بوابة:اليونان القديمة
بوابة اليونان القديم

يشير مصطلح اليونان القديمة إلى الفترة الكلاسيكية من التاريخ اليونانى بدءاٌ من العصر اليونانى المظلم 1100 قبل الميلاد وغزو دوريان، في 146 قبل الميلاد، والغزو الروماني لليونان بعد معركة كورنث.ودائما ما ينظر إليها باعتبارها الثقافة الأصيلة التي وضعت الأساس للحضارة الغربية وشكلت الثقافات في جميع أنحاء جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا خلال العصر الذي يعرف بالعصر الهلنستي. لقد كان للثقافة اليونانية تأثير قوي على الإمبراطورية الرومانية، التي حملت نسخة منه إلى أجزاء كثيرة من منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا. كما كانت لحضارة الإغريق القديمة تأثيرا هائلا على اللغة والسياسة والنظم التعليمية، والفلسفة، والعلوم، والفنون، فأعطت أصالة لتيار النهضة خلال عصر التنوير في القرن 16 و 17 بأوروبا الغربية، واستعادة النشاط مرة أخرى خلال العديد من النهضات الكلاسيكية الحديثة في القرن ال 18 وال19 بأوروبا والأمريكتين.
مقالة مختارة

الألعاب الأولمبية القديمة نظرا للأساطير الوثنية في اليونان، كان لابد من ربط هذه الألعاب بالديانة الوثنية عندهم، فقد كانت الألعاب تقام على شرف عدد من الألهة الأغريق. وتذكر إحدى الأساطير بأن طاعونا قد ضرب اليونان وأشار الرهبان إلى ضرورة القيام بنشاط يرتبط بألهتهم وبذلك ظهرت الألعاب الأولمبية.
و كان أول ظهور للألعاب الأولمبية على شكل سباق جري على الأقدام لبعض الفتيات، وكان السباق على الحصول على منصب راهبة للالهه الوثنية هيرا، ومن ثم يقام سباق آخر للفتيات على منصب راهبة الشعائر الدينية في المعبد.
وبهذا كانت الألعاب الأولمبية مرتبطة بهيرا فقط وذلك في بدايات ظهورها، ولكن رهبان معبد الاله زيوس لم يعجبهم هذا الأمر (لمعتقدات إسطورية وثنية) فصمموا على إقامة ألعاب رياضية منظمة على شرف زيوس نفسه، وكانت البداية في صنع تمثال الاله زيوس والذي يعد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.
شخصية مختارة

إسكندر الكبير أو إسكندر المقدوني هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ. وُلد الإسكندر في مدينة پيلا قرابة سنة 356 ق.م، وتتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ ربيعه السادس عشر. وبحلول عامه الثلاثين، كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم، والتي امتدت من سواحل البحر الأيوني غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقاً. يُعد أحد أنجح القادة العسكريين في مسيرتهم، إذ لم يحصل أن هُزم في أي معركة خاضها على الإطلاق.
خلف الإسكندر والده، فيليپ الثاني المقدوني «الأعور»، على عرش البلاد سنة 336 ق.م، وبعد أن اغتيل الأخير. ورث الإسكندر عن أبيه مملكة متينة الأساس وجيشًا عرمرمًا قويًا ذا جنود مخضرمة. وقد مُنح حق قيادة جيوش بلاد اليونان كلها، فاستغل ذلك ليُحقق أهداف أبيه التوسعيّة، وانطلق في عام 334 ق.م في حملة على بلاد فارس، فتمكن من دحر الفرس وطردهم خارج آسيا الصغرى، ثم شرع في انتزاع ممتلكاتهم الواحدة تلو الأخرى في سلسلة من الحملات العسكرية التي دامت عشر سنوات. تمكن الإسكندر خلالها من كسر الجيش الفارسي وتحطيم القوة العسكرية للإمبراطورية الفارسية الأخمينية في عدّة وقعات حاسمة، أبرزها معركتيّ إسوس وگوگميلا.