منصور بن علوان الصيداوي

شاعر شامي

أبو الفتح منصور بن علوان بن وَهبان السُّلمي الصيدواي (1099 - 26 يونيو 1165) شاعر شامي من أهل القرن الثاني عشر الميلادي. ولد في صيدا ونشأ بها. «وكان كثير التبذل، يحضر مقام المصارعين، ويجلس في حلق الطرقيين». له قصائد متفرقة وردت في بعض مصادر سيرته. كان شافعيًا وعاش فقيرًا. توفي بدمشق. [2] [3] [4]

منصور بن علوان الصيداوي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1099   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
صيدا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 26 يونيو 1165 (65–66 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

هو منصور بن علوان بن وَهبان، أبو الفتح السُّلَمي الصيداوي. أصله من البصرة. ولد بصيدا سنة 492 هـ/ 1099، وكان يؤدب بها في طرف مسجد سوق الأحد. [4] هو من الشعرا الذين التقى بهم ابن عساكر وانفرد بذكره. قال عنه « منصو بن علوان بن وهبان أبو الفتح السلمي الصيداوي المؤدب أصله من البصرة سكن دمشق وكان يؤدب بها في طرف مسجد سوق الأحد وكان أديبا حاسبا وله شعر حسن وكان كثير التبذل مديما لحضور مقام المصارعين والجلوس في حلق الطرقيين حدثني أبو الوحش الصيداوي الشاعر أنه ولد بصيدا سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة وأنه كان مذهبه مذهب أهل السنة منتحلا لمذهب الشافعي»[2] وأورده له أبياتًا من شعره يصف فيه حال الناس ونظرتهم إلى‌ الفقير وتصيرهم في الكرامة وهو يشكو من العيش وجفاء الدنيا :

لو أنَّ لي مالًا وجاهًا لما
قصِّر في إكرامي الناس
لكِّنها الأيام لمّا سَطَت
ومسَّني ضُرٌّ وإفلاسُ
رَماني الدَّهرُ بأحداثه
كأنَّنَّي للدّهر بُرجاسُ
وأظهر الإخوانُ لي جَفوَةٌ
وبانَ لي من برِّهم بأسُ
إن غبتَ لا يُسألُ عنّي وإن
حضرتُ لا يُرفعَ لي رأس

وله في المعاتبة:

كتبتُ وقد قدمتُ من قبل عدة
من الكتب تنبي عن ضميري وعن جهري
أخبر ما ألفي من الشوق راجيًا
جوابًا يجلي ظلمة الهمّ عن فكري
وأخدع قلبي وهو يهفو إليكم
اشتياقًا ولولا خدعي طار عن صدري
وإني وإن أسهبت في شكر فضلكم
لمعترف بالعجز عن واجب الشكر
وغاية آمالي ومن لي بنيلها
وسعدي ورشدي لو وقفت على سطر

وله أيضًا:

وجمال وجهك والكمال ومابه
فضلت من طرف على‌ الظُّرفاءِ
وشعاع تلك النار في وجناته
خلطت بأنظاره وبهاء
لا الماء محترق بحرِّ ضرامها
والنار لا يُطفَّى ببرد الماء

توفي أبو الفتح ليلة 15 شعبان 560/ 26 يونيو 1165 بدمشق. [4]

مراجع عدل

  1. ^ https://al-maktaba.org/book/71/28102. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ أ ب ابن عساكر (1995)، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: عمر بن غرامة العمروي، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ج. 60، ص. 323، OCLC:4770667638، QID:Q116753093 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ http://hadithtransmitters.hawramani.com/منصور-بن-علوان-بن-وهبان-أبو-الفتح/ نسخة محفوظة 2020-09-11 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب ت علي داود جابر (2009). معجم أعلام جبل عامل من الفتح الإسلامي حتى نهاية القرن التاسع الهجري (ط. الطبعة الأولى). بيروت، لبنان: دار المؤرخ العربي. ج. الجزء الثالث. ص. 135.