معركة كركوك (2016)

غارة كركوك 2016 هي غارة وهجوم انتحاري لتنظيم داعش على مدينة كركوك في شمال العراق. ولقد جاء الهجوم بعد أقل من أسبوع من بداية معركة الموصل التي أطلقتها قوات الأمن العراقية وقوات الحلفاء.

غارة كركوك
جزء من الحرب الأهلية العراقية (2014-الآن)
الموقع داخل العراق
معلومات عامة
التاريخ 21–24 أكتوبر 2016[1]
(3 أيامٍ)
البلد العراق  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع كركوك، محافظة كركوك، العراق
35°28′12″N 44°23′45″E / 35.47°N 44.395833333333°E / 35.47; 44.395833333333   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة نصر عراقي
  • استيلاء داعش على أكثر من 4 مباني
  • قوات الأمن استعادت السيطرة على جميع المباني؛ مقتل معظم مسلحي داعش
المتحاربون
 العراق
 كردستان العراق
ق م م–ع ح م
 تنظيم الدولة الإسلامية
القادة
العراق العقيد سمكو رباتي[2]
(قائد الأمن في كركوك)
العراق إدريس رفعت[2]
(مسؤول أمني في كركوك)
العراق العميد سرحد قادر[2]
(مدير شرطة الأقضية والنواحي)
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قائد غير معروف لغارة داعش (أ.ح)[1]
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) نزار محمود عبد الغني (أ.ح)[3]
الوحدات
 كردستان العراق

وزارة الداخلية

حزب العمال الكردستاني

تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) جيش داعش
  • خلاية كركوك النائمة[1]
القوة
غير معروف 100 مسلح[1]
الخسائر
47+ قتيل[4] 74 قتيل وأسر العديد[1]
مقتل 30+ مدني[5]
مقتل 100 مدني وعنصر من قوات الأمن في الإجمالي[6]
خريطة

الغارة

عدل

في 21 أكتوبر 2016، دخل مدينة كركوك عشرات من مسلحي وانتحاريي تنظيم داعش، تدعمهم خلايا نائمة محلية،[1] واقتحموا محطة كهرباء ومراكز للشرطة في المدينة، مما أسفر عن مقتل 18 من أفراد قوات الأمن وعمال محطة توليد الطاقة، بما في ذلك 2–5[7] عدد من العمال الإيرانيين. ولقد استولى مسلحي تنظيم داعش على مسجد وفندق مهجور وتحصنوا بداخلهما.[8]

وبعد ساعات، استولى تنظيم داعش على فندقين آخرين وتحصنوا بهم. ولقد قتل ما يزيد على 20 مسلح من تنظيم داعش،[7] عند استعادة قوات الأمن لجميع الفنادق. وفي اليوم التالي، أجرت قوات الحكومة عملية اجتثاث لتطهير المدينة من المسلحين المتبقين، مع قيام بعض هؤلاء بتفجير أنفسهم بينما كانوا محاصرين.[4] وفي 23 أكتوبر، حاول آخر ما تبقى من مهاجمي داعش الفرار من المدينة، مع مقتل خمسة[9] واعتقال قوات الأمن لقائد عمليات داعش. وفي 24 أكتوبر، أعلن محافظ كركوك، كريم نجم الدين، أن المدينة طهرت تماماً من مقاتلي تنظيم داعش.[1] وبعد ذلك بيومين، اعتقلت قوات الأمن نزار محمود عبد الغني، ابن عم صدام حسين، لمشاركته في غارة كركوك.[3]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه و ز "IRAQI FORCES KILL 74 ISIS FIGHTERS IN KIRKUK, ENDING THREE-DAY ASSAULT". نيوزويك. 24 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13.
  2. ^ ا ب ج "LIVE UPDATES: ISIS attacks Kirkuk". Rudaw. 22 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-13.
  3. ^ ا ب "Saddam's cousin arrested for participating in ISIS attack on Kirkuk". Iraqi News. 25 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-09-30.
  4. ^ ا ب "Iraqi forces hunt IS militants in Kirkuk". SBS. 22 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-07-27.
  5. ^ Heavy clashes in Kirkuk following counter-attack by Isis ended with all militants dead نسخة محفوظة 2017-02-22 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Attack on Kirkuk and chemical fire push troops back from Mosul frontline نسخة محفوظة 2016-10-23 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ا ب "Peshmerga and security repel multiple IS attacks in Kirkuk". Kurdistan 24. 21 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-12-26.
  8. ^ "Islamic State attacks Kirkuk as Iraqi forces push on Mosul". Reuters. 21 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13.
  9. ^ "5 ISIS members killed while trying to flee south of Kirkuk". Iraqi News. 23 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07.