مقتل ألموغ شيلوني
قُتِل ألموغ شيلوني، رقيب في الجيش الإسرائيلي، في 10 نوفمبر 2014، بعد طعنه عدة مرات بالقرب من محطة قطار تل أبيب – ههغناه في إسرائيل على يد الفلسطيني نور الدين أبو حاشية.
مقتل ألموغ شيلوني | |
---|---|
المعلومات | |
البلد | إسرائيل |
الموقع | محطة قطار تل أبيب – ههغناه، إسرائيل |
الإحداثيات | 32°03′15″N 34°47′04″E / 32.054166666667°N 34.784583333333°E |
التاريخ | 10 نوفمبر 2014 |
نوع الهجوم | طعن |
الأسلحة | سكين |
الخسائر | |
الوفيات | 1 |
الضحية | ألموغ شيلوني |
المنفذ | نور الدين أبو حاشية |
تعديل مصدري - تعديل |
الحادث
عدلالضحية
عدلألموغ شيلوني هو جندي إسرائيلي في كتيبة نيتسح يهودا من موديعين-مكابيم-ريعوت، كان يبلغ من العمر 20 عاماً عند وفاته. دفن شيلوني في مقبرة جبل هرتزل العسكرية بالقدس.[1]
المنفذ
عدلنور الدين أبو حاشية هو فلسطيني من مخيم عسكر في نابلس، وكان يبلغ من العمر 18 عاماً وقت تنفيذه العملية.[2] محكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
التفاصيل
عدلفي 10 نوفمبر 2014، كان ألموغ شيلوني أمام محطة قطار تل أبيب – ههغناه عائداً من قاعدته العسكرية في إجازة، إلا أنه كان يرتدي الزي العسكري حاملاً سلاحه.[2] كان نور الدين أبو حاشية في ذلك التوقيت في تل أبيب يبحث عن جنود لطعنهم. استغل أبو حاشية انشغال شيلوني بالحديث في الهاتف ليعاجله بعدة طعنات بالسكين أدت إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة في البطن والصدر نقل على إثرها إلى مركز شيبا الطبي، لكن محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل.[1][3][4] حاول أبو حاشية اختطاف بندقية الجندي لإطلاق النار على المارة في الشارع، إلا أن مواطنين إسرائيليين من المارة سارعا إلى مساعدة الجندي، أصيب أحدهما بجروح طفيفة، وأصيب أبو حاشية نفسه كذلك نتيجة مهاجمته من قبل المارة، وهرب من موقع الحادث لمبنى قريب. ألقي القبض على أبو حاشية بعد ذلك وتمت إحالته للتحقيق.[5]
التحقيق والمحاكمة
عدلوجهت السلطات الإسرائيلية لأبو حاشية الاتهام بدخول إسرائيل بدون تصريح بنية طعن جندي.[5] اعترف أبو حاشية في التحقيقات أنه جاء "لقتل أكبر عدد من الجنود"، وأنه لم يرسله أحد أو جهة معينة وإنما جاء بمحض إرادته "في سبيل الله وثأراً للقدس".[4]
في 14 سبتمبر 2016، أصدرت محكمة إسرائيلية حكماً بالسجن مدى الحياة على أبو حاشية، وتضمن الحكم فقرة تنص على أنه لا يمكن أن يكون جزءاً من أي صفقة تبادل أسرى مستقبلية بين إسرائيل والفلسطينيين، كما أمرته بدفع مبلغ 258 ألف شيكل تعويضاً لعائلة الجندي القتيل.[2][6]
ردود الأفعال
عدل- حركة حماس: أشادت بالهجوم واعتبرته رداً على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى.[7]
- حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: أشادت بالعملية وقالت أنها رد طبيعي على الممارسات الإسرائيلية في القدس.[7]
- الولايات المتحدة: أدانت جين بساكي، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية عملية الطعن، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس.[8]
مراجع
عدل- ^ ا ب "Sgt. Almog Shilony killed in terror attack". الجيش الإسرائيلي (بالإنجليزية). 10 Nov 2014. Archived from the original on 2015-07-03. Retrieved 2024-06-15.
- ^ ا ب ج "المؤبد لفلسطيني قتل جنديا اسرائيليا في 2014". الرأي. 14 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-15.
- ^ "مصرع الجندي ألموغ شيلوني (20 عامًا) الّذي تعرّض للطّعن من قبل نابلسي بتل أبيب مُتأثّرًا بجراحه". موقع سبيل. 11 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2024-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-15.
- ^ ا ب "منفذ عملية طعن الجندي بتل أبيب يروي التفاصيل: جئت لأثأر للقدس". دنيا الوطن. 20 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-15.
- ^ ا ب ووتليف، راؤول (14 سبتمبر 2016). "الحكم على نور الدين حشايكة الذي قتل جندي في 2014 بالسجن مدى الحياة". تايمز إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2020-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-15.
- ^ "السجن المؤبد لأبو حاشية المتهم بقتل جندي إسرائيلي في 2014". صحيفة الحدث. 15 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2024-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-15.
- ^ ا ب "مقتل جندي وفتاة اسرائيليين في عمليات طعن متصاعدة". دويتشه فيله. 10 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-15.
- ^ "As Israelis Are Murdered in Palestinian Terror Attacks, Psaki Urges 'All Sides' to Show 'Restraint' (VIDEO)". Algemeiner Journal (بالإنجليزية). 11 Nov 2014. Archived from the original on 2023-11-19. Retrieved 2024-06-15.