مِكْشَطة الجِلد[1] هي أداة لتنظيف الجسم عن طريق إزالة الأوساخ والعَرَق، والزيت التي تم استخدامها قبل الاستحمام في الثقافة اليونانية والرومانية القديمة. في هذه الثقافات، كان الرجال هم من يستخدمون مكشطة الجلد، وخاصة الرياضيين الذكور. ومع ذلك، ففي الحضارة الإتروسكانية هناك أدلة على استخدام مكشطة الجلد من كلا الجنسين. [2] التصميم القياسي عبارة عن شفرة مقوسة بمقبض، وكلها مصنوعة من المعدن.[3]

مكشطة جلد برونزية من القرن الأول الميلادي في متحف والترز.

استخدمت مكشطة الجلد بشكل شائع من قبل الأفراد الذين كانوا يشاركون في أنشطة تُسبّب لهم كميات كبيرة من الأوساخ والعرق على أجسامهم.[4] كما استعملها أيضا الرياضيون والأثرياء والجنود. غالبًا ما كان يستعين الأثرياء بالعبيد في القيام بالأمر (حكّ الجسم بمكشطة الجلد)، بدلاً من القيام بذلك بأنفسهم.[5] [6]

انظر أيضا عدل

مراجع عدل

  1. ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 1161. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
  2. ^ De Puma، Richard. "A Third-Century B.C.E. Etruscan Tomb Group from Bolsena in the Metropolitan Museum of Art". American Journal of Archaeology: 429–40. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  3. ^ Padgett، J. Michael (2002). Objects of Desire: Greek Vases from the John B. Elliot Collection. Record of the Art Museum, Princeton University. ص. 36–48.
  4. ^ Boardman، J.؛ Kenyon، K. M.؛ Moynahan، E. J.؛ Evans، J. D. (1976). "The Olive in the Mediterranean: Its Culture and Use [and Discussion]". Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 275: 187–96. DOI:10.1098/rstb.1976.0080.
  5. ^ Leader، Ruth E. "In Death Not Divided: Gender, Family, and State on Classical Athenian Grave Stelae". American Journal of Archaeology: 683.
  6. ^ جماليات الحمامات في الحضارة العربية الإسلامية (الفضاء والمتخيل) - أحمد بلحاج آية وارهام - ص 31 نسخة محفوظة 25 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.