" (1995); Samoan lexicon) نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Turvey et al 2005
  5. ^ ا ب Arabic Geographic - أرابيك جيوغرافيك (11 أكتوبر 2021)، طائر بجع الموت او ابو مركوب | الحيوانات والحياة البرية، مؤرشف من الأصل في 2024-05-23، اطلع عليه بتاريخ 2024-05-23
  6. ^ ا ب "Raqs Fahala". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-23.
  7. ^ Holdaway & Jacomb 2000

مواضيع ذات صلة

عدل