أحمد الخليلي
أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي (ولد 1942 م) المفتي العام في سلطنة عمان، إباضي المذهب، عُرف بصلاح الأصل وكان جدُّه قاضيًا. من مواليد زنجبار، وكانت آنذاك جزءًا من عُمان.[1]
سماحة الشيخ | |
---|---|
أحمد بن حمد الخليلي | |
المفتي العام لسلطنة عُمان | |
مفتياً عاما للسلطنة بدرجة وزير | |
في المنصب 1975 – حتى الأن | |
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 يوليو 1942 (82 سنة) سلطنة زنجبار |
مواطنة | سلطنة زنجبار سلطنة عمان |
الحياة العملية | |
المهنة | مفتي، وقاضي شرعي |
اللغات | العربية |
مجال العمل | إباضية |
الجوائز | |
نيشان باكستان (2022) |
|
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرة ومسيرة
عدلولد عام 1942 بمحلة مفنيستي بجزيرة زنجبار، في 27 يوليو 1942م، كان والده مهاجرًا، وقد عاد إلى موطنه الأصلي عام 1964. درس القرآن الكريم والعلوم الدينية والعربية في زنجبار وعمان على يد عدد من المشايخ. عمل بعد وصوله إلى سلطنة عمان سنة 1964 مدرسا للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بولاية بهلا وسط عمان عام 1965، ثم انتقل للتدريس بمسجد الخور بالعاصمة العمانية مسقط، عام 1974 عين مديراً للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالسلطنة وفي عام 1975 عين مفتياً عاما للسلطنة بدرجة وزير. شغل رئاسة مجلس إدارة مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية، والرئاسة الفخرية لكلية العلوم الشرعية، كما كان رئيساً للجنة المطبوعات بوزارة التراث والثقافة، وعضو مجلس أمناء جامعة نزوى بعمان.
شغل عضوية مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وعضو مؤسسة آل البيت «المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية» (مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي) بالأردن، وعضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد بباكستان، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران.
كتب الكثير من الكتب في التفسير والعبادات والفتاوى، بالإضافة إلى تقديمه الكثير من المحاضرات والدروس في تفسير القرآن الكريم، وفي الفتاوى العامة. ومن أعماله كتاب «جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل»، وكتاب "الحق الدامغ "، وكتاب «الفتاوى» وكتاب «فتاوي العقيدة».
وكتاب «شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد»، وكتاب «الاستبداد مظاهره ومواجهته»، و«الحقيقة الدامغة»، و«اختلاف المطالع وأثره على اختلاف الأهلة».
شارك في عدد من البحوث العلمية في مؤتمرات وندوات متخصصة، طبع منها بحث بعنوان «أثر الاجتهاد والتجديد في تنمية المجتمعات الإسلامية»، وبحث «القيم الإسلامية ودورها في حل مشكلات البيئة»، وبحث بعنوان «البعد السياسي لأسباب الفقر»، و«زكاة الأنعام».
له مجموعة من الفتاوى المطولة تناقش قضايا مهمة طبع بعضها، كما نشرت له مجموعة من الحوارات والمحاضرات والخطب تتحدث عن «إعادة صياغة الأمة»، وعن «الدين والحياة»، و«وحي المنابر»، و«المواهب السنية في الخطب الجمعية»، بالإضافة إلى سلسلة من المحاضرات في العقيدة والفكر الإسلامي.
مؤلفاته
عدلكان يقيم جلسات علمه يوم الجمعة في العادة وهو نفس منطلق محمد عبده مؤلف تفسير المنار من أبرز كتبه:
- جواهر التفسير.
- وسقط القناع.
- إعادة صياغة الأمة.
- الحق الدامغ.
- جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل.
- الإيلاء.
- زكاة الأنعام.
- الاستبداد مظاهره ومواجهته.
- الاجتهاد.
- الفتاوى.
- المحكم والمتشابه.
- العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع.
- شرح قصيدة غاية المراد في الاعتقاد للامام نور الدين السالمي.
- عوامل تقوية الوحدة الإسلامية في الشعائر الدينية.
- إختلاف المطالع واثره على اختلاف الاهلة.
- تصحيح مفاهيم خاطئة.
- امة الإسلام إلى أين مسيرا ومصيرا.
- برهان الحق.[2]
- مصرع الإلحاد ببراهين الإيمان.[3]
طالع أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ أحمد الخليلي - الجزيرة نت نسخة محفوظة 2020-05-23 على موقع واي باك مشين.
- ^ الوطن، مقالات. "الندوة العلمية لكتاب «برهان الحق» تقدم «المنهج الاستدلالي» و«الآفاق الحضارية» فـي 6 أوراق عمل فـي يومها الأول بجامعة السلطان قابوس". جريدة الوطن. مؤرشف من الأصل في 2017-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-23.
- ^ "تدشين كتاب «مصرع الإلحاد ببراهين الإيمان» للخليلي جريدة عُمان". جريدة عُمان. 25 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-23.